يحاول الجميع الاهتمام بصحة أجسادهم، ليبقوا قادرين على القيام بأدوارهم في الحياة على أتم وجه دون أية مشاكل. والبشرة هي أكبر جزء من جسد الإنسان، وتعد خط الدفاع الأول الذي يحميه من الحرارة والبرودة ويمنع دخول الجراثيم والمكروبات إلى الداخل. بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على جمالها ونضارتها لكونها تمثل المؤشر الأبرز للتقدم في السن. فتجد النساء خاصةً يبحثون عن حلول لمشاكل البشرة وطرق الحفاظ على نضارتها وشبابها. ولكن هل تعلم أن هنالك أخطاءً شائعةً تضر بالبشرة؟ نكررها بشكل يومي دون أن ندرك خطورة ما نفعل! لذلك سنحدثك اليوم في مقالنا عن أخطاء شائعة تضر بالبشرة لتتفاداها مستقبلًا، وتحمي بشرتك على المدى الطويل.

أخطاء شائعة تضر بالبشرة

  • غسل الوجه بالماء الساخن من أشهر الممارسات المغلوطة التي يكررها الكثيرون. فالماء الساخن من شأنه أن يخلص البشرة من زيوتها الطبيعية ويتركها جافةً عرضةً للتجعد والترهل.
  • استخدام الصابون في تنظيف البشرة يتركها أكثر شحوبًا وجفافًا وأقل نضارةً بسبب مكوناته الكيميائية المضرة.
  • استخدام الكريمات المرطبة بشكل عشوائي دون الاستعانة برأي الخبراء لتحديد نوع البشرة وما يناسبها. فعليك أن تعلم أن ما يناسب غيرك قد يكون ذا أثر سلبي على بشرتك أنت.
  • في فصل الشتاء قد لا يشعر الكثيرون بالعطش، فيقللون من كميات الماء المشروب يوميًا. مما يترك آثاره على بشرتهم فتصبح أكثر جفافًا وأقل إشراقًا.
  • عدم الاهتمام بالغذاء من أبرز المشاكل الصحية التي تؤذي البشرة وغيرها من أعضاء الجسم. فتناول كميات من الحلويات والدهون والكربوهيدرات يعرض البشرة للكثير من المشاكل.
  • السهر لفترات طويلة حتى ساعات الصباح الأولى يترك البشرة مرهقةً وضعيفةً، ذات هيئة ذابلة.
  • النوم ومستحضرات التجميل لا تزال على البشرة من أكثر الممارسات الخاطئة التي تسبب تلف البشرة على المدى البعيد.
  • التقشير المفرط للبشرة يؤدي إلى تلفها. فالتقشير هو عملية التخلص من الجلد الميت لكن لكل شيء حدود ولا يجب المبالغة في التقشير كيلا تتعب البشرة وتتهيج. فالحد الأقصى المسموح به هو مرتان أسبوعيًا.
  • عدم وجود منشفة خاصة لتجفيف البشرة بعد غسلها، واستخدام منشفةً مشتركةً مع جميع أفراد المنزل يعرض البشرة للعدوى والإصابة بأنواع عديدة من الأمراض الجلدية.

أخطاء تضر البشرة خلال الاستحمام

جميعنا نعلم كم هو مهم المواظبة على تنظيف البشرة بشكل خاص والجسد كله بشكل عام. والاستحمام له فوائد جمة من تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على صحة القلب. ولكن لكل شيء طريقته الصحيحة، ويترافق أحيانًا بممارسات مغلوطة تؤدي لنتائج عكسية. فبدل أن ننظف البشرة ونحميها قد نتسبب بالضرر لها. لذلك سنقدم لك أشهر العادات الخاطئة التي تحدث خلال الاستحمام وهي:

  • قضاء وقت طويل في الحمام فهو يسبب جفاف البشرة وتهيجها ويسبب الحكة. لذلك يجب ألا يتجاوز الاستحمام أكثر من 5 دقائق.
  • استخدام أنواع من الصابون غير مناسب للبشرة يسبب تهيجها وجفافها.
  • الاستحمام بالماء الساخن الذي يخلص البشرة من زيوتها الطبيعية ويسبب لها الجفاف. ويفضل الاستحمام بالماء الفاتر دائمًا.
  • الليفة المستخدمة في تنظيف الجلد عرضة لأن تكون مكمنًا للبكتيريا والفطريات، فيجب تعليقها لتجف بعد كل استحمام واستبدالها بشكل دوري كل شهر. وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة.
  • الاستحمام حتى وإن كان بالماء الفاتر يسحب الزيوت من البشرة لذلك يفضل ترطيب البشرة بعد الخروج من الحمام مباشرةً.
  • البعض ينظف الجسم ثم ينتقل لتنظيف الشعر بالشامبو والبلسم فتبقى آثار الشامبو والبلسم معلقةً على الجلد. والصحيح هو تنظيف الرأس أولًا ثم الانتقال لتنظيف باقي أجزاء الجسم.
  • استخدام المناشف غير النظيفة يعرض البشرة لحدوث مشاكل كثيرة كالحكة والالتهابات والكثير من الأمراض الجلدية. فيجب الحرص على استخدام منشفة نظيفة معقمة وعدم مشاركتها مع أي شخص آخر.

عادات غذائية تؤذي البشرة

هل تعلم أن الكثير من المأكولات التي تتناولها بشكل يومي ستتسبب لك بتعب بشرتك ووهنها قبل أوانها. تابعنا لنقدم لك أشهر العادات التغذوية الخاطئة كما يلي:

  • تناول الأطعمة المقلية الغنية بالزيوت المهدرجة والدهون المشبعة بالكوليسترول.
  • الإفراط في تناول القهوة والشاي يرفع نسبة هرمون الكورتيزون فيسبب ظهور الحبوب التجاعيد بشكل مبكر.
  • الإكثار من الملح في الطعام وتناول المكسرات المملحة والوجبات الجاهزة من أسوأ العادات الغذائية.
  • عدم الالتزام بشرب كميات كافية من الماء يوميًا.
  • عدم الاهتمام تناول الخضراوات والفواكه الطازجة والبض التي تحتوي على مضادات الأكسدة والكولاجين الضروريين للبشرة.
  • الإفراط في تناول الحلويات والسكاكر والشوكولا يعرض البشرة للإصابة بالبثور ويشوه جمالها.

تأثير التدخين على البشرة

للتدخين نتائج سلبية وأضرارًا كثيرةً على جسم الإنسان. وسنقدم لك أبرز تأثيراته على البشرة فيما يلي:

  • يعاني المدخنون من نقص نوم بسبب نقص كميات النيكوتين في اجسامهم ليلًا، فيستيقظون مع انتفاخات تحت عيونهم تسبب منظرًا غير مرغوب.
  • النيكوتين الموجود في السجائر يسبب تضيق الأوعية الدموية مما يسبب انخفاض معدل تدفق الدم في طبقات الجلد ليصبح الجلد شاحبًا ويفقد حيويته.
  • يجري امتصاص النيكوتين عبر الأغشية المخاطية للفم والأنف ويترافق ذلك مع اصفرار البشرة وظهورها بلون غير جميل.
  • يسبب التدخين بطءً في عملية التئام الجروح لأن التئام الجرح يحتاج للأوكسجين الذي يصعب وصوله بكميات كافية نتيجة تضيق الأوعية الدموية بفعل النيكوتين.

وفي ختام مقالنا عن أخطاء شائعة تضر بالبشرة، نتمنى أن تبتعد عزيزي القارئ عن كل هذه الأخطاء وتواظب على العناية ببشرتك ونظام غذائك لتبقى في شباب وصحة دائمين، ولتبقى بشرتك نضرةً متوهجةً.