ازوميسين AZOMYCIN وطريقة استعماله كدواء مضاد للميكروبات، ومن بين أحد المضادات الخاصة بالبكتيريا على وجه التحديد، ويستخدم أزوميسين في جعل الجسم مقاوم بشكل أقوى للعدوى البكتيرية التي تكون وراء معظم الالتهابات، والإصابات وبالأخص في الجهاز التنفسي، وحول هذا الشأن يتحدث المقال بالتفصيل والتوضيح تباعًا فيما يأتي من فقرات.

 

 

 

ازوميسين AZOMYCIN وطريقة استعماله

أزوميسين وطريقة استعماله في علاج إصابات، وحالات مرضية، وقرح، والتهابات إما على سطح الجلد، أو في بعض الأجهزة الحيوية لجسم الإنسان مثل عدوى الالتهاب في القصبات، والطريقة للتعامل مع هذا الدواء تكون كالتالي.

  • أزوميسين من الممكن الاستخدام له في حالة أن يكون المصاب يعاني من بعض التفاقمات الجرثومية، فيأخذ من الدواء ما يعادل 500 مليجرام، بصفة يومية لمدة قدرها ثلاثة أيام.
  • التحديد للجرعة المتناولة يكون بناءًا على ما يحدده الطبيب حسب ما تكون عليه الحالة الصحية للمريض.
  • توجد الأقراص الخاصة أزوميسين وبتركيز ستمائة مليجرام.
  • تركيز المئتين وخمسين مليجرام متاح في أقراص أزوميسين.

الجرعة الدواء أزوميسين

في حال أن الإصابة تكون متعلقة بالالتهاب في الجيوب الأنفية تؤخذ الجرعة التي قدرها خمسمئة مجم بمعدل مرة واحدة خلال الأربعة وعشرين ساعة، والمدة لتناول الدواء هي اثنين وسبعين ساعة متتالية.

  • لا يستعمل أزوميسين مع الأطفال من ذوي السن دون الستة أشهر.
  • الإصابة بالعدوى من بكتيريا الجلد، أو في الإصابات الخاصة بالالتهاب للوزتين، تكون الكمية الموصى بها صحيًا، وطبيًا هي 500مجم في يوم البداية الأولى لتناول الدواء.
  • يقوم المريض بالإكمال لبروتوكول العلاج بالأخذ للعقار أزوميسين بتركيز مئتين وخمسين مجم.
  • الجرعة للأطفال حال الإصابة بالالتهاب في الأذن الوسطى هي ثلاثين ملي جرام وذلك محسوب لكل واحد كجم من الوزن الخاص بالطفل.
  • في البداية لليوم الأول الذي تناول فيه الطفل العلاج يكون التعامل بالجرعة السابقة، ثم يتم التخفيض للجرعة في اليوم الثاني لتصل لعشرة مجم لكل كيلو واحد من الوزن للطفل.

دواعي الاستخدام

يعتبر أزوميسين عقار له من الفعالية ما يستطيع أن يقضي بها على أي نوع من العدوى البكتيرية، والتي تعد من بين الكائنات الأدق المسببة لمجموعة من الالتهابات، والاعتلالات في الجهاز التنفسي، وتدعى الالتهابات البكتيرية.

  • هذا الدواء تصنيفه الطبي أنه من المضادات الحيوية المتسمة بلطف التأثير وهي ضمن مجموعة الماكرو ليدز.
  • لا يتم الاستعمال أزوميسين في حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا.
  • يستخدم في التداوي من الالتهاب الحادث في الشعب الهوائية.
  • يستعمل في بعض الحالات من الالتهاب الرئوي.
  • لا يؤثر هذا الدواء على العدوى الفطرية، ولا يجدي معها نفعًا.
  • الدواء متوفر في صورة شراب، وكبسولات.
  • الفرط في الاستعمال للدواء يفقد من الفاعلية الخاصة به.

الآثار الجانبية أزوميسين

من بين ما قد يسببه أزوميسين من أضرار تظهر على المتناول للدواء ما يلي:

  • مغص في البطن، مصحوب بآلام، وتقلصات شديدة.
  • الانخفاض في العدد الخاص بالخلايا الليمفاوية، مع وجود الزيادة في كريات الدم البيضاء.
  • الطفح الجلدي.
  • يشعر المتناول أزوميسين أحيانًا بالصداع.

موانع الاستعمال

الموانع لاستعمال الدواء أزوميسين تكون في الحالات الآتية:

  • كل شخص مصاب يعاني من حساسية ضد الازوميسين، أو أحد مكوناته، لا بد أن يكون ممتنع عن التناول لهذا الدواء.
  • الطفح على الجلد، أو إن كان المصاب لديه حالة من ضيق التنفس، فلا يجب الاستعمال أزوميسين.
  • التليف الكبدي يمنع من التناول أزوميسين.
  • الإصابة بالإسهال الذي تسببه البكتيريا يحذر الأطباء من التناول أزوميسين في تلك الحالة.

أزوميسين في الحمل والرضاعة

في الحالات التي تستدعي الاستعمال أزوميسين أثناء الحمل، يكون هذا مسموح وفق تعليمات من الطبيب.

  • الهيئة للغذاء والدواء جعلت أزوميسين في الفئة بي، أي أن ما تم من دراسات على الحيوانات لم تثبت وجود ضرر من أزوميسين على الأجنة.
  • المادة المؤثرة والفعالة في أزوميسين مؤثرة على لبن الأم لذا من الأمور المؤكدة أنه حال الإقبال على التناول من قبل المرضعات لا بد من عمل الاستشارة الطبية اللازمة.

ازوميسين AZOMYCIN وطريقة استعماله وكل ما هو متعلق بالدواء، وكل ما يمكن أن يظهر كعرض جانبي جراء تناول الدواء تم العرض له في هذا المقال، مع ذكر الأغراض لاستعمال هذا الدواء.