قصتي مع قيام الليل والرزق، لاشك أنّ قِيام الليل والإستغفار أحد أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بِها العبد من ربه، أيضاً هو أفضل الصلاة بعد الصلوات المفروضة الخمسة، حيثُ كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على قيام الليل، استدلالاً بما ورد عن أبي هريرة قال النبي في حديث نبوي شريف:” أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ”، وقد كانت التجارب والقصص مع قيام الليل ناجحة ومليئة بالخير، وهُنا نعرِض لكم قصتي مع قيام الليل والرزق.
عناصر المقالة
قصتي مع قيام الليل والرزق
شارك الكثير من الأفراد القصص والتجارب مع قيام الليل، لاسيما أنه أفضل الأعمال التي حرِص نبينا الكريم على حثنا عليها، فيها تُستجاب الدعوات ويغفر الله عز وجل الذنوب لمن يستغفر كثيراً، ونظراً لتِلك الفضائل الحميدة الكثير، نِجد أنه هُنالك العديد من الأفراد يبحثون قصتي مع قيام الليل والرزق، وهُنا أعرضها لكم في السطور الآتية:
- يقول أحد الأشخاص: أنه منذ الصِغر تولى تربية وتعليم أشقاءه بعد وفاة والديه، ولقد امتهن إحدى المهن الحرفية حتى يستطيع الإنفاق عليهم وهن 5 فتيات.
- ويضيف أنه بعد مرور السنوات استطاع تزويج اثنتين من شقيقاته وقد مرت تلك الزيجات بسهولة ويُسر، أما عند تزويج باقي الفتيات لم تكن هناك أموالًا تكفي، فاضطر لتوقيع إيصالات أمانة على نفسه حتى يتمكن من تزويج شقيقاته.
- ويشير إلى أن الديون تراكمت عليه بشكل كبير، فلم يستطع سدادها أو سداد جزء منها، وساءت أحواله المادية كثيرًا.
- كما ويؤكد أنه كان محافظًا على أداء الصلوات، وعندما حل شهر رمضان دومًا ما كان يقيم الليل ويقرأ ما تيسر من سورة البقرة ويدعو الله سبحانه وتعالى بالفرج وسداد الدين، حتى وفقه الله عز وجل في سداد جميع ديونه.
قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل
إنّ في قيام الليل استجابة دعوات وتحقيق المطالب وان كانت مستحيلة، حيثُ أنه يمتلك الكثير من الفضائل التي وردت في الكتاب والسنة النبوية، والتي بشأنها تُؤكد على قيام الليل وتحقيق المستحيل، ولعل من قصتي مع قيام الليل وتحقيق المستحيل:
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: “سأَل رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الصَّلاةِ أفضلُ بعدَ المكتوبةِ ؟ قال: “الصَّلاةُ في جوفِ اللَّيلِ” وبذلك يتبين لنا أن الصلاة أثناء الليل تُعتبر ضِمن أفضل الصلوات بعد الصلاة التي كتبها الله على الإنسان وهي الفروض.
- خص الله المتقين لصلاة قيام الليل فيقول الله تعالى (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِين، كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ”.
تجربتي مع قيام الليل والاستغفار
تضمن قيام الليل العبادات المختلفة، أقلها صلاة ركعتين لوجه الله تعالى، فيها يدعو المسلم ربه بالأمنيات التي يُريد تحقيقها، بالإضافة إلى الإستغفار والتسبيح والباقيات الصالحات، أيضاً قراءة ورد من القرآن الكريم، وهُنا نذكر لكم تجربتي مع قيام الليل والاستغفار:
- أنا كنت مصابة بالعين ولم أستطيع قيام الليل لأنه كان يضغط عليه الجان ويسبب لي الخوف الشديد وكتمة رهيبة إلى ان هداني الله بفضله واسع رحمته الى شرب ماء زمزم مقروء عليه آيات العين والسحر بالإضافة إلى الاستعانة ثم الاستعانة ثم الاستعانة بالله في شفائي وصلاة الليل والناس نيام وقراءة سورة البقرة وغيرها من النوافل.
فوائد قيام الليل
قيام الليل ضِمن العبادات التي لها العديد من الفضائل التي ترجع على العبد بالفائدة والنفع في الدنيا والأخرة، وقد تحدثّت الأيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة حول فوائد قيام الليل العظيمة والجليلة، ولعل من أجمل فوائد قيام الليل:
- استجابة الدعاء.
- تكفير الذنوب مع كثرة الإستغفار.
- ينزل الله عز وجل رحمته على العبد.
- يطرد العجز والكسل بالإضافة إلى أنه داء للجسد.
- دخول الجنة.
شاهد أيضاً: قصتي مع تكرار حسبي الله ونعم الوكيل وفضل ترديدها
قصتي مع قيام الليل والشفاء
يدعو المسلم ربه بما يُريد ويتمنى الحصول عليه في الدنيا والأخرة وذلك في قيام الليل، حيثُ يلجأ إلى الله ويُلِح عليه بطلب العون في أمور الدنيا كذلك الأخرة، والتي منها طلب الشفاء من الله سُبحانه وتعالى مع الأخذ بالأسباب، وهُنا أضع لكم قصتي مع قيام الليل والشفاء:
- “كنت أعاني من بعض مشاكل بالمعدة، وعند الذهاب لأحد الأطباء اجراء بعض التحاليل والفحوصات/ تبين أنني مصابه بأحد انواع السرطان، حيث أمرني الأطباء بالبدء في العلاج بشكل فوري.
- وبالرغم من قلقي بشأن العلاج إلا أنني كنت واثقه في الله عز وجل أنه سوف ينجيني من كل ذلك، حيث كنت أقيم الليل بشكل يومي والدعاء وطلب العون من الله عز وجل.
- ولم يمر شهر وأخبرني الأطباء انّ الله أتم شفائي علي خير ولم يعد المرض ظاهر”.
شاهد أيضاً: قصتي مع سورة البقرة و7 معجزات صارت لي
نظراً للفوائد والثواب العظيم الذي يحصده المسلم في حال التزم بقيام الليل، فقد كان له أثر كبير في حياة الأفراد، وتحقيق لهم المستحيل وما يُريدونه في الدنيا والأخرة، ذلك ما قدمناه لكم في مقالنا حول قصتي مع قيام الليل والرزق.