مجالات تطبيق الزراعة الذكية تعد الزراعة من أهم المقومات الاقتصادية التي تقوم عليها أي دولة، بدأت الحضارة القديمة بمعرفة الإنسان الزراعة وذلك مما ساعد على الاستقرار والتقدم في شتى المجالات، ولذلك تسعى الدول لتوفير حاجتها الأساسية من الإنتاج الزراعي، وذلك من أجل الاكتفاء الذاتي لشعبها ثم الاتجاه نحو تصدير الباقي من أجل النمو الاقتصادي للبلاد، اتجه العالم حديثا إلى تطبيق إنترنت الأشياء في مجال الزراعة لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة التي تنمو في موسم غير موسمها.

 

 

ما هي الزراعة الذكية؟

تعد الزراعة الذكية القائمة على إنترنت الأشياء والتي تعتمد على رأس المال والتكنولوجيا الحديثة في زراعة المحاصيل الزراعية بطريقة نظيفة، وقد تم بناء أنظمة لرصد الحقول الزراعية وذلك بمساعدة أجهزة الاستشعار مثل الضوء، الحرارة، الرطوبة، التربة ويمكن متابعة المحاصيل الزراعية من قبل المزارعين من أي مكان عن طريق شبكات الإنترنت، كما يمكن عن طريق الزراعة الذكية حل جميع القضايا البيئية مثل استخدام المياه، أو استخدام الأسمدة الزراعية، أو المبيدات الكيماوية.

 

 

مجالات تطبيق الزراعة الذكية

تسعى الدول التي تعتبر الزراعة من أهم مصادر الدخل القومي لها إلى جلب التقنيات الحديثة وأحدث التكنولوجيا الزراعية، وذلك لزيادة الإنتاج الزراعي والحصول على محاصيل عالية الجودة، وتعمل مجالات تطبيق الزراعة الذكية على توفير مستشعرات أو حساسات وذلك لمتابعة عملية نمو النبات.

 

 

أهمية مجالات تطبيق الزراعة الذكية

تعتبر مجالات تطبيق الزراعة الذكية مراقب ومتابع للإنتاج الزراعي،  ويمكن استخدامها في:

  1. حالات نقص المياه
  2. حاجة النبات إلى الحرارة
  3. وجود حشرات أو آفات
  4. جودة التربة
  5. توفر المكونات المعدنية اللازمة للنبات

يمكن متابعة العملية الزراعية عن طريق الهواتف المحمولة، أو أجهزة الحاسوب أو التابلت.

 

 

ضرورة مجالات تطبيق الزراعة الذكية

سكان العالم في ازدياد مستمر، حيث من المتوقع بحلول عام 2050 أن يصل عدد السكان إلى 9.6 مليار نسمة، لذلك يجب توفير كم هائل من الغذاء، ومن هنا كان يجب الاتجاه نحو إنترنت الأشياء للزراعة لمواجهة التحديات التي تتمثل في:

  1. الظروف الجوية الصعبة
  2. تغير المناخ
  3. التأثير البيئي الناتج عن الممارسات الزراعية الكثيفة
  4. تقليل النفايات
  5. تحسين الإنتاجية الزراعية.

 

 

أمثلة على مجالات تطبيق الزراعة الذكية

الطائرات الزراعية

تتمثل فكرة الطائرة الزراعية في متابعة نمو المحاصيل الزراعية بدون سائق للطائرة، فقط قم بتوصيلها بشبكة الإنترنت لعمل مسح شامل لكافة المساحة المزروعة، وهي تعمل على توفير كافة البيانات المطلوبة حول صحة المحصول، ومعدل الري، وكمية المبيدات الحشرية اللازمة لرش المحصول، بالإضافة إلى عمل تحليل للتربة ورصد كافة التغييرات ومتابعتها والعمل على حل أي مشكلة طارئة.

 

الثروة الحيوانية

تهتم أيضا مجالات تطبيق الزراعة الذكية بالعناية بالثروة الحيوانية، وتتمثل الثروة الحيوانية في البقر، والماعز، والأغنام، والجاموس وتحتاج هذه الحيوانات إلى عناية فائقة ومراقبة شديدة، وذلك للحصول على أعلى منتج من اللحوم والألبان السليمة، وهنا تظهر أهمية تطبيق الزراعة الذكية، حيث يعمل هذا التطبيق على:

● مراقبة الحيوان المريض، وتحديد مكانه بين باقي الحيوانات لكي يتم عزله لحين انتهاء المرض وتعافيه.

● معرفة معدل الطعام، ومدى جودة المياه ومتابعتهم باستمرار.

 

الدفايات الشمسية الذكية

من أهم مجالات تطبيق الزراعة الذكية الدفايات الشمسية، والتي تعمل على إنتاج المحاصيل في غير موسمها، وأيضا تعمل على مراقبتها وتحسين جودتها، كما يعمل الدفايات الشمسية الذكية على حماية النباتات من الصقيع والبرد، ومن الضروري تطوير تصميم الدفايات الشمسية عن طريق التكنولوجيا الحديثة لمراقبة النباتات، والتحكم في المناخ بطريقة أوتوماتيكية.

 

مجالات تطبيق الزراعة الذكية تعمل التقنية الذكية على تحسين وتطوير المحاصيل الزراعية دون الحاجة إلى تدخل يدوي وتوفير العمالة البشرية، كما تعمل على تحسين إنتاجية المحصول الزراعي لكي يصلح للتصدير خارج البلاد.