ما هي صلاة التهجد وطريقة صلاتها؟ يعتقد الكثيرين أن صلاة التهجد تصلى في شهر رمضان فقط، ولكن ما لا يعرفه البعض أن صلاة التهجد هي صلاة قيام الليل، وهي سنة مؤكدة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرض، من أداها أثاب عليها، ومن تركها فليس عليه وزر، ولكن إذا عرفت فضل صلاة التهجد ما تركتها أبدا، تبدأ صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل أذان الفجر، أي يمكن أداؤها أما في الثلث الأول أو الأوسط أو الثلث الأخير من الليل، ولكن أحب الأوقات إلى الله الثلث الأخير.
عناصر المقالة
ما هي صلاة التهجد؟
هي صلاة يؤديها المسلم للتقرب والتضرع إلى الله، وهي أحب الصلوات إلى الله بعد الفروض الخمس، ثوابها كبير وفضلها عظيم، لا يشترط أداؤها في المسجد، فقط تحتاج إلى الخشوع في الصلاة، فيها الدعوات مستجابة بأمر الله، يستحب فيها ترتيل القرآن لما جاء في قول الله عز وجل ” ورتل القرآن ترتيلا” و الإطالة في السجود، وكثرة الدعاء والاستغفار.
طريقة صلاة التهجد
لابد في البداية عقد النية الصادقة مع الله، وحسن الوضوء، يمكن افتتاح صلاة التهجد بركعتين خفيفتين بنية الصلاة، تتم صلاة التهجد ركعتين ركعتين، ثم التسليم وهكذا، وكان نبينا الكريم يصلي إحدى عشر ركعة، ولكن لم يرد أي نص نبوي عن عدد ركعات محدد، أي يمكن للمسلم أن يصلي من ركعتين إلى عشر ركعات ويختمها بركعة وتر، يستحب في صلاة التهجد الجهر بقراءة ما تيسر لنا من القرآن الكريم، حتى لا يغلبنا النوم إذا كانت الصلاة في الثلث الأخير من الليل، إذا مر المصلي بآيات تدل على العذاب استعاذ بالله، وإذا مر بآيات تتحدث عن الرحمة سأل الله من فضله ورحمته، ويسبح الله كثيرا ويذكره في الآيات التي بها تنزيه الله عز وجل.
ماذا كان النبي يقول في صلاة التهجد؟
عن ابن عباس رضي الله عنه قال” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
ما هي صلاة التهجد وطريقة صلاتها؟ يسعى كثيرا من المسلمين من جعل صلاة التهجد جزء هام في حياتهم اليومية، وذلك مما لها من فضل عظيم، لا يعرفه إلا من يواظب على صلاتها، ولكي تستطيع كسب الثواب والمغفرة والتقرب إلى الله والبعد عن المعاصي، فاحرص على أداء صلاة التهجد بشكل يومي.