نوع من الدواء يصل بين الماضي والحاضر، حيث اكتشفه القدماء واستمر استخدامه حتى الآن وسيبقى مستمرا، ذلك بسبب غزارة الخصائص التي يتمتع بها هذا الدواء، وتم اكتشاف الاسبرين في عام 400 ق.م ،وذلك من قبل العالم اليوناني الأصل أبقراط الذي قام بمضغ ورقة الصفصاف التي قد اراحته من الآلام التي كان يعاني منها بشدة، في تحتوي المركب الفعال “حامض الصفصافيك”، ومنذ ذلك الحين أصبح من الأدوية  الأكثر شيوعا في العالم واستخداما، وينضم هذا الدواء ألى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ، وله وظائف مشابهة لها فيعمل كخافض للحرارة.

 

 

 

 

 

تطوير الماده الدوائيه

بعدما تم اكتشاف الدواء، تسارع العلماء لتطويره والإضافة إليه كإضافة عنصر الصوديوم إلى حامض الصفصافيك للتخفيف من حدة آثاره الجانبية، وشهد عام 1897 إنتاج أول حبة اسبيرين من قبل العالم فيليكس هوفمان الذي عدل على الصيغة الكيميائية لصبح حامض الصفصافيك وهو الدواء الذي نستعمله الآن.

جرعات الاسبرين

ذكرنا بقدرة الأسبرين على تسكين الآلام، وخفض الحرارة والحل الأمثل للتخلص من الصداع، وليس ذلك فقط! فهو يحمي الجسم من الأمراض المعدية وتجلط الدم، وبالتالي يمنع زيادة لزوجة الدم التي تسبب الذبحة الصدرية والجلطات، ومرض الذئبة الحمراء، ويوصى أخذ الجرعات بوصفة طبية،لإن يجب أخذ جرعات عالية تتمثل في حبتين 325 مغم في حالة الصداع وارتفاع الحرارة والالتهابات، اما في حالة استخدامها بشكل دائم للوقاية من تجلط الدم مثلا ،لأن له تأثيرات جانبية،مثلا قد تسبب نزيف في جدار المعدة و قرحة معدة.

وأشارت بعض الدراسات بأن كثير من المرضى الذين أصابتهم الذبحة الصدرية أو جلطات القلب الحادة نجوا عن طريق الاسبرين وبأعداد غير متوقعة.

استخدام الاسبرين للاطفال

لا ينصح باستخدامه لمن دون 16 في تسكين الآلام او علاج الحمى، لإنه قد يصيب الجسم بمتلازمة ريز وهن مرض قليل الظهور يستهدف المخ والكبد ، لذلك يتم استبداله بأدوية أكثر أمانا بالنسبة للأطفال مثل أسيتامينوفين والإيبوبروفين.

استخدامه أثناء الحمل والإرضاع

يعتبر غير آمن وغير صحي للاستخدام في فترة الحمل، إلا أن قد أثبت فعاليته في السيطرة على تسمم الحمل وهي حالة ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل مع إفراز البروتينات في البول، أما في فترة الرضاعة لا يجب تناوله لأنه يفرز مع حليب الأم

الآثار الجانبية له

_على الجهاز الهضمي: كآلام المعدة والغثيان، ومن المتوقع حدوث نزيف مجهري في المعدة لذلك يجب تناوله مع الطعام وشرب كميات من السوائل

_ على الدم:يجب عدم تناولها لمدة أسبوع كامل قبل العملية الجراحية،  لأنه يمنع تجلط الدم ويزيد من النزيف

 

_على الجهاز التنفسي: يسبب انتكاس في الجهاز عند تناول الجرعات الكبيرة.

 

إنتاجه وسعره:

من أرخص الأدوية لإنه يعد أبسطها وأكثرها نفعا، ويختلف سعره من دولة لأخرى، اما انتاجه يتجاوز 50 ألف طن سنويا في أنحاء العالم