بحث عن التدخين مع المقدمة والخاتمه أصبح التدخين ظاهرة منتشرة بين جميع الفئات والأعمار على الرغم من كثرة التحذيرات التي تبين مدى مخاطر التدخين والعائد السلبي على صحة الإنسان وجميع جوانب الحياة، فهناك مجموعة كبيرة تعتقد أن التدخين من الأمور الحياتية بالنسبة ليومهم ولا يزيد عن رفاهية وشعور بالمتعة أثناء استنشاق مواد التبغ وزفرها مع مشاعر القلق والغضب، ولكن أكدت الأبحاث أن هناك شخص من كل خمس أشخاص يموتون بسبب أمراض متعلقة بالتدخين.
عناصر المقالة
بحث عن التدخين مع المقدمة والخاتمه
التدخين آفة انتشرت في المجتمعات وأصبحت تجتاح كل الأسر، وعلى الرغم من كثرة التوعية والأبحاث والتجارب التي ينشرها العلماء باستمرار للحد من انتشار التدخين وبيان مدى مخاطرة، إلا أنه انتشر بصورة كبيرة بين الرجال والنساء والأطفال وكبار السن.
التدخين
هو استنشاق المواد التي تحتوي عليها السجائر والتي تضر بصحة الإنسان لأنها مكونه من مواد كيميائية مثل الزرنيخ والرصاص والنيكوتين والقطران والبنزوبيرين، فقد أثبتت الأبحاث أن الدخان الذي ينجم عن السجائر يتكون من أكثر من 400 مادة ضارة و200 مادة مسرطنة.
أنواع التدخين
1. أكثر الأنواع انتشارا حول العالم هو النوع الأول من التدخين عن طريق شرب السجائر، والتي قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات.
2. الشيشة وتعتبر ثاني أنواع التدخين، ويعتقد البعض أنها لا تسبب ضررا كبيرا مثل السجائر ولكن أكدت الدراسات مدى خطورة الشيشة على صحة الإنسان والمساعدة في نقل العدوى وانتشار الأمراض.
3. السيجار ثالث الأنواع والذي انتشر بصورة كبيرة بين طبقة معينة من المجتمع وقد يتسبب في أضرار بصحة الشخص مثل سرطان اللسان.
4. الغليون وهو رابع أنواع التدخين ويتناوله مجموعة خاصة من الناس ويؤدي إلى الإصابة بسرطان اللسان.
أسباب التدخين
- في أغلب الأمر يبدأ الشخص بالتدخين من باب الفضول وحب الاستطلاع، وعدم معرفته الكافية بمدى الأضرار التي تحدث نتيجته.
- يمكن أن يبدأ الشخص بالتدخين عندما يرى ذلك من بعض الأشخاص الذين يمثلون له قدوة كالأب أو المدرس.
- قلة الدين والبعد عن مفاهيم الأخلاق سبيل للجوء إلى التدخين وتبرير أن التدخين غير محرم مع تجاهل تام لرأي الدين.
- انتشر بين المراهقين مفهوم التدخين بأنه دليل على رجولة الشاب ونضجه.
أضرار التدخين
يجب أن يضم بحث عن التدخين مع المقدمة والخاتمة الأضرار التي تحدث من ورائه، والتي تتمثل فيما يلي:
الجهاز العصبي: تؤثر مادة النيكوتين على المخ، فعند استنشاق التبغ تصل إلى المخ لمنع شعور التوتر ولكنه يزول بصورة سريعة ويتبدل بالإعياء والتعب.
الجهاز التنفسي: يعاني حوالي 15% من المدخنين من أمراض الانسداد الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
أثبتت الأبحاث أن التدخين لفترات طويلة ومستمرة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.
وهناك أنواع أخرى من السرطانات التي تحدث نتيجة التدخين مثل سرطان المثانة والقولون وسرطان المريء وسرطان الرحم أو الخصية، وسرطان الكلى.
القلب والأوعية الدموية: المدخنين عرضه للإصابة بأمراض القلب والجلطات، والإصابة بالسكتات الدماغية عن غيرهم.
الخصوبة: هناك ارتباط وثيق بين التدخين وتقليل فرص الإخصاب، وارتفاع فرص حدوث الإجهاض أثناء الحمل.
الجهاز الوعائي: يعمل التدخين على إبطاء وصول الدم إلى أجهزة الجسم وتدهور صحة الإنسان، وتسارع الشيخوخة وقلة التركيز.
تتجه الإعلانات والمقالات إلى إجراء بحث عن التدخين مع المقدمة والخاتمه من أجل التوعية بأضراره على صحة الإنسان وبيئته، والتدخين السلبي الذي يتنفس فيه شخص غير مدخن للدخان المحمل بالمواد الضارة لا يقل ضررا عن التدخين الإيجابي، فالإقلاع عن التدخين هو خطوة لا تحتمل التأجيل.