أسباب تأخر الدورة الشهرية. عند الحديث عند الدورة الشهرية. تظهر العديد من التساؤلات والكثير من إشارات الاستفهام. متى يمكنك القول إن دورتك طبيعية؟ ومتى يجب أن تقلقِ عند تأخرها أو عدم انتظامها؟ وغيرها من الأسئلة التي قد تطرحيها سيدتي بشكل مستمر. ولمعرفة أجوبتها مع المزيد من التفاصيل تابعي مقالنا التالي.

ما هي الدورة الطبيعية

تحدث الدورة الطبيعية بفواصل زمنية منتظمة. تتراوح بين 22 إلى 35 يوم. وتستمر مدة النزف الدموي 5 أيام وسطيًا (2-8 أيام). ولكن لا يحدث ذلك في جميع الدورات. ومن الممكن ملاحظة تقدم أو تأخر بموعد الدورة دون أن يشكل ذلك مشكلة. ولمزيد من التوضيح، يوجد فترتان من حياة كل أنثى من الطبيعي أن تلاحظ فيها اضطراباتٍ بدورتها الشهرية. وهما عند بداية البلوغ وعند بداية سن اليأس. بينما تنتظم دورات معظم النساء خارج هذه الأوقات. وعند حدوث أي تأخير يمكن أن يكون السبب واحدًا من الحالات التالية.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تتأثر دورتكِ الشهرية بنمط حياتك اليومي. وقد ينعكس أي تغيير بسيط بروتينك الاعتيادي على موعد دورتك. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. يشكل معظمها حالاتٍ بسيطة ولا تستدعي المعالجة. بينما تشكل النسبة المتبقية حالاتٍ طبيبة تستدعي المتابعة ومراجعة الطبيب. ولكن وبشكل عام، يمكن أن تتأخر دروتك الشهرية للأسباب التالية:

تأخر الدورة الشهرية بسبب الحمل

يجب أن تفكري بالحمل كسبب لتأخر دروتك الشهرية حتى عند استخدام مانعات الحمل. وهو سبب شائع لتأخر الدورة. ويترافق بالكثير من الأعراض كالغثيان الصباحي وتبدلات الثدي. ويمكنك تأكيد الحمل من خلال اختبار الحمل. والذي يجب أن يجرى بعد أسبوع من تاريخ الدورة المتوقعة.

الشدة النفسية (القلق والتوتر الشديدين)

تتأثر الدورة الشهرية بحالتك النفسية. وعندما تعانين من القلق المتزايد تصبح دورتك الشهرية أطول أو أقصر أو حتى أكثرَ ألمًا. ولذلك، عليكِ سيدتي تجنب التوتر قدر الإمكان ومساعدة نفسك على الاسترخاء. لأنه يحسن صحتك النفسية والجسدية.

فقدان الوزن السريع

يمكن أن يكون فقدان الوزن ناتجًا عن الإصابة بالقهم العصبي. وهو أحد اضطرابات الأكل التي تصيب الفتيات المراهقات بشكل أساسي. ويظهر من خلال فقد وزن كبير، وانعدام الشهية عن الطعام، وانقطاع الدورة الشهرية.

زيادة الوزن الكبيرة

يفرز النسيج الدهني هرمون الإستروجين بشكل طبيعي. وعند زيادة الوزن تزداد مستويات هذا الهرمون. الأمر الذي يؤثر على دورتك الشهرية ومدى انتظامها. وقد يؤدي إلى تأخرها.

ممارسة التمارين الرياضية العنيفة

تؤثر الرياضات العنيفة على نظام إفراز الهرمونات في جسدك. وتؤدي في بعض الحالات إلى تأخر الدورة أو حتى غيابها. ولكن بمجرد التخفيف من هذه التمارين. ستعود دورتك إلى نظامها المعهود.

استخدام موانع الحمل الهرمونية

تؤدي بعض أنواع موانع الحمل إلى تأخر أو حتى غياب الدورة الشهرية. لا يستدعي ذلك القلق لأنه بمجرد التوقف عن استخدامها ستعود دورتك الشهرية إلى نظامها المعهود.

متلازمة المبيض متعدد الكيسات

يحتوي المبيض عند المصابات بهذه المتلازمة على العديد من الجريبات (الكيسات). وتترافق مع الكثير من الاضطرابات الهرمونية. التي تؤثر على انتظام دورتك الشهرية وتؤدي إلى تأخرها.

تأخر الدورة الشهرية بسبب الوصول إلى سن اليأس

من الممكن أن تلاحظي سيدتي الكثير من التغيرات بدروتك الشهرية عند الاقتراب من سن اليأس. كما تعاني بعض النساء من تأخر الدورة أو حتى غيابها لعدة مرات متتالية. ولكن يجب أن تعلمي أن الوصول إلى سن اليأس وحدوث هذه التغيرات هو جزء طبيعي من مسيرة حياة أي امرأة عند تقدمها بالعمر. ومن الشائع حدوثه بعمر 51 وسطيًا( 45 إلى 55 عام).

علاج تأخر الدورة الشهرية

وتبعًا لما ذكرناه سابقًا. هناك أسباب متنوعة لتأخر الدورة الشهرية. لا تحتاج معظم حالات تأخر الدورة الشهرية إلى أية علاج. وتنصح معظم السيدات بممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل. والتخفيف من التوتر والقلق من خلال ممارسة بعض تمارين الاسترخاء. بينما ينصح بمراجعة الطبيب عند تأخر الدورة الشهرية وظهور الأعراض التالية:

  • تأخر الدورة الشهرية ليشمل ثلاث دورات متتالية، مع اختبار حمل سلبي.
  • في حال ترافقت الدورة الشهرية بأعراض جهازية مقلقة كالألم البطني، وظهور حب الشباب والشعرانية.
  • يجب مراجعة الطبيب عند خسارة كميات كبيرة من الوزن وفقدان الشهية للطعام.
  • وإذا كان سبب تأخر دورتك الشهرية هو الحمل، يجب البدء بمراجعة طبيب النسائية بشكل منتظم لمراقبة حملك والتأكد من صحة الجنين.