من هي الصحابية التي رفعت القاذورات عن الرسول، واجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من التحديات في بداية الدعوة الإسلامية، حيث كان في مكة المكرمة، وبدأ كفار قريش بالإساءة إلى النبي المصطفى، ومن الطرق التي واجه بها مشركو قريش النبي رمي القاذورات أما بيت الرسول، ووصلت بهم الدناءة إلى رمي القاذورات على الرسول، وكانت إحدى الصحابيات تقوم برفع هذه النجاسة، وسنوضح خلال المقال من هي الصحابية التي رفعت القاذورات عن الرسول.
من هي الصحابية التي رفعت القاذورات عن الرسول
من الأساليب التي اتبعها المشركون في سبيل صد الرسول عليه الصلاة والسلام عن الدعوة إلى الإسلام هي القيام برمي القاذورات على أشرف الخلق، والصحابية التي رفعت القاذورات من على ظهر النبي هي من أهل بيته، ومن أقرب المقربين للنبي على النحو التالي:
- الصحابية التي رفعت القاذورات عن الرسول صلى الله عليه وسلم هي ابنته فاطمة الزهراء.
- اجتمع كفار قريش حول النبي بينما كان ساجداً، مع وضع النية المسبقة من أجل إيذاء النبي عليه السلام.
- الشخص الذي قام بوضع القاذورات على ظهر النبي هو عقبة بن أبي معيط.
- جاءت ابنته فاطمة الزهراء، وهي الصحابية التي رفعت القاذورات، من أجل أن تزيل تلك القاذورات بيديها، وعملت على حماية ظهر النبي، وبدأت بالدعاء على المشركين في صحن الكعبة.
- القوة الكامنة في بداية الدعوة الإسلامية كانت منطلقة من وجود قوة الترابط الأسري في بيت وأسرة أشرف الخلق.
- فقد كانت أول النساء إيماناً بالرسول هي زوجته خديجة.
- وكذلك قدمت بنات النبي دور مثالي في دعم واسناد النبي في بداية الدعوة الإسلامية.
من وضع سلا الجزور على الرسول
الأذى الجسدي الذي تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة الإسلامية كثير، وعلى الرغم من ذلك صبر النبي واحتسب الأجر من الله تعالى، ووصل الأمر إلى وضع ورمي القاذورات على الرسول أو في طريقه، أو أمام بيته، ولا سيما عندما تم وضع سلا الجزور على النبي، إلا أن الصحابية التي رفعت القاذورات عن ظهره وفقاً لما ورد في الحديث:
حديث ابن مسعود رضي الله عنه: “بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَا جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فأخَذَتْهُ عن ظَهْرِهِ، وَدَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ المَلأَ مِن قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ شُعْبَةُ الشَّاكُّ”.
ماذا دعا النبي على الذين رموا الاوساخ عليه وهو يصلي
واجه النبي أموراً صعبة للغاية في بداية الدعوة الإسلامية، والتي كانت من أهل قريش، وواجه المسلمون الكثير من الأمور الصعبة، ومن المواقف التي أثارت غضب النبي هي رمي القاذورات على ظهره بينما هو ساجد، والصحابية التي رفعت القاذورات هي ابنته فاطمة الزهراء، وقد دعا النبي عليه السلام على المشركين قائلاً:
النبي – صلى الله عليه وسلم دعا عليهم قال اللهم عليك بهذا الملا من قريش ((اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هَشِامٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ كما جاء في الرواية، حيث قال عبد الله بن مسعود لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِي سَمَّى صَرْعَى يَوْمَ بَدْرٍ، جميعًا ثُمَّ سُحِبُوا إِلَى قَلِيبِ بَدْرٍ).
شاهد أيضاً: الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب
من هو عقبة بن أبي معيط ويكيبيديا
يوجد العديد من الشخصيات في قريش التي تم ذكرها في باب الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك المسلمون في بداية الدعوة الإسلامية، ومنهم عقبة بن أبي معيط، وهو من رمى القاذورات على الرسول، ومن أهم المعلومات عنه ما يلي:
- يعتبر عقبة بن أبي معيط من كبار مشركي قريش.
- ولد في مكة، وقتل عقبة بن أبي معيط في غزوة بدر، في تاريخ يوم الحد السابع عشر من شهر رمضان، في العام الثاني من الهجرة.
- قتله الصحابي الجليل عاصم بن ثابت.
- من ضمن الأمور السيئة التي كان يفعلها عقبة بحق النبي وضع الأوساخ في طريق النبي، وكذلك في أحد المرات حاول خنق النبي بيديه.
عقبة بن أبي معيط وعلاقته بالرسول
واجه النبي الأمور الجمة في بدايات الدعوة الإسلامية، ولا سيما الأذى النفسي والذي الجسدي من أهل قريش، وبالتحديد من أحد رجالات مكة، وهو عقبة بن أبي معيط، والذي عرف عنه شدة حقده على النبي وعلى المسلمين، ووصل به الأذى غلى وضع القاذورات في طريق النبي، وكذلك عرف عنه أنه قام بوضع القاذورات على ظهر النبي بينما كان النبي يسجد.
شاهد أيضاً: من هو اول من خط بالقلم من الانبياء
عانى النبي صلى الله عليه وسلم من الكثير من الأمور السيئة في بدايات نشر الدعوة الإسلامية، ولا سيما المعاملة القاسية والسيئة التي كان يعامله بها أهل قريش، وهم أهل النبي محمد، وقد اوضحنا خلال المقال من هي الصحابية التي رفعت القاذورات عن الرسول.