تجربتي مع ختم القران للزواج، لاشك أنّ القرآن الكريم هو مقصد الإنسان في العبادة، فهنيئاً لمن اتخذ القرآن صديق ومن آياته دليل مرشد، إذ أنه كلام الله عز وجل المنُزل على نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم، والذي هو معجزته الخالدة،  وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على محمد في فترة النبوة، وقد تضمّن الأحكام والتشريعات الإسلامية التي يتخذها المسملين منهجاً لحياتهم، حيثُ أنه الهدِاية من طريق الظُلمات إلى طريق النور، وعليه فإننا في مقالنا نتعرف وياكم على تجربتي مع ختم القران للزواج.

تجربتي مع ختم القران للزواج

الجدير بالذكر بأنّ على كُل مسلم أنّ يقرأ القرآن الكريم ويتدبر في معانيه، حيثُ أنّه يحصد المسلم أجر كبير وتغيير واضح في حياته وأيامه، فمن تقرّب من الله تعالى وقرأ القرآن بشكل مستمر، فإنّه يحصد الثواب والفضل في الدنيا والأخرة، وهُنا في سطورنا نضع لكم تجربتي مع ختم القران للزواج:

  • نِجد أنه في حال ختم المسلم القرآن الكريم، هُنالك ستون ألف ملك يستغفرون له، ويؤمن على أي دعوة يدعو بها بعد الختم نحو أربعة آلاف ملك، كما أنه في حال أي دعوة تدعو بها بعد ختم القرآن مستجابة بفضل الله ودعوة الملائكة لك.
  • تقول إحدى الفتيات أنها ضاقت ذرعاً بجلوسها وحيدة، وتأخرها في الزواج.
  • وقد سئمت سؤال النساء لماذا لم تخطب حتى هذا اليوم، أو تتزوج على الرغم من جمالها.
  • بل أن البعض أصدر إشاعات حول عدم زواجها، وقد ابكاها هذا الأمر كثيراً.
  • كانت لا تجد أنيساً إلا القرآن العظيم، فتجلس وتقرأه.
  • ذات مرة قررت أن تختم القرآن الكريم بقراءة الحدر، وهي أن تختمه بقراءة عشرة أجزاء كل يوم.
  • وبالفعل تمكنت من ختمه في ثلاثة أيام فقط.
  • انتهت وصلت ركعتين لله تعالى.
  • وبدأت بالدعاء والدموع تنحدر، فالله يعلم ما في قلبها، وها هي تدعوه بلسانها.
  • تقول أيام قليلة جداً، وخطبت وتزوجت برجمة الله بها من شاب خلوق ومميز، وله مكانته الاجتماعية.

معجزات ختم القران

نظراً لأهمية قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه وأياته، فقد رجع ذلك بالفضل العظيم والتغيير الكبير في حياة المسلم، ويُعد ختم القران أحد أبرز الأعمال الصالحة التي يتقرب بِها العبد من ربه، وذلك بتدبّر أياته ومعانيه، كذلك معرفة الأحكام الشرعية وتطبيقها في حياته، ولعل من أجمل معجزات ختم القران:

  • حفظ كامل من الله تعالى لعباده.
  • بالإضافة إلى أنها تؤمن الملائكة على دعاء خاتم القران.
  • كذلك، تستغفر الملائكة له.
  • نِجد أنّ الله عز وجل يغفر لخاتم القرآن الكريم.
  • كما أنه من دعا بدعوة عقب ختمه لكتاب الله عز وجل، فإن الله يستجيب لدعواته، لأن الملائكة تقول آمين، فإن دعوت بالزواج، رزقك الله زوج صالح.

فوائد ختم القران للمسحور

يلجأ المسلم إلى القرآن الكريم لمعالجته من السحر وتحصينه بشكل دائِم، حيثُ أنه يُداوم على الأذكار وآيات الرقية الشرعية التي تحميه من المس والحسد، وعليه نُقدم لكم فوائد ختم القران للمسحور، مع إحدى التجارب:

  • تقول إحدى السيدات:” كانت تعاني من المشاكل العائلية، وكثرة الخلافات مع أبنائها وزوجها وأهل زوجات أبنائها.
  • وتنوي في شهر رمضان أن تختم القرآن الكريم، لكن الخلافات وكثرة المشاكل تحول بينها وبين هذا الأمر.
  • لكنها أصرت في رمضان الماضي على ختم القرآن، وترك كل ما دون ذلك.
  • بالفعل بدأت في قراءته، وأسرعت في القراءة، فختمته في ثلاث أيام، ووجدت راحة نفسية كبيرة في فعل هذا.
  • بل أنها أحست بالاثر بمنع الخلافات، فلم يحدث أي خلاف، فواصلت العمل.
  • وقررت ختم كتاب الله كل ثلاث أيام طوال شهر رمضان، حتى لا تتكرر مشاكل وخلافات كل عام.
  • ومضى رمضان بحمد الله بدون أي مشاكل، وهذا فضل الله عليها ومعجزة ختم القران”.

شاهد أيضاً: تجربتي مع لا إله إلا الله الملك الحق المبين

قصص ختم القران في ثلاث ايام

إنّ القرآن الكريم هو شفاء الروح وغذاء للقلب، لاسيما أنّ ختم القرآن يُحافظ على التوازن النفسي وتهدئة ومسكن للعقل، فضلاً عن الراحة النفسية التي يشعر بِها الفرد، ومن استمر على قراءته يُلاحظ التغيير في حياته بشكل ملحوظ، وإليكم قصص ختم القران في ثلاث ايام:

  • عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أنّه قال للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: “يا رسولَ اللهِ، في كَمْ أَقرَأُ القرآنَ؟ قال: اقرَأْه في كلِّ شهرٍ، قال: قُلتُ: إنِّي أقوَى على أكثرَ مِن ذلك، قال: اقرَأْه في خمسٍ وعشرينَ، قُلتُ: إنِّي أقوَى على أكثرَ مِن ذلك، قال: اقرَأْه في عشرينَ، قال: قُلتُ: إنِّي أقوَى على أكثرَ مِن ذلك، قال: اقرَأْه في خمسَ عشْرةَ، قال: قُلتُ: إنِّي أقوَى على أكثرَ مِن ذلك، قال: اقرَأْه في عَشرٍ، قال: قُلتُ: إنِّي أقوَى على أكثرَ مِن ذلك، قال: اقرَأْه في سَبعٍ، قال: قُلتُ: إنِّي أقوَى على أكثرَ مِن ذلك، قال: لا يفقَهُه مَن يقرَؤُه في أقلَّ مِن ثلاثٍ”.

تجربتي مع ختم القران للزواج، لاسيما أنّ القرآن الكريم هو الراحة النفسية الكاملة التي يشعر بِها المسلم، فضلاً عن سعادة الروح وتهدئة العقل، والتوازن النفسي للذي يُحافظ على ختم القران والتقرب من الله عز وجل بتدبّر أياته وتطبيق أحكامه.