يعتبر ابريبيتانت “”Aprepitant إحدى الأدوية المستخدمة في معالجة مضادات التقيؤ والغثيان، فهل تعلم الطريقة الصحيحة لاستخدامه؟ أو ما هي مقدار الجرعة اللازم تعاطيها؟ كل هذا وأكثر سوف يكون في معرفتك من خلال متابعتك لمقالنا التالي.

نبذة عن دواء ابريبيتانت:

يعتبر هذا الدواء أحد مضادات التقيؤ التي تعطي للمرضى بعد القيام بعملية جراحية أو بعد تعرض مريض السرطان لإحدى العلاجات الكيمائية مع العلم أن دواء الابريبيتانت”Aprepitant ” يساعد في الوقاية من حدوث الغثيان، وليس العلاج بعد حدوثه، إذ أنه يمنع ارتباط مادة ” Substance P” مع مستقبلاته في الجسم.

كما يعطى عادةً مع مجموعة من الأدوية مثل الأنوندانسترون ” Ondansetron”، و الجرانيسترون ” Granisetron”، بالإضافة إلى منشطات الستيروئيدات.

طريقة استعمال الابريبيتانت  ” Aprepitant”

يقدم هذا الدواء عبى شكل كبسولات أو سائل يؤخذ عن طريق الفم مع طعام أوبدونه، ولكن من الضروري أن يؤخذ قبل موعد الجرعة الكيميائية بساعة، وخاصة خلال الأيام الثلاثة الأولى من فترة العلاج، كما تختلف عدد الجرعات ووقتها وكميتها باختلاف الحالة المرضية التي يعالجها وفق الآتي:

  • يجب أن يكون مقدار الجرعة من كبسولات الابريبيتانتالواجب إعطائها للمريض قبل العلاج الكيمائي 125 ملغ بالنسبة للأشخاص الذين أعمارهم فوق 12 سنة، وذلك قبل ساعة وخلال اليوم الأول من العلاج، ثم تنخفض كمية الجرعة لتصبح 80 ملغ تعطى في صباح اليومين الثاني والثالث من العلاج، في حين يجب استشارة الطبيب ليقوم بتحديد كمية، وطريقة استعمال الدواء بالنسبة للأطفال الذين أعمارهم أقل من 12 سنة ووزنهم أقل من 30 كغ.
  • يجب أن يكون مقدار الجرعة من الكبسولات الواجب إعطاءها للمريض الداخل إلى عملية جراحية 40 ملغ خلال 3 ساعات السابقة لوقت الجراحة، مع العلم يجب الاستعانة بالاستشارة الطبية في حال كان المريض طفلًا.
  • يجب أن يكون مقدار الجرعة الدوائية من المسحوق المعلق للدواء بالنسبة للبالغين 3 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، بشرط ألا تزيد كمية الجرعة عن 125 ملغ، وذلك قبل ساعة من العلاج الكيمائي وخلال اليوم الأول من الفترة العلاجية، ثم تصبح 2 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم بشرط ألا تزيد كمية الجرعة عن 80 ملغ.

الأثار الجانبية لاستخدام الابريبيتانت Aprepitant” “

من الطبيعي أن يرافق هذه الدواء الكيميائي بعض الأثار الجانبية التي سنذكر منها ما يلي:

  • اضطرابات هضمية متمثلة بالإمساك أو الإسهال بالإضافة إلى عسر الهضم.
  • الشعور بالدوار واختلال التوازن مع صعوبة في التنفس.
  • تساقط الشعر.
  • الإحساس بصداع يرافقه فقدان الشهية للطعام.
  • ضعف وتعب عام.
  • آلام في المعدة يرافقها شعور بالحرقة.
  • الشعور بجفاف في الفم والعطش الدائم.
  • تسرع في ضربات القلب.
  • ظهور تجاعيد على الجلد.
  • الإصابة بالحازوقة أو ما يعرف بالفواق.

نصائح حول استخدام الابريبيتانت Aprepitant” “

يوجد بعض الأمور التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند تناول هذا النوع من الأدوية ألا وهي:

  • تجنب استعماله في حال وجود حساسية اتجاه أي مكون داخل في تركيبه.
  • تجنب تناوله في آن واحد مع أدوية البسيوتنيب، والسيسابرايد، واللوميتابيد، والبيموزايدأو حتى التولفابتان.
  • يجب توخي الحذر وعدم استعماله إلا عند الضرورة في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • يجب أخذ الحذر في حال استخدام المكملات أو المستحضرات العشبية خلال فترة تناول الأبريبيتانت.
  • الانتباه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى.
  • يجب عدم استخدام الأبريبيتانتأثناء ظهور مشكلة الإقياء والغثيان، إذ أن فاعليته تعطي نتائجها قبل حدوث الحالة المرضية، وليس بعد ظهورها.

تداخلات الابريبيتانت مع الأدوية الأخرى

يوجد الكثير من الأدوية ذات الأنواع المختلفة والاستخدامات المتباينة التي من الممكن أن تتفاعل مع الابريبيتات، مما يسبب مشاكل خطيرة للمريض، ومن تلك الأدوية نذكر ما يلي:

  • الأدوية المستخدمة للحساسية.
  • أدوية تنظيم الحمل.
  • أدوية تخثر الجم.
  • الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية.
  • أدوية آلام الصدر.
  • أدوية الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وغيره.
  • الأدوية الخاصة بمشاكل الانتصاب.
  • أدوية النقرس.
  • أدوية الضغط.
  • الأدوية الخاصة بنقص المناعة البشري.
  • أدوية التشنجات.
  • المكملات الغذائية.لذا لا بد أن يكون الطبيب على علم بكل الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة للمريض قبل اقتراح الابريبيتانت كدواء، مع مراعاة اتباع المريض لتعليمات الطبيب بشكل صحيح، فيما يخص مواعيد الجرعات وكميتها وطريقة تناولها.