تخضع المجتمعات المدنية في كل دول العالم لقوانين وأنظمة تنظم الحياة وتفرض حدودًا لا يسمح بتجاوزها. وفي حال أقدم بعض المنحرفين عن القانون على أية مخالفات فالسجون بانتظارهم لقضاء فترة عقوبة تهذب سلوكهم وتعيدهم إلى الطريق الصحيح. وفي السعودية تعتبر المديرية العامة للسجون أحد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في المملكة. تأسست عام 1338 للهجرة. ويقع على عاتقها مسؤولية الاهتمام بالسجناء وإعادة تأهيلهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع. نتيجةً لذلك توفر العديد من الدورات، والأنشطة التعليمية، والتوعوية للنزلاء. وإذا أردت التواصل مع المديرية أو أحد أقسامها، فسنقدم لك اليوم طرق التواصل مع المديرية العامة للسجون في السعودية المتعددة التي توفرها المديرية على مدار الساعة.

طرق التواصل مع المديرية العامة للسجون في السعودية

يتواجد المركز الرئيسي للمديرية العامة للسجون في السعودية في مدينة الرياض. وتؤمن لجميع سكان المملكة من مواطنين أصليين ومقيمين، عدة قنوات للتواصل عبرها. وهي:

  • يمكن التواصل عبر البريد باستخدام الرمز البريدي للمديرية وهو 11155.
  • كما يمكن التواصل هاتفيًا من خلال أحد الرقمين التاليين: 00966112065555 أو 920005999.
  • وإذا أردت استخدام الفاكس، يمكنك التواصل مع الرقم 920005999.
  • أو عن طريق البريد الإلكتروني [email protected].

أعمال المديرية العامة للسجون في إطار رعاية السجناء

  • إقامة بحوث وندوات ومحاضرات، ومعارض خاصة بنشاطات المديرية ومنتجات السجناء لتشجيعهم على الإنتاج.
  • نشر التوعية الدينية، ومبادئ الأخلاق بهدف إصلاحهم وجعلهم أفرادًا فاعلين في المجتمع.
  • إعداد برامج ودورات لتعليم السجناء وتحقيق هدف المديرية في محو الأمية بين صفوفهم.
  • يوجد في السجون مراكز للتدريب المهني لتعليم السجناء وتدريبهم ليخرج كل منهم بعد قضاء مدة حكمه مكتسبًا مهنةً يعيل نفسه وأسرته من خلالها.
  • التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية لتأمين الرعاية الطبية والنفسية للسجناء. وتنظيم زيارات دورية للأخصائيين النفسيين.
  • تنفيذ أوامر العفو والإطلاق بحق السجناء المعنيين.
  • تتبنى المديرية مفهوم التنمية الإدارية الشاملة، من خلال نشر الوعي التخطيطي لدى العاملين في المديرية وتطوير أساليب العمل.
  • الاهتمام بالبنية التحتية للسجون والإصلاحيات التابعة للمديرية والاهتمام بتجهيزاتها ومرفقاتها بشكل جيد.

المراكز التأهيلية التخصصية في السعودية

تلتزم المديرية العامة للسجون برعاية السجين منذ لحظة اتهامه وحتى خروجه من السجن. وتطرح عدة برامج تأهيليةً موزعةً على شكل مراكز هي:

  • مركز ثقة: هو برنامج يستهدف السجناء قبل الإفراج عنهم. ويعتمد على تكثيف الجلسات النفسية والاجتماعية مع الأخصائيين المعنيين لتأهيل السجين ليندمج بالمجتمع بطريقة صحيحة بعد خروجه. كما يحرص البرنامج على متابعة تعليم السجين للمهنة التي اختارها ويكثف الورشات التدريبية.
  • مركز إشراقة: يختص بفئة المساجين الذين يعانون من الإدمان، فيعالجون وفق خطط ومناهج علمية وبإشراف كوادر طبية مختصة. وكل ذلك بشكل مجاني، دون أن يترتب على السجين أي أعباء مادية.
  • مركز فجر يخصص لنزلاء السابقة الأولى، أي من يدخلون السجن لأول مرة. ويساعدهم على التأقلم مع ظروف السجن ونمط الحياة به. ويفصلهم عن ذوي السوابق مما سبق لهم دخول السجن لعدة مرات.

سجن حائر في السعودية

أو سجن الحاير كما يطلق عليه البعض، هو سجن أمني تشرف عليه المباحث العامة السعودية. جزء منه يمثل سجنًا جنائيًا. والقسم الآخر خاص بالأمن السياسي. وهو أكبر سجن خاص بالأمن السياسي في المملكة. يقع في جنوب الرياض، افتتح عام 1983، يختص بقضايا أمن الدولة والإرهاب. ويقدم السجن بعض الخدمات كالبيت العائلي بحيث يؤمن جناحًا لعائلات النزلاء يقيمون فيها لثلاثة أيام مع النزيل. كما يوجد ضمنه مشتل ليتعلم النزلاء الفلاحة والزراعة خلال فترة قضاء حكمهم. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن السجن مخدم بمشفى خاص للنزلاء يضم حوالي 200 سرير، وكادرًا من الأطباء والممرضين لمعالجة السجناء عند الحاجة.

سجن المباحث العامة في السعودية

يقع في ذهبان في مدينة جدة السعودية. افتتح عام 2015. يستخدم لعقوبة السجناء السياسيين والتابعين لتنظيم القاعدة ولتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وله القدرة على استيعاب 7500 سجين، وقد نقل له حال تأسيسه حوالي 3000 نزيل. ويعتبر أشهر سجون المملكة بالتكنولوجيا وتطور أنظمة المراقبة.

سجن عليشة وسجن الطرفية في السعودية

سجن عليشة هو مؤسسة عقابية موجودة في العاصمة الرياض، والبعض يطلق عليه اسم سجن الرياض. تديره المباحث العامة السعودية. أما سجن الطرفية فيقع في مدينة بريدة وتشرف عليه المباحث العامة. ويبلغ عدد المساجين السياسيين والمسجونين بتهم الإرهاب فيه أكثر من 3000 معتقل.

وفي الختام قدمنا لكم طرق التواصل مع المديرية العامة للسجون في السعودية وأهم أعمالها في إصلاح السجناء وإعادة تأهيلهم، بهدف الحصول على مجتمع سوي متماسك لا وجود للجريمة بين أفراده.