من هو سيف الله المسلول عند الشيعة، العديد من الصحابة رضوان الله عليهم بذلوا الكثير من الجهود في سبيل نصرة الدين الاسلامي، وقد تجلت تلك التضحيات خلال الغزوات التي قادها النبي صلى الله عليه وسلم، ويوجد العديد من الألقاب المميزة التي تم إطلاقها على صحابة رسول الله، والتي تشير إلى حجم التضحيات التي جرى تقديمها، ولا سيما سيف الله المسلول، وقد تبين من خلال العديد من القصص الواردة في السيرة النبوية التي اوضحت من هو سيف الله المسلول عند الشيعة.

من هو سيف الله المسلول عند الشيعة

من المعروف في الكتب والمصادر الاسلامية أن لقب سيف الله المسلول عند أهل السنة يطلق على الصحابي الجليل خالد بين الوليد بن المغيرة، وقد عرف عنه العديد من الخصال الجيدة في الدفاع ونصرة الاسلام، ولكن عند الشيعة تختلف المسميات على النحو التالي:

  • سيف الله المسلول عند الشيعة هو الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
  • يعتقد الشيعة أن لقب سيف الله المسلول مختص بالصحابي وخليفة المسلمين علي بن أبي طالب.

من هو سيف الله المسلول ولماذا سمي بهذا الاسم

بذل الصحابة الكرام جهوداً واضحة في سبيل نصرة الدين الاسلامي، وكانت التضحيات جمة سواء بالمال أو الأنفس، ومن هؤلاء الرجال هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد، والذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول وذلك للأسباب التالية:

  • كان إطلاق بلقب سيف الله المسلول على خالد بن الوليد بعد غزوة مؤتة.
  • حيث تم تعيين العديد من القادة من المسلمين لقيادة هذه الغزوة، وهم: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن أبي رواحة.
  • في بداية هذه المعركة استشهد جميع القادة الثلاثة، ومن ثم قام الصحابي ثابت بن قرم بحمل راية الجيش.
  • بعد ذلك تم تسليم الراية إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد.
  • في تلك اللحظة كان النبي يخبر أصحابه قائلاً: أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب، وعيناه -صلى الله عليه وسلم-تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم.
  • بذل الصحابي خالد بن الوليد جهد كبير في معركة مؤتة، وقيل إنه قد كسر في يده تسعة أسياف.

شاهد أيضاً: الصحابية التي رفعت القاذورات عن الرسول

خالد بن الوليد عند الشيعة

تفرق المسلمون الى العديد من الفرق والمذاهب، ولا سيما عقيدة أهل السنة وأهل الشيعة، لذلك نجد أن هناك عداء من أهل الشيعة تجاه بعض الصحابة رضوان الله عليهم، ولا سيما الصحابي خالد بن الوليد على النحو التالي:

  • يعتقد الشيعة أن سيف الله المسلول يختص بالخليفة علي رضي الله عنه.
  • كذلك يعتقد أهل الشيعة أن خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شديد العداوة لعلي بن أبي طالب، وهذه المعتقدات باطلة، ولا أساس لها من الصحة.
  • أيضاً من المعتقدات الباطلة لدى الشيعة بخصوص سيف الله المسلول خالد بن الوليد أنه كان يحارب لأغراض دنيوية، وهذا افتراء كبير على الصحابي الجليل رضي الله عنه.

ماذا قال الرسول عن خالد بن الوليد

الصحابي الجليل خالد بن الوليد هو سيف الله المسلول عند أهل السنة والجماعة، وهو الصحابي خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، ومن المقولات التي قالها النبي فيه ما يلي:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم في مدح سيف الله المسلول: (نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله).
  • وقال صلى الله عليه وسلم: خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين. رواه الترمذي.

شاهد أيضاً: الصحابي الذي لقب بذي الشهادتين

من هو سيف الله الغالب

يعتقد الشيعة أن هناك العديد من الألقاب الخاصة بالإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ولا سيما سيف الله الغالب، فيما اختلف أهل السنة عن الشيعة في تسمية الصحابي صاحب هذا اللقب، واعتقاد الشيعة الباطل على النحو التالي:

  • لقب سيف الله عند الشيعة هو لأمير المؤمنين الإمام الكريم علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو الحسن.

العديد من الاختلافات بين الألقاب التي جرى اطلاقها على صحابة رسول الله ما بين مذهب السنة أو مذهب الشيعة، وقد أكدت المصادر المعتمد عليها وفق عقيدة أهل الشيعة من هو سيف الله المسلول عند الشيعة، والذي يختلف عن لقب أهل السنة.