كيف تعرفين أن زوجك يكذب

كيف تعرفين أن زوجك يكذب؟ يعد هذا السؤال أحد أكثر التساؤلات التي تود معظم النساء إيجاد الإجابة الشافية والمؤكدة له. إذ إنه دومًا ما يشغل بال أي سيدة التساؤلات عما إذا كان زوجها يقول الحقيقة أم يكذب عليها. كما ويتبع سلسلة أخرى من التساؤلات عن الأسباب التي قد تدفع الزوج للكذب على زوجته. الأمر الذي سيخلق الكثير من المشاكل كانعدام الثقة المتبادلة بينهما والتي تعد أحد أهم ركائز العلاقة الزوجية.

وعلى الرغم من اعتبار البعض للأفكار التي تراود النساء حول كذب أزواجهن شكوك ظالمة بحق الزوج، إلا أنه في الحقيقة تتواجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع الزوج للكذب حقًا. لذلك قد تبدو فكرة كذب الزوج أمرًا منطقيًا للزوجة في الكثير من الأحيان. وبينما تتراوح شكوك وظنون السيدة حول ما إذ كان زوجها يخبرها بالحقيقة أم لا، يوفر كل من علم النفس ولغة الجسد الإجابة التي ستؤكد مدى صحة هذه الشكوك. إذ إنه ومهما بلغت قدرة الرجل على التظاهر والخداع فهو لن يستطيع التحكم في كافة حركاته اللاإرادية والإشارات التي يرسلها جسمه عند الكذب. الأمر الذي سيتيح لك سيدتي أن تحكمي بنفسك فيما إذا كان زوجك يكذب من دون الوقوع في دوامة القلق والشك.

كيف تعرفين أن زوجك يكذب

وفي الواقع تتواجد العديد من العلامات والإشارات التي تثبت أن الزوج يكذب في حديثه. لذلك في حال أرادت الزوجة معرفة كذب زوجها فكل ما عليها هو ملاحظة تصرفاته لمعرفة فيما إذا ظهرت أحد الإشارات التالية والتي تدل حتمًا على كذبه:

• الإتيان بأفعال مضحكة والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن توتر الزوج عند كذبه. حيث يبادر الزوج للقيام بأفعال معينة لإخفاء توتره عند الكذب مثل رفع الصوت أو خفضه أو التحدث بسرعة كبيرة والتلعثم.
• الزلات اللفظية التي قد يقع فيها الرجل سهوًا أثناء كلامه. الأمر الذي سيخلق نقاطًا غير مفهومة ومتداخلة ويظهر كذب الزوج. وغالبًا ما تستطيع الزوجة إدراك الحقيقة بعد تفسير زلات زوجها اللفظية بالاعتماد على طباعه وظروفه.
• الإحساس بالخزي والتوتر الناتج عن تأنيب الضمير لكذب الرجل على زوجته. ومن الممكن أن ينعكس هذا الشعور على تصرفات الرجل لتجعله عصبي وغير راغب بإكمال الحديث بالإضافة إلى تهربه من النظر بشكل مباشر في عيني زوجته.
• اتخاذ وضعيات مائلة للهروب عند البدء بالكذب أثناء النقاش. إذ إنه غالبًا ما يتخذ الأزواج الكاذبون وضعيات توضح مدى رغبتهن في التهرب من النقاش كالانشغال بشيء ما والنظر إلى الباب بشكل مستمر.
• اتهام الزوجة بأنها غير متوازنة للهروب من الاتهامات الموجهة إليه. حيث يبادر الزوج إلى اعتماد جمل معينة مثل “لم أقل ذلك” أو “هل تسألين حقًا!” أو “ماذا دهاك؟”.