مدن المانيا الشرقية، تستقبل ألمانيا العديد من المهاجرين والراغبين في الحصول على الجنسية الألمانية التي لا يتم الحصول عليها إلا بشروط محددة، والجهات التي يقصدها المهاجرين في ألمانيا كثيرة منها ألمانيا الشرقية التي تتميز بوجود مدن ألمانية شهيرة، تلك المدن تجمع معالم وآثار كثيرة تشرح الثقافة الألمانية وطبيعة الحياة فيها، كما تضم تلك المدن العديد من الأبنية والأماكن التي تبرهن على جمال المعمار الهندسي في ألمانيا ومدى عمق الحضارة الألمانية، تابع معنا أبرز المدن الألمانية في جهة الشرق.

مدينة درسدن الألمانية

تعتبر أحد مدن ألمانيا الشرقية التي تشتهر بالمساحات الخضراء الواسعة التي لا تقاوم وجمال المعمار الهندسي الذي يظهر في كل مبانيها خصوصًا تلك الأبنية القديمة ولأن الحياة في تلك المدينة مرفهة للغاية فقد أطلق عليها البعض مدينة الملوك نظرًا لتوفر كل أساليب الراحة فيها وانتشار نمط الحياة الراقية.

وتضم درسدن جامعات ألمانية متميزة منها جامعة درسدن الخاصة بالتكنولوجيا والتي تستوعب عدد ضخم من الطلاب الراغبين في الدراسة بها، كما تتيح الجامعة فرصة استكمال الدراسات في تخصصات مختلفة منها على سبيل المثال تخصص الاقتصاد أو تخصص العلوم وغيرها، كذلك تضم المدينة مدرسة خاصة بالرقص وكلية خاصة بفنون الموسيقى المتنوعة وغير ذلك من الكليات.

مدينة باوتسن الألمانية

باوتسن مدينة مميزة تقع على تل في الجهة الشرقية من ألمانيا وهي مقصد للعديد من المهاجرين وتعتبر مركز ثقافي ضخم في ألمانيا، وهي مدينة تراعي بشكل كبير الحرية الشخصية بالرغم مما حدث فيها من أحداث ومشاكل سابقة مع فئة من اللاجئين حيث أنه لا توجد تفرقة بين الأجناس وأصحاب الديانات المختلفة، وبصفة عامة سواء في باوتسن أو غيرها من المدن الألمانية فهناك اهتمام كبير ملحوظ في دقة المواعيد واهتمام كبير بأوقات الراحة حيث يعتبر الأحد هو الإجازة الأسبوعية للجميع، كما يتضح من شوارع باوتسن مدى حب الألمان النظافة واحترام طبيعة البيئة.

معالم حياتية في ألمانيا الشرقية

يلاحظ أن الحياة في مدن ألمانيا الشرقية متكاملة ولا ينقصها شيء سواء للسكان الأصليين أو للاجئين حيث هناك اهتمام كبير بالصحة والتأمين الصحي وهناك اهتمام بالشئون العائلية حيث تقدس ألمانيا الأسرة ويتضح ذلك من أحقية الأب أخذ إجازة عقب ولادة زوجته تحت مسمى إجازة العائلة وهذا يعكس مدى الاهتمام بالأسرة والطفل.

أما عن التعليم في ألمانيا الشرقية فهو على أعلى مستوى بدءًا من الحضانة والتعليم الابتدائي وصولًا إلى الجامعة أما بالنسبة إلى العمل فإن اللاجئ لا يبدأ في أي وظيفة بشكل فعلي إلا بعد مرور حوالي ثلاثة شهور على قدومه إلى ألمانيا ويكون العمل بعد أخذ الموافقة الرسمية من مكتب شؤون الأجانب واستخراج تصريح العمل.

أما فيما يخص الحصول على عمل في أحد مدن ألمانيا الشرقية يوافق إمكانيات ومؤهلات اللاجئ فهو أمر ليس بالصعب في ظل وجود وكالة العمل الألمانية التي تتولى هذا الأمر ولكن يجب أن تكون على ثقة بأن مؤهلك معترف به في ألمانيا أم لا.