لا توجد أسباب حقيقية لعدم محبة المرأة المطلقة والارتباط بها، فهن شخصيات تتميز بنضج عالي وحيوية مبكرة ،وخبرة بالحياة تؤدي بهن في النهاية إلى جعلهن أكثر عمقًا في التفكير وتدبير الأمور وإيجاد الحلول الفعالة والمبتكرة للمشكلات العصيبة، فهن يعرفن بالفعل ما يردن، ولديهن القدرة على تحديد الأولويات، وكيفية تنفيذها.

 

كيف تجعل المرأة المطلقة تحبك؟

  1. أن يكون لديك الرغبة في معرفة احتياجاتها النفسية والعاطفية التي يجب تلبيتها.
  2. أن تتقبل فكرة أن أطفالها هم أهم الأشخاص في حياتها.
  3. لا تبدي تعاطفها بشأنها، بل عليك أن تأخذ موقفًا محايدًا مهذبًا.
  4. أن تقدر مسئولية الأسرة الواقعة على عاتقها، وتقدم لها الشكر والعرفان ما بين وقت وآخر.

كيفيه التعامل مع المطلقات

غالبًا ما تشعر المطلقات بالاكتئاب بعد الانفصال نتيجة لنظرة المجتمع التي تبدو أكثر صعوبة من غيرها، لذا يتعين عليك أن تكون على حذر عند التعامل معهم، لخبرتهم الحياتية أو معاناتهم الحقيقية نتيجة تجاربهم السابقة والتي تسببت لهن في الكثير من المخاوف بشأن تكرار التجربة.

اعلم أنه من الصعب بناء علاقة مع امرأة مطلقة، لأنها في الغالب تريد الاستقرار والأمان وليس الكلام المعسول التي تفضله العذارى، فهي تريد علاقة قوية أساسها الود والتراحم وإنشاء أسرة سوية.

أفضل الطرق لجذب المطلقات للوقوع في حبك

كن صادقا

إن مجتمعنا يقلل بدرجة كبيرة من قيمة الصدق الحقيقي. ومع ذلك، فإن النساء المطلقات يعرفن بالتأكيد الأهمية الحقيقية للصدق في العلاقات الرومانسية، وهذا الصدق يحول العلاقة إلى تكنيك رائع لعند التعامل مع المرأة المطلقة، ولأنها تفضل الهدوء بعد العاصفة والمودة والرحمة بعد المشقة، وعدم التفاهم فهي تفضل الرجل الصادق الذي يعني بكلمته ويراعي مشاعرها في السر والعلن، ولا يتفوه بكلمة الحب إلا إذا كان يعنيها جيدًا، ويشعرها بصدق أحاديثه.

كن صبورًا، غير متهورًا أو مندفعًا.

عند التخطيط لمواعدة امرأة مطلقة حديثًا، يجب أن تفهم أنها ربما لا تزال تتعامل مع تفككها. لهذا السبب يجب أن تكون مستعدًا لوجود بعض العقبات في طريقك إلى علاقة معها. على سبيل المثال، قد يجبرها اكتئابها على البقاء في المنزل ورفض المواعيد. في هذه الحالة، فإن سلوكك المستمر هو مفتاح النجاح؛ فإذا كانت معجبة بك حقًا سيتلاشى شعورها بالاكتئاب بمرور الوقت، وستكون ممتنة لوجودك لأنك ساعدتها في الخروج من هذه الأزمة.

كن صديقا لها

وذلك بأن تكون مستمعًا جيدًا إلى أحزانها وأوجاعها، وتتفهم ما تقوله من غير الابتداء به، تفتقد أحاديثها ومواعيد اللقاء، وأن تكون قادرًا على إقناعها بآرائك ويجب أن تتصرف بحكمة. كما ترى ، نظرًا لحقيقة أنها غارقة بالفعل في ذكرياتها العاطفية القديمة والمشاكل المختلفة، فإنها ستكون سعيدة بتجربة المشاعر الإيجابية من أجل التغيير.