تلجأ الكثير من النساء إلى تغيير لون شعرهن، وذلك بسبب التقدم في العمر وظهور الشعر الأبيض. أو رغبة منهن في تغيير مظهرهن، والحصول على الألوان التي تواكب أحدث صيحات الموضة. وتدخل المواد الكيميائية في تركيب أغلب أنواع الصبغة المستخدمة في صالونات التجميل. وتتسبب هذه المواد بإحداث أضرار متفاوتة الشدة بالشعر، مثل ضعف وتلف الشعر، أو حتى تساقطه أيضًا. ولذلك يحتاج الشعر المصبوغ إلى عناية خاصة، من أجل الحفاظ على قوة وصحة الشعر. كما يجب التعامل مع الشعر المصبوغ بالكثير من الاهتمام والرعاية. وذلك من أجل الحفاظ على لون الصبغة وتألقها لأطول مدة ممكنة، وعدم تعريض لون الصبغة للبهتان. ومن المهم البدء بالاهتمام بالشعر قبل عملية الصبغ، من خلال تطبيق مجموعة إجراءات كفيلة بتحضيره للصبغة، وتجنيبه التعرض للأذى والتلف. سنقدم من خلال هذا المقال مجموعة من النصائح الضرورية من أجل التعامل مع الشعر المصبوغ. وهذه النصائح كفيلة بالحصول على شعر مصبوغ صحي وحيوي وبلون يدوم أطول مدة ممكنة.

كيفية التعامل مع الشعر المصبوغ

إن المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب الصبغات تسبب الإجهاد والتلف للشعر. لذلك من المهم جداً اتباع النصائح الخاصة بالتعامل مع الشعر المصبوغ، وهي كالتالي:

طريقة غسل الشعر المصبوغ: تلعب طريقة غسل الشعر المصبوغ دوراً أساسيًا في الحفاظ على صحته ولونه. وفيما يلي النصائح الهامة التي يجب اتباعها عند غسله.

  • من الجيد استعمال الماء الفاتر أو البارد، عوضًا عن الماء الساخن عند غسل الشعر المصبوغ. وذلك لأن الماء الساخن يسرع في زوال لون الصبغة.
  • يجب عدم غسل الشعر بعد صبغه مباشرة، ومن الأفضل الانتظار 72 ساعة قبل غسله. وذلك من أجل إعطاء الصبغة الوقت الكافي للتغلغل في الشعر مما يؤدي إلى ثباتها لوقت أطول.
  • الاكتفاء بغسل الشعر مرتين أسبوعيًا. من أجل التخفيف من عملية انحلال لون الصبغة أثناء الغسل.
  • يُفضل استخدام أنواع الشامبو المتخصصة بالعناية بصحة الشعر المصبوغ. ويجب الابتعاد عن أنواع الشامبو التي تحوي على الكبريتات. لأنها تسبب جفاف وتكسر الشعر. كما أنها تسرع من انحلال لون الصبغة.
  • استعمال أنواع البلسم الخاصة بالشعر المصبوغ.

الاهتمام بترطيب الشعر المصبوغ: تسبب الصبغة الجفاف والخشونة للشعر، لذلك يحتاج الشعر المصبوغ إلى الترطيب الدائم. ومن الممكن استخدام أنواع محددة من كريمات وسيرومات ترطيب الشعر المصبوغ.

  • يجب حماية الشعر المصبوغ من التعرض لأشعة الشمس القوية والمباشرة. وذلك من خلال تغطية الشعر بقبعة، أو استخدام الزيوت التي تؤمن الحماية من أضرار التعرض لأشعة الشمس قبل مغادرة المنزل.
  • تجنب الاستخدام المفرط لمجفف الشعر وأدوات التمليس والتجعيد. وذلك لأنها تزيد من ضعف الشعر المصبوغ، وتؤدي إلى التسريع في تلفه وتكسره.
  • يجب الحرص على تمشيط الشعر المصبوغ كل يوم. وذلك لأن عملية التمشيط تزيد من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يغذي الشعر أكثر ويسهم في تقويته، وإعادة رونقه.
  • المواظبة على قص أطراف الشعر المصبوغ. وذلك بهدف التخلص من الأطراف المتعبة بشكل دائم.
  • تجنيب الشعر المصبوغ الأذى الذي تسببه السباحة في المسابح وفي مياه البحر. وذلك لاحتواء ماء المسابح على كمية من الكلور، والذي يتسبب بإضعاف الشعر وانحلال لون الصبغة. كما تسرع مياه البحر المالحة من زوال لون الصبغة أيضا. ويُفضل تغطية الشعر بغطاء السباحة قبل النزول إلى الماء.

نصائح يجب اتباعها قبل صبغ الشعر

  • يجب عدم استخدام الصبغة على الشعر في حال كان الشعر مصبوغًا سابقًا باستخدام الحناء.
  • من الأفضل استخدام كريمات الترطيب قبل الصبغة في حال كان الشعر يعاني من الجفاف.
  • تطبيق حمام البروتين قبل القيام بعملية الصبغ، وذلك لأنه يقوي الشعر، ويخفف من التلف أثناء الصبغ.
  • يجب غسل الشعر جيداً وتجفيفه بشكل كامل قبل تطبيق الصبغة عليه.
  • يجب اختيار نوع الصبغة المناسبة، والتي لا تسبب الحساسية لفروة الرأس.

أخطاء يجب الابتعاد عنها عند صبغ الشعر

  • رمي علبة الصبغة بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر. حيث يجب الاحتفاظ بعلبة الصبغة، بسبب احتمالية الحاجة إلى إصلاح أي مشكلة من الممكن أن تحدث في لون الشعر. ومن أجل صبغ الشعر بنفس اللون في المرة التالية.
  • تعريض الشعر المصبوغ للحرارة المرتفعة. والتي تسبب تلف الشعر وزوال الصبغة بسرعة.
  • عدم الاهتمام بترطيب الشعر وعدم الاهتمام به بالشكل المطلوب. حيث يجب المواظبة على روتين عناية متكرر بالشعر المصبوغ.
  • تعريض الشعر للصبغ في فترات متقاربة. حيث ينصح الخبراء بالانتظار لفترة لا تقل عن ستة أسابيع بين كل عمليتي صبغ للشعر، كي لا يفقد الشعر لمعانه وحيويته.

خلطات طبيعية للعناية بالشعر المصبوغ

من الجيد تطبيق ماسكات وخلطات طبيعية على الشعر المصبوغ، والتي تساعد على تغذيته، والتخفيف من التلف الناجم عن الصبغ المتكرر.