أكثيول هو الاسم العلمي للدواء المستخدم في العلاج ضمن الطب الحديث والطب الشعبي، فهو يُصنّع على شكل مرهمٍ ذي لونٍ أسود، ولهذا السبب يطلق عليه اسم المرهم الأسود، وتُستخرج مادة الأكثيول من الصخور الزيتية، وتسمى أيضًا بالإكثامول، وتُعرف بقدرتها على محاربة الجراثيم والميكروبات التي تُسبب ظهور الدمامل والخراجات الجلدية، وبالتالي تُساهم في علاجها، بالإضافة إلى امتلاكها خاصية الترطيب مما يجعلها قادرةً على علاج مشاكل جفاف البشرة.

 

 

استخدامات واستطبابات دواء اكتيول

يستخدم هذا المرهم في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الجلدية ومنها:

  • القضاء على الخرّاج والدُّمل الجلدي.
  • يعالج الانتفاخات الجلدية الناجمة عن لسع الحشرات مثل البعوض والنحل وحتى العناكب.
  • له القدرة على إخراج الشظايا العالقة في الجلد.
  • معالجة حالات التهيج الجلدي الناجم عن لمس النباتات كالقرّاص أو نبات اللبلاب.
  • يعالج حالات التهابات الجلد البسيطة.
  • يستخدم في علاج مرضى الأكزيما والصدفية.
  • يعمل كمادةٍ مضادةٍ للحكة.
  • يعالج مشاكل حب الشباب والحبوب التي تظهر في فروة الرأس.
  • يعالج الحروق من الدرجة الأولى، إضافةً للجروح الجلدية البسيطة.
  • له استخدام في علاج سرطان الجلد.

طريقة استعمال دواء أكثيول

يجب استخدام الدواء وفق خطواتٍ محددةٍ مع مراعاة ما يلي:

  • من الضروري غسل المكان المصاب في البداية.
  • يُطبق على الجلد المصاب فقط بكميةٍ خفيفةٍ على شكل طبقةٍ رقيقةٍ ولا يجوز الإكثار منه.
  • لا يجوز تدليك الجلد المُصاب بعد وضع المرهم.
  • من الضروري غسل اليدين بشكلٍ جيدٍ بعد الانتهاء من وضع المرهم من أجل التخلص من بقايا المادة على اليدين.
  • يستخدم المرهم من ثلاثة وحتى سبعة أيام تحت إشراف الطبيب.

الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل استخدام دواء اكتيول

  • من الأفضل تجنب استخدامه من قبل المرأة الحامل إلّا في حال الضرورة وتحت إشرافٍ طبيٍّ حصرًا، فبالرغم من مكونات الدواء الطبيعية إلّا أنها لا تزال مجهولة الأضرار بالنسبة للجنين.
  • يجب عدم استخدامه عند وجود حالاتٍ تحسسيةٍ سابقة اتجاه مادة الأكثيول.
  • لا يجوز استخدام هذا الدواء في حالات الإصابة بالحروق الشديدة والجروح العميقة.
  • من الضروري عدم استخدامه في حالات البشرة الحساسة التي تعاني من المشاكل الجلدية مع أغلب المركبات، أو يستخدم عند الضرورة ولكن تحت إشراف الطبيب.
  • يُفضل عدم استخدام دواء الأكثيول مع أية أدوية أخرى سواءً كانت كريمات أو مراهم جلدية، إلّا في حال معرفة الطبيب بذلك وإشرافه على العلاج.

الآثار الجانبية نتيجة استخدام دواء اكتيول

لا يُسبب العلاج بهذا المرهم أية آثارٍ جانبيةٍ خطيرة، باستثناء وجود رد فعلٍ تحسسيٍّ لمادة الأكثيول الموجودة فيه، ولكنه قد يسبب تغير لون الجلد في المنطقة المصابة واسمرارها مع مرور الوقت نتيجة تطبيقه لفترةٍ طويلة، بالإضافة إلى الرائحة القوية والنفاذة التي قد تكون مزعجةً للبعض.

ملاحظات حول استخدام دواء اكتيول

  • يستخدم الدواء بشكلٍ خارجيٍّ فقط.
  • يجب عدم ملامسة المرهم للعين بشكلٍ نهائي.
  • من الضروري استشارة الطبيب عند وجود الجروح أو الحروق الشديدة.
  • يجب الامتناع عن استخدام الدواء عند ظهور التهيج في الجلد أو احمراره وتورمه.
  • لا يجوز استخدام الدواء لمدةٍ طويلة، إنما تكون المدة بحسب وصفة الطبيب.

كيفية حفظ وتخزين دواء الأكثيول:

  • يجب تخزين الدواء وحفظه في أماكن جافة وعدم تعريضه للرطوبة إطلاقًا.
  • يجب عدم تعرضه لأشعة الشمس.
  • من الضروري حفظه في مكانٍ آمنٍ بعيدًا عن الأطفال.
  • يجب عدم رمي الدواء في المرحاض تجنبًا للتلوث الذي يسببه في البيئة.

طريقة تأثير دواء أكثيول

تختلف الغاية من تطبيق الدواء بحسب المشكلة الجلدية ولذلك يمتاز بتقديمه لأكثر من فائدة وفق طريقة تأثيرٍ معينة، ومنها:

  • في حالة الخراج والدّمل: تكمن أهمية مركب الأكثيول في هذه الحالة من خلال زيادة نمو الخراج أو الدمل حتى ينفجر ويخرج القيح الموجود داخله، بالإضافة إلى الخواص المسكنة للآلام الناتجة عنها.
  • في حالة الإصبع المدوحس: يطلق هذا المصطلح عندما ينمو الظفر داخل اللحم ويسبب حينها الآلام والالتهابات الجلدية، لذلك يستخدم دواء الأكثيول الذي يقوم بالقضاء على الالتهاب وإزالة مسببات تورم الإصبع، بالإضافة إلى قدرته على إخراج القيح من المنطقة المصابة وبالتالي زوال الألم.
  • في حالة الناسور الشرجي: يستخدم مرهم الأكثيول في علاج الناسور من خلال القضاء على الخراج الموجود في فتحة الشرج والمسبب له، وبالتالي زيادة مقاومة المنطقة للجراثيم والميكروبات التي تتعرض لها.
  • في حالة البواسير: تقوم مادة الأكثيول بتقوية الدورة الدموية في منطقة الشرج بالإضافة إلى زيادة ترطيبها وبالتالي تخفيف الانتفاخات الموجودة في تلك المنطقة والتي تدعى بالبواسير، وأيضًا العمل على شفاء الجروح الشرجية الناتجة عن الإمساك.

وفي النهاية يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام دواء الأكثيول على الرغم من أنه مكونٌ من مواد طبيعية، إلّا أنه يُعد كغيره من الأدوية التي قد يكون لها مخاطرٌ مجهولةٌ على صحة الإنسان.