ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل هو ما يشغل بال الطلاب في المرحلة الثانوية، حيث يبحث الطلاب عن التخصصات التي تناسب تطلعاتهم المستقبلية من عدة نواحي. وبسبب انجذابهم للفروع الأدبية يبحثون عن التخصصات الأدبية التي لها مستقبل ليكون لهم كيانهم الخاص في الحياة العملية، وتحقيق الاستقرار المادي والمعنوي. نتيجةً لذلك سنقدم لكم فيما يلي مقالا يحمل إليكم التخصصات الأدبية التي لها مستقبل، بالإضافة إلى أفضل التخصصات للإناث، كما سنطلعكم على النظرية الأدبية التي يتم من خلالها تعليم الطلاب لطبيعة الأدب وطريقة تحليله وطرحه.

ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل

تضم الدراسات الأدبية العديد من التخصصات والأقسام المختلفة، التي تتفاوت أهميتها ونسبة الطلب عليها في الحياة العملية. لذلك نذكر لكم أفضل التخصصات الأدبية التي لها مستقبل:

  • اللغة الإنجليزية.
  • التربية.
  • اللغة العربية.
  • إدارة الأعمال والتسويق.
  • اللغات الأجنبية.
  • علم النفس الاجتماعي.

اللغة الإنجليزية

هي من أبرز التخصصات الأدبية التي لها مستقبل نظرًا لأهميتها في جميع أنواع التخصصات الدراسية. بل وأصبحت من الشروط المطلوبة للتوظيف في العديد من الشركات، فـ بالإضافة إلى دراسة تاريخ الحضارات والتاريخ الإسلامي، يدرس الطلاب أيضًا حضارات الدول المختلفة. مما يسمح للخريجين بتدريس التاريخ أيضًا بالإضافة إلى إمكانية العمل في:

  • معلم في المدرسة.
  • مرشد سياحي.
  • مترجم محلف.
  • مرشد في المتحف والمواقع الأثرية.

التربية

من أهم التخصصات الأدبية التي لها مستقبل، حيث تحتوي كلية التربية على أقسام عديدة بحيث يمكن للخريج تعليم الأطفال منذ بداية دخولهم إلى المدرسة. ويتميز هذا الاختصاص بتوفر فرص العمل، حيث يمكن لخريج كلبة التربية إيجاد وظيفة فورًا براتب جيد. مما يجعلها من الاختصاصات الهامة والتي لها مستقبل وخصوصًا للإناث.

اللغة العربية

لا شك أن أهمية اللغة العربية لا تقل عن التخصصات الأدبية التي لها مستقبل المذكورة أعلاه. لما فيها من معلومات جميلة وشيقة تجعلها تشهد طلبًا في الحياة العملية، خصوصًا وأنها اللغة الرسمية في البلاد العربية ولغة القرآن الكريم. ومن المهم جدًا إتقان قواعد اللغة العربية ومبادئها، قبل البدء بدراسة أي تخصص أو العمل في أي مجال.

إدارة الأعمال والتسويق

برز هذا الاختصاص في الآونة الأخيرة بعد تقدم التكنولوجيا والإنترنت، وأصبح من التخصصات الأدبية التي لها مستقبل والمطلوبة في سوق العمل. وذلك بسبب طلب الشركات والعلامات التجارية لهذا النوع من الاختصاصات، للحصول على المزيد من الأرباح وتنظيم الأعمال وإدارة الاقتصاد. مما يجعله من الاختصاصات التي لها مستقبل مشرق في عالم الأعمال.

اللغات الأجنبية

وهنا لا نقصد لغة معينة فلكل بلد انطباعه الخاص ونوع اللغة المتداولة فيه. على سبيل المثال، يمكن تعلم اللغة الفرنسية في  الجزائر ولبنان. وعلى هذا النمط يمكن اختيار إحدى اللغات مثل الإيطالية، أو الصينية، أو الروسية. والتخصص بترجمتها. مما يفتح لك آفاقًا عديدة في شركات كبرى كشركات الاستيراد والتصدير، أو قد تكسب فرص السفر والعمل في الخارج.

علم النفس الاجتماعي

يجمع علم النفس الاجتماعي بين علم الاجتماعي وعلم النفس، حيث يدرس الطالب سلوكيات الأفراد والمجموعات نظريًا وعلميًا. كما يساعد في معرفة تاريخ البشر في حقب زمنية مختلفة، والتطورات التي شهدها البشر على مر العصور. حيث يمكن لخريج علم النفس الاجتماعي العمل في العديد من المجالات المتعلقة بالجوانب النفسية والاجتماعية.

أفضل التخصصات الأدبية للإناث

تتقاضى الإناث رواتبًا أقل من الذكور غالبًا، ونظرًا لوجود هذا التباين في الرواتب بدأت الكثير من الإناث بالبحث عن أفضل التخصصات الأدبية المناسبة لهن. من حيث العمل والدخل والتي تضمن لهن التطور الوظيفي والاستقرار المادي. لذلك إليكم فيما يلي أفضل التخصصات الأدبية التي لها مستقبل للإناث وهي:

  • الفنون الإبداعية.
  • العلوم الاجتماعية.
  • التعليم.

الفنون الإبداعية

من أبرز التخصصات الأدبية التي لها مستقبل، وهو نوع من أنواع الفنون والتصميم مثل التصميم الجرافيكي، أو الموسيقى، أو الفنون الجميلة وغيرها. وغالبًا هي تخصصات نسائية بامتياز لما تحتاج له هذه التخصصات من لمسات أنثوية تمكنهن من التعبير عن أنفسهن وإظهار مواهبهن.

العلوم الاجتماعية

تعتبر التخصصات الاجتماعية من أفضل خيارات الدراسة للإناث، نظرًا لفرص العمل التي يوفرها هذا الاختصاص خصوصًا في المجتمعات العربية. حيث يمكن للخريجات من أحد فروع العلوم الاجتماعية إكمال الدراسة والتعليم في الجامعات الكبرى، أو العمل في المنظمات العالمية كالأمم المتحدة. مما يحقق لهن أمانًا وظيفيًا واستقرارًا ماديًا.

التعليم

يعد تخصص التعليم من أفضل التخصصات الأدبية التي لها مستقبل للإناث، نظرًا لما يوفره من مرونة في العمل خاصةً في حال كانت الأنثى متزوجة. حيث يمكن منحها إجازات طويلة، وساعات عمل قصيرة سواءً أكان في مرحلة رياض الأطفال، أم في المراحلة التعليمية الأخرى كالابتدائية، أو الإعدادية، أو الثانوية.

التخصصات الأدبية الأُخرى التي لها مستقبل للإناث وهي:

  • إدارة الموارد البشرية.
  • الصحافة والإعلام.
  • الترجمة.
  • علم الإنسان.
  • علوم سياسية.
  • دراسات العلوم التربوية.
  • التسويق الإلكتروني.
  • درسات التنمية.

مميزات التخصصات الأدبية

تمتلك التخصصات الأدبية التي لها مستقبل العديد من المميزات، مما يجعلها مرغوبةً في سوق العمل بشكل كبير ومن أهم مميزاتها:

  • الحصول على وظائف بسهولة.
  • تعلّم الأمور التي تخص سوق العمل الداخلي والخارجي.
  • مساعدة الطالب على التعرف على جميع الثقافات والحضارات المتنوعة.
  • التعرف على ثقافة بلاد الطلاب ورفع مستوى تفكيرهم.
  • تعلم أساليب متنوعة ومختلفة في الكتابة.
  • توسيع دائرة العلم لدى الطلاب.
  • العثور على وظيفة بسرعة نتيجة كمية الخبرات التي يكتسبها طالب الأدبي في شتى المجالات.

عيوب التخصصات الأدبية

قد يجد البعض أن الاختصاصات الأدبية جيدة جدًا، إلا أنها وبنظر البعض الآخر تمتلك عيوبًا تتمثل في:

  • احتواءها على الكثير من المواد الضخمة والتي يصفها البعض بثقيلة الحفظ.
  • تحتاج المواد الأدبية الموجودة في التخصصات الأدبية إلى تركيز عالي، لتغطية كم المعلومات وحفظها.
  • يحتاج التخصص الأدبي إلى تدريب عملي مكثف ليتمكن من إتقان التعليم.

أفضل الكليات الأدبية التي لها مستقبل

بعد أن تعرفنا على التخصصات الأدبية التي لها مستقبل. إليكم فيما يلي أفضل الكليات الأدبية التي لها مستقبل، من حيث الطلب عليها في سوق العمل وساعات العمل المريحة:

  • كلية الآداب.
  • كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
  • كلية الإعلام.
  • كلية الآثار.
  • كلية الألسن.
  • كلية السياحة والفنادق.
  • كلية التربية.
  • كلية التربية الرياضية.
  • كلية الفنون الجميلة.
  • كلية الحقوق.

النظرية الأدبية

يدرس الطلاب في التخصصات الأدبية التي لها مستقبل مناهج تعليمية وفقًا للنظرية الأدبية، التي هي مجموعة من الأفكار والأساليب التي نستخدمها في القراءة العملية للأدب. وهنا لا نقصد معنى العمل الأدبي، بل النظريات التي تكشف ما يمكن أن يعنيه الأدب، وشرح للمبادئ الأساسية يمكن وصفها بالأدوات التي يتم من خلالها فهم الأدب.

تستند جميع التفسيرات الأدبية على أساس نظري، ولكن يمكن أن تكون بمثابة تبرير لأنواع مختلفة جدًا من النشاط النقدي. وهنا تكون النظرية الأدبية هي من يصيغ العلاقة بين المؤلف والعمل. وتقدم النظرية الأدبية مناهجًا مختلفة لفهم دور السياق التاريخي في التفسير، وكذلك أهمية العناصر اللغوية واللاواعي للنص.

يتتبع المناظرون الأدبيون تاريخ وتطور الأنواع المختلفة (السرد – الدراما – الغناء) بالإضافة إلى الظهور الأخير للرواية، والقصة القصيرة مع التحقق من أهمية العناصر الشكلية للبنية الأدبية.

في الختام وبعد أن عرفنا ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل. ننوه إلى أن اختيار أي تخصص جامعي أدبي أو علمي، يجب أن يرافقه الشغف في التخصص، وحب المعرفة والتعمق في الاختصاص. لتسطيع الإبداع فيه في المستقبل، وتحقيق الاستقلال المادي والمعنوي المرغوب فيه.