يُصنف دواء الأميلوريد (Amiloride) من ضمن الأدوية المُدرة للبول والتي يطلق عليها مصطلح (مُدرات البول الحافظة للبوتاسيوم)، ويُصنع هذا الدواء على شكل أقراصٍ تحوي مادةً أخرى مدرةً للبول، ومن الضروري الانتباه إلى عدم تناوله مع الأدوية التي تملك خاصية حفظ البوتاسيوم، كون مادة الأميلوريد تحفظ شوارد البوتاسيوم الموجودة في الجسم.

استطبابات أو استخدامات دواء الأميلوريد

يُعالج مرض ضغط الدم المُفرط (Hypertension).

يعالج حالات فشل القلب الاحتقاني.

  • الإصابة بالوذمات، أي تجمع السوائل بشكلٍ فائضٍ في الجسم.
  • مرض قصور القلب.
  • فرط السوائل في الجسم.
  • يعالج ارتفاع مستويات البوتاسيوم التي تسببها مدرات البول المرافقة، وبالتالي التحكم بضغط الدم ومنع حدوث السكتات الدماغية، وأيضًا المساهمة في منع حدوث النوبة القلبية.

طريقة تناول دواء الأميلوريد

كغيره من الأدوية يجب عدم تناوله دون وصفةٍ طبية، ولكن توجد جرعةٌ وسطيةٌ تكتب على عبوات الدواء، وتتمثل بما يلي:

يؤخذ من 5 إلى 20 مليجرام من الدواء دفعةً واحدة أو على دفعتين خلال اليوم، ومن الأفضل أن يكون موعد الجرعة الثانية في ساعات آخر النهار، حتى لا يحتاج المريض للاستيقاظ في الليل من أجل التبول، وتتراوح مدة فعالية الجرعة الكاملة من 12 وحتى 24 ساعة.

أما في حالة نسيان الجرعة، فمن الضروري تناولها لحظة التذكر، وفي حال كانت قريبةً من موعد الجرعة الثانية، فيُكتفى بجرعةٍ واحدة خلال اليوم، لأنه من غير المقبول مضاعفة الجرعات.

الاحتياطات الواجب اتخاذها عند العلاج بدواء الأميلوريد

لدى المرأة الحامل: بينت الدراسات والتجارب التي أجريت على الحيوانات، بأن الأميلوريد يملك قدرةً على اختراق المشيمة، مما يُسبب حدوث حالات تسممٍ للجنين، واحتمالية موته، لذلك لا يُعدّ هذا الدواء آمنًا للمرأة الحامل خلال فترة حملها، ولكن في الحالات الاضطرارية قد يلجأ الطبيب لوصف الدواء إن لم يجد بديلًا عنه.

  • لدى المرأة المرضع: لقد أُثبت أن الدواء قادرٌ على الانتقال إلى الطفل الرضيع عبر حليب الأم، لذلك من غير المحبب تناوله أثناء فترة الرضاعة.
  • لدى الأطفال: لا يجوز تناول الدواء لمن هم تحت الـ 12 عامًا، ودون علم الطبيب.
  • لدى كبار السن: يجب تخفيض الجرعة لمن هم في عمرٍ متقدمٍ، ويتمٍ ذلك تحت إشراف الطبيب.
  • القيادة: من الضروري تجنب قيادة المركبات خلال فترة العلاج، فقد يعاني المريض من الضبابية في الرؤية، وبالتالي وجود خطر على حياته.
  • العمليات الجراحية: في هذه الحالة يجب إخبار الطبيب المختص و طبيب التخدير عن الدواء قبل إجراء العملية.

التأثيرات الجانبية التي يُسببها دواء الأميلوريد

من الأعراض التي قد تظهر على المريض خلال فترة العلاج بهذا الدواء، والتي عادةً ما تكون نادرة الحدوث، ولكن عند تكررها أو اشتدادها من الضروري إخبار الطبيب، وهي:

الإصابة بالاضطرابات في الجهاز الهضمي.

  • تكرار النسيان والشعور بالارتباك والتوتر.
  • الرؤية الضبابية.
  • إصابة العضلات بالضعف.
  • الانقباضات.
  • حدوث جفاف في الفم.
  • ظهور طفح على الجلد.
  • الشعور بالصداع.
  • الدوار.
  • الغثيان والإقياء.
  • الشعور بفقدان الشهية.
  • آلام في المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • انتفاخ البطن بالغازات.

وهناك آثارٌ جانبيةٌ أخرى تستلزم عنايةً طبيةً فورية، مثل:

  • الإصابة بمشاكل كلوية والتي تؤثر على التبول.
  • وجود اصفرار في العين والجلد.
  • خروج بول داكن اللون.
  •  الإقياء المستمر.

ملاحظات يجب الانتباه لها عند تناول دواء أميلوريد

يجب الانتباه إلى عدم وجود رد فعلٍ تحسسي اتجاه مركب الأميلوريد، أو اتجاه أي مادةٍ أخرى سواءّ كانت كيميائيةّ أو طبيعيةّ، وعند حدوث تحسس تظهر علاماتٌ محددة، حينها يجب اللجوء إلى الطبيب فورًا، ومنها:

  1. ظهور حكة جلدية مع التورم.
  2. الإصابة بالدوار الشديد وعدم القدرة على الوقوف.
  3. حدوث ضيق شديد في التنفس.
  • يجب إخبار الطبيب بالأمراض السابقة التي تتعلق بمستويات البوتاسيوم والصوديوم في الجسم، إضافةً لأمراض الكلية والكبد، ومرض السكري والإصابة بالجفاف.
  • ينصح بشرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل وخاصةً المياه، لتعويض الفاقد من الجسم، نتيجة الإصابة بالإسهال والقيء والتعرق الشديد، وذلك لتجنب حدوث الدوخة وانخفاض الضغط في الدم.
  • يجب التقليل من الأطعمة التي تحوي على عنصر البوتاسيوم مثل البرتقال والموز، لتجنب ارتفاع معدلات البوتاسيوم الشديد في الدم.

الأسماء التجارية التي تُطلق على دواء الأميلوريد

أبو اميلزيد (APO- AMILZIDE).

  • موديوريتك (MODURETIC).
  •  اميوريتيك (AMURETIC).

شروط حفظ وتخزين دواء الأميلوريد:

يجب حفظه ضمن عبواتٍ محكمة الإغلاق وضمن درجة حرارة الغرفة، كما يجب إبعاده عن أيدي الأطفال وعدم تعريضه للضوء.