تجربتي مع التسبيح قبل النوم، باتت مشكلة القلق قبل النوم إحدى المشكلات الشائعة اتي يُعاني منها الكثير من الأفراد بغض النظر الفئة العمرية، أيضاً هُنالك من ينزعج من الأحلام والكوابيس التي تتراءى لهم في المنام، مما يدفعهم للجوء إلى قراءة القرآن والتسبيح وذكر الله عز وجل والصلاة على النبي قبل النوم، والتي هي الأساس في حل كافة المشكلات التي يُعانون منها، كذلك منهم من يُكثر من الاستغفار أثناء الليل، وفي مقالنا سوف نُقدم لكم تجربتي مع التسبيح قبل النوم.
تجربتي مع التسبيح قبل النوم
يُشار إلى التسبيح بأنه عبادة عظيمة يتقرب بِها المسلم من الله سُبحانه وتعالى، والتي هي ضِمن الباقيات الصالحات التي أمرنا الله عز وجل بِها والمداومة عليها، وهي أحد مفاتيح الرزق والهداية والحصول على ما يشاء العبد في هذه الدنيا، والتي فيها أجر عظيم يناله، كذلك فهي حل للعديد من المشاكل التي يُمكن أن تقابله في حياته، وهي حل مثالي للتخلص من القلق والتوتر الذي يعاني منه قبل النوم وفي فترات الليل، وعليه نُذكر لكم تجربتي مع التسبيح قبل النوم:
- تروي إحدى السيدات:” كنت أعاني من الأرق، والعديد من الاضطرابات الشديدة في النوم.
- حيثُ أنني عندما أخلد إلى النوم كنت دائماً أشعر بالقلق، والكوابيس، والأحلام التي تكون هي مخيفة، ومزعجة.
- وعليه فقد لجأت إلى المنومات، والمهدئات التي تساعد على النوم بشكل هادئ.
- ولكنها كانت تؤثر علي نفسياً، وأرهقت من التجارب التي قمت بها.
- أيضاً فقد خضعت للكثير من الجلسات النفسية، وأجمع الأطباء أني لا أعاني من الأمراض النفسية، ولكني بحاجة إلى الاسترخاء.
- حتى نصحتني أحد الصديقات أن أقوم بتجربة التسبيح، وقراءة الأذكار قبل النوم، وهذا ما أوصانا به الرسول عليه الصلاة والسلام.
- وعن علي -رضي الله عنه- أن فاطمة -رضي الله عنها- جاءت تسأل النبي- صلى الله عليه وسلم- خادمًا فلم توافقه، قالت: فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا فقال:
- “أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي؟ إذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا الله أَرْبَعاً وَثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ فَإنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ” متفق عليه.
شاهد أيضاً: كيف استخراج الذهب من الحجر
التسبيح قبل النوم خير من خادم
إنّ التسبيح عبادة عظيمة يتقرب بِها العبد من ربه، حيثُ أنها تُخلِص المسلم من المشكلات التي تواجهه في حياته، كذلك فهي خير مثال للتخلص من القلق والتوتر وأيضاً التخفيف من الخوف والفزع نتيجة للأحلام والكوابيس التي تواجه الإنسان أثناء النوم، فهي خير من خادم، وذلك بحسب ما ورد في حديث علي : أن فاطمة –رضي الله عنها- شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي ﷺ تسأله خادمًا فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم، فقال: مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبرا ثلاثًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم”.
قصص واقعية عن كثرة التسبيح
لا شك من ذكره أن التسبيح أحد العبادات الجميلة التي تُساهم في تقريب المسلم من الله عز وجل، حيثُ نِجد أن العبد يُسبح ربه بكره وأصيلاً، وقد وردت مواضع التسبيح في عديد من المواضع في القرآن الكريم، وذلك للفوائد العظيمة التي تحملها، لاسيما بأن التسبيح يُفك الكروب والهموم، أيضاً يقضي للعبد حوائجه ويُخلصه من التوتر والقلق ويهدئ من روعته، وأيضاً ما من مسلم يُكثر من التسبيح إلا يستجيب الله عز وجل لدعواته بإذنه سبحانه وتعالى ويُعطيه ما يتمنى وما يُريد في الدنيا والأخرة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع مسابقة الحلم ومصداقيتها
تجربتّي مع التسبيح والزواج
الجدير بالذكر أن التسبيح يعود بالفائدة العظيمة والكبيرة على المسلم في حال داوم عليها، وقد نُقلت الكثير من التجارب عن الفتيات في الاستمرار والمداومة على تسبيح الله عز وجل وذكره في كثير من الأحيان، قد أكرمهم الله تعالى بتحقيق ما يتمنون ويُريدون، كذلك أكرمهم بالزواج الصالح وتوفيق في تِلك الحياة الزوجية، وننقل إليكم في السطور التالية تجربتّي مع التسبيح والزواج:
- تروي إحدى الفتيات قصتها حيثُ تقول:” كُنت أريد أن أتزوج من الشخص الذي أردته وأحببته كثيراً.
- لاسيما أن الشخص صالح جداً وأيضاً متدين وأحبه كثيراً وهو يحبني.
- مما جعلني ذلك ألجأ إلى الدعاء والصلاة والتسبيح بشكل كبير على مدار اليوم، كذلك قبل الصلاة وبعد الصلاة والصباح والمساء وطلب من الله أن أتزوج ذلك الشخص.
- وبالفعل قد سمع الله مني وحقق لي ذلك الحلم، وتقدم الشاب لخطبتي وتزوجنا.
وهُنا قد اختتمنا مقالنا والذي تعرفنا وياكم من خلاله على تجربتي مع التسبيح قبل النوم، كذلك أبرز القصص الواقعية التي جاءت في التسبيح قبل النوم وفوائده العظيمة التي تعود على المسلم بتحقيق ما يُريد ويفك الكربات والهموم.