10 فوائد للدراسة في أمريكا لا بد لك من معرفتها إذا كنت مهتمًا في الدراسة في الخارج عمومًا أو الولايات المتحدة خصوصًا. مما لا شك فيه أن الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أعظم حلم للكثيرين، كما لا يخفى على أحد ما توفره أرض الفرص للطلاب في كل ما يتمناه قلبهم، ففي بداية بحثك عن الدراسة في أمريكا، ستجد فيض من المعلومات عن شروط فيزا الدراسة، وأهم الجامعات والمنح والقبولات الدراسية. لذلك نقدم في هذا المقال أهم المعلومات بطريقة منظمة وواضحة من أجل الحصول على نظرة عامة شاملة لما يجب الانتباه إليه في عملية التقديم وعند التخطيط، إضافةً إلى تعريفك على النظام التعليمي، وأهم الجامعات هناك. تابعوا معنا في مقالنا لنكتشف أهم 10 فوائد للدراسة في أمريكا.
فوائد الدراسة في أمريكا
لطالما عرفت أمريكا بأرض الأحلام، إذ أنه بإمكان كل من حصل على فرصة للدراسة في الولايات المتحدة التعرف على هذا البلد الرائع.
كما يوجد العديد من أفضل الجامعات وأكثرها شهرة في أمريكا، تمكنك من الحصول على تعليم جامعي من الدرجة الأولى. ويمكنك أيضًا الحصول على درجة البكالوريوس والماجستير في كل مجال وموضوع يمكن تخيله، فمن المؤكد أنك ستجد الجامعة التي تقدم بالضبط الدرجة التي تبحث عنها. تتميز الجامعات الأمريكية بالأساتذة العظماء، كما تتميز بالحياة الطلابية الفريدة في الحرم الجامعي.
لابد من إتقان اللغة الإنجليزية إذا أردت العمل أو الدراسة في الولايات المتحدة، ومن المؤكد أنك ستتمكن قريبًا من التحدث بها بشكل طبيعي مثل لغتك الأم. كما أنه إذا كنت ترغب في العمل لدى شركة نشطة دوليًا فستمنحك الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل الشروط المسبقة لذلك.
10 فوائد للدراسة في أمريكا
تتصدر الولايات المتحدة قائمة الوجهات الأكثر شعبية للدراسة في الخارج، بوجود أكبر عدد من الطلاب الدوليين في العالم. وإليكم أهم 10 فوائد للدراسة في أمريكا تشجعكم على الدراسة في أمريكا:
اكتشاف ثقافات جديدة في أمريكا
التعرف على الثقافة الأمريكية هو أحد الأسباب الرئيسية للكثيرين لقضاء فصل دراسي في الولايات المتحدة. فالتنوع الثقافي للولايات المتحدة هو ما يجعل البلاد جذابة للغاية. كما يتاح للعديد من الطلاب في العطل النصفية والنهائية بعد الامتحانات أو قبل بدء الفصل الدراسي الجديد، بقضاء الوقت في اكتشاف أكثر المناطق تنوعًا والتعرف على التقاليد المختلفة للولايات المتحدة.
تعدد الدورات والنشاطات المقدمة في أمريكا
تقدم الجامعات الأمريكية العديد من الدورات بمختلف المجالات، وفرص المشاركة بنشاطات مسلية. فإذا كنت ترغب في تجربة شيء غير معتاد، مثل الهيب هوب أو ركوب الأمواج كجزء من الدورة الدراسية الكلاسيكية، فالفرصة أمامك متاحة لممارسة هذه النشاطات خلال الفصل الدراسي.
استخدام أحدث التقنيات وأساليب التدريس في أمريكا
تقدم الجامعات الأمريكية لطلابها أحدث التقنيات والمعدات التي توفر القدرة على البحث والتطبيق العملي. كما تتيح الفرصة للطلاب المشاركة في المشاريع البحثية خلال درجة البكالوريوس، وبالتالي اكتساب خبرة عملية قيمة.
تمكين اللغة الإنجليزية في أمريكا
بدون شك، فإن أفضل طريقة لتطوير مهارات التحدث والاستماع في اللغة الإنجليزية يكون بالعيش في مكان يتحدث هذه اللغة، وهذا ما توفره جامعات الولايات المتحدة. فبينما تتعلم المصطلحات التقنية الجديدة في الجامعة، ستتحسن لغتك الإنجليزية العامية من خلال المشاريع الجماعية، وأوقات الفراغ مع زملاء الفصل.
تقوية السيرة الذاتية من خلال الدراسة في أمريكا
مما لا شك فيه أن الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات جيدة في اللغة الأجنبية يتم السعي وراءهم بشكل متزايد في أسواق العمل العالمية. فالسمعة الدولية العالية للجامعات الأمريكية، والأهمية العملية القوية للدورات التدريبية هي الأساس في استقطاب العديد من خريجي هذه الجامعات لأسواق العمل.
صداقات من جميع أنحاء العالم في أمريكا
خلال دراستك في الولايات المتحدة الأمريكية ستتعامل مع الطلاب المحليين والأجانب. ومن المألوف مشاركتهم غرفة السكن الجامعي، وممارسة مختلف النشاطات خلال وقت الفراغ. وهذا من شأنه أن يعزز العلاقات الاجتماعية، ويوفر الفرصة لتكوين صداقات طويلة الأمد.
حياة جامعية مثيرة في أمريكا
الحياة الجامعية في الحرم الجامعي ممتعة جدًا للطلاب. فهي توفر حياة بعيدًا عن قاعة المحاضرات، في نوادي الطلاب، وفي الأحداث الرياضية الشعبية. إضافةً إلى اتحادات الطلاب التي توفر أفضل الظروف لتكريس وقت الفراغ لممارسة هواية مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وللمشاركة في نوادي القدم أو الرقص أو المشي الطويل وغيرها.
نشاطات الرياضة الجامعية في أمريكا
الرياضة الجامعية في الجامعات الأمريكية شيء مختلف تمامًا، إذ تلعب الفرق الرياضية المحلية بانتظام في الفعاليات الرياضية. كما يمكنك أن تكون ضمن فرق التشجيع لفريق كرة القدم المحلي أو فريق كرة السلة.
فرصة لاكتشاف شخصيتك الجديدة
خلال الفصل الدراسي في الولايات المتحدة سيتاح لك الوقت المثالي للقيام بأشياء لم تكن لتفعلها في المنزل. ربما ستفضل ممارسة الرياضات والهوايات الجديدة خلال الفصل الدراسي أو تشارك كممثل في النادي الأوروبي أو تكتشف أجمل الأماكن في البلاد في رحلة برية مع الأصدقاء.
أفضل الجامعات المعترف بها عالميا في أمريكا
يتمتع نظام التعليم العالي الأمريكي بسمعة ممتازة في جميع أنحاء العالم، إذ تأتي الجامعات الأمريكية ضمن المراتب العشرة الأولى من تصنيفات الجامعات العالمية. كما تتميز بسهولة الاعتراف العالمي بالامتحانات والدورات التي يتم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية.
نظام التعليم في الولايات المتحدة
يعتبر نظام التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تعقيدًا من غيره، إذ يوجد أنواع مختلفة من الجامعات والدرجات العلمية. وتشمل مؤسسات للتعليم العالي المعتمدة: الجامعات والكليات وكليات المجتمع والكليات التقنية. أما الدرجات العلمية الأكثر شيوعًا هي درجتا البكالوريوس (المرحلة الجامعية)، والماجستير (الدراسات العليا). حيث تستمر درجة البكالوريوس لمدة أربع سنوات والماجستير لمدة عامين.
ويبدأ الفصل الدراسي الأول في بداية شهر سبتمبر ويستمر حتى ديسمبر أو يناير. بينما يستمر الفصل الثاني من يناير أو فبراير إلى مايو. ينتهي كلا الفصلين باختبارات نهائية، ولكن غالبًا ما يتضمن الفصل الدراسي واجبات منزلية وامتحانات متوسطة (الامتحانات النصفية). كما توجد في بعض الجامعات فصول دراسية أو دورات صيفية خلال الإجازات.
يستند نظام الدرجات في الولايات المتحدة الأمريكية عادةً إلى النسب المئوية. يحدد النجاح بنسبة من 100% إلى 60٪، والفشل بنسبة أقل من 60%.
أهم الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية
يفوق عدد الجامعات في أمريكا أكثر من أي دولة أخرى تقريبًا، لذا فاختيار الجامعة المناسبة ليس بالأمر السهل. وهذا يعتمد على أمور مختلفة كالشهادة العلمية وأفضل الجامعات التي تصدر هذه الشهادات، ومكان السكن المرغوب، وغيرها. وإليكم أهم الجامعات والمعاهد الدراسية:
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
- جامعة هارفرد.
- وجامعة كورنيل.
- جامعة ولاية بنسلفانيا.
- جامعة ستانفورد.
- وأيضًا جامعة كاليفورنيا.
- جامعة تكساس في أوستن.
- وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.
- بالإضافة إلى جامعة ميشيغان.
التقديم للدراسة في الجامعات الأمريكية
توجد مجموعة من الشروط للتقدم للمنح الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى أي شخص قرر الالتحاق بجامعة واحدة أو أكثر في الولايات المتحدة، تقديم مجموعة من المستندات، بعد التواصل مع الجامعة المرغوبة، لتجهيزها وتقديمها في الوقت المناسب. وإليكم أهم الأوراق المطلوبة إذا أردت الحصول على فرصة دراسية في أمريكا:
- استمارة الطلب معبأة بالكامل.
- شهادة الثانوية.
- خطاب الدافع (باللغة الإنجليزية).
- خطابات توصية من أستاذين (باللغة الإنجليزية).
- نسخة من السجلات.
- نتائج اختبار اللغة المعترف به (مثل TOEFL).
- نسخة من جواز السفر.
كما أن أهم معايير التقديم الناجح هو اكتماله وتقديمه في الوقت المناسب، فمن الأفضل تقديم كل شيء في أقرب وقت ممكن حتى يمكن تقديم أي مستندات مفقودة في الوقت المناسب، وذلك نظرًا لارتفاع الرسوم الدراسية، تطلب العديد من الجامعات الأمريكية أيضًا إثباتًا للتمويل.
إذا كانت الجامعة تتطلب مقابلةً، فعليك بالتأكيد حضورها. وعادةً ما يكون من الممكن للمتقدمين الأجانب إجراء هذه المقابلات عبر الهاتف أو سكايب. ومن قام بتقديم جميع مستندات الطلب يمكنه فقط الانتظار والاطلاع، ثم تأتي القبولات خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل بدء الدورة.
ختامًا، من المؤكد أن أحد أهم الأسباب التي تجعل العديد من الطلاب يختارون الدراسة في الولايات المتحدة هو مشهد التعليم العالي المتنوع. فالولايات المتحدة ليست فقط أكثر دول العالم شعبية للدراسة في الخارج، لكنها أيضًا أفضل مكان للحصول على الشهادات والدرجات العلمية.