“حريملاء” هي إحدى المدن التاريخية العريقة في المملكة العربية السعودية،

حيث تتربع على قائمة المحافظات السعودية لاحتضانها الكثير من المعالم الآثرية التي

تملأ عين الناظر بالسحر والجمال، فهي من المدن الصعب اكتشافها من خلال عدة أسطر،

لما تكتنزه من آثار ومعالم وحول تسميتها (حريملاء) فقد تتضاربت الآراء البعض قال أن

تسميتها تعني الروضة، ومنهم قال أنه اسم لمورد ماء في الجاهلية، وآخر قال أنها سميت

لكثرة شجيرات الحرمل، وحريملاء هي تصغير لكلمة حرملاء حسب ماورد في الشعر الجاهلي للشاعر أوس بن حجر:

سحائبه لما رأى ملهما             تجلل غدراً حرملاء وأقلعت

جغرافية حريملاء والمراكز التابعة لها

تتبع محافظة حريملاء لمنطقة الرياض يحدها من الجنوب محافظة الدرعية وضرما، ومن الشرق الرياض، أما شمالاً وغرباً يحدها محافظة ثادق، ويبلغ التعداد السكاني فيها15324 نسمة بحسب إحصائيات عام 2016م،وتقدر مساحتها ب1480كلم مربع.

كذلك تسمى بمنطقة الشعيب وتتضم عدد من المراكز منها:

ملهم- دقلة- القرينة- صلبوخ- البرة-العويند- غيانة- البويردة

وهي منطقة زراعية تمتاز بتربتها الخصبة وجوها المعتدل ومياهها الوفيرة، حيث يتواجد فيها العديد من الأودية نذكر منها:

الأبرق-الشعبة وأبا السدر-الشريج الأيمن-الشريج الأوسط

ويوجد فيها غابة شعيب حريملاء التي تعد من المنتزهات السياحية, والتي وجه جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه لجعلها محمية ، وأصبحت تسمى الحمى.

تاريخ حريملاء ومعالمها

حريملاء من المدن التاريخية التي اكتنزت بالنقوش الحجرية القديمة وذلك منذ عصر الجاهلية مروراً بالعصور الإسلامية ومن أهم معالمها الآثرية:

منزل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:

يعود تاريخ تشييده إلى عام 1152 هجري ، حيث أنشأ في وسط المحافظة،وتعود أهمية بنائه في ذلك الوقت لكونه نقطة انطلاق المرحلة الأولى لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على مدار أربع سنوات

مسجد قراشة:

بني مسجد قراشة خلال الطور الأول للمملكة العربية السعودية في القرن الثاني عشر للهجرة،لكنه تعرض للانهيار بسبب تساقط الأمطار في عام 1436 هجري، وأعيد ترميمه بتوجيه  من الأمير سلطان بن عبد العزيز

آثار مدينة حريملاء

تُعتبر مدينة حريملاء من المدن التاريخية العريقة والتي كانت تتمتع بوجود العديد من الآثار التي جرفتها السيول والعوامل البشرية من هدم ودفن

كذلك تحتوي حريملاء على الكثير من المعالم الآثرية التي طمست بفعل البشر والطبيعة منها:

سور الحسيان- سور الجماعة- قلعة حريملاء- سور العقدة- حامي أبوريشة- سور ابن قاسم)

تلك الآثار كانت تشكل حصناً منيعاً لصد الأعداء

سد حريملاء:

وهو من أقدم السدود المقامة في المملكة العربية السعودية،حيث أقيم هذا السد في عام 1388 هجري بطول 1250 متر، يمتاز السد بقدرته على تخزين الماء لعدة أشهر، مما يساعد على رفع مستوى المياه الجوفية بسعة تخزين1.500.000مكتر مكعب

قطار الشعبة:

هو أحد الشواهد الطبيعية التي تملأ عين الناظر بالجمال الخلاب،حيث تتمتع برونق خاص أثناء تساقط الأمطار، إضافةً إلى توفر المياه فيها بشكل دائم

ومنذ الإنشاء حتى عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ،ومدينة حريملاء محط اهتمام الحكومة بتأمين الخدمات والمرافق، حتى أصبحت سياحية بإمتياز يتوافد إليها الزوار من كل البقاع.

 

علماء حريملاء

تشتهر حريملاء بعلمائها الأبرار ونذكر منهم:

  • الشيخ عبد العزيز بن محمد الداود
  • الشيخ عبد الوهاب بن سليمان
  • الشيخ سليمان بن عبد الوهاب
  • إبراهيم بن سليمان بن ناصر بن حمد
  • أحمد بن علي بن محمد الشدي
  • حسن بن عبد الله بن عيدان
  • سعد بن محمد بن فيصل المبارك
  • عبد الرحمن بن سعد بن عبد العزيز بن حسن
  • عبد الرحمن بن عبد الله بن عدوان العزاعيزي
  • عبد الرحمن بن علي بن عبد الله بن محمد بن ربيعة
  • عبد الرحمن بن محمد بن ناصر بن خريف
  • عبد العزيز بن سليمان بن عبد الوهاب
  • عبد العزيز بن عبد الله بن سوداء
  • عبد العزيز بن مقرن بن عبد العزيز
  • عبد الله بن محمد بن رشيدان
  • عثمان بن سند بن عبد الرحمن بن سند النجدي
  • علي بن إبراهيم بن داود
  • فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن محمد بن مبارك من آل أبي رباع
  • فيصل بن محمد بن فيصل المبارك من آل أبي رباع
  • محمد بن عبد العزيز الجنوبي
  • محمد بن عبد العزيز آل مهيزع
  • محمد بن مقرن
  • محمد بن ناصر بن حمد آل مبارك
  • ناصر بن حمد الراشد
  • ناصر بن محمد بن ناصر.