تجربتي مع الماء الساخن للكرش من أفضل التجارب الصحية التي مررت بها؛ هذا ما جاء على لسان إحدى السيدات وذلك عند سؤالها عن تجربتها الشخصية مع الماء الدافئ للكرش وسوف نتحدث عنها.
تبلغ نسبة الماء في البدن أكثر من 70% وتختلف من شخص لآخر باختلاف الجنس ومقدار اللياقة البدنية. حيث أن الأنسجة الدهنية تحتوي مقدار أقل من الماء مقارنةً مع الأنسجة الخالية من الدهون. وقد أثبتت العديد من التجارب أهمية الماء في الحفاظ على صحة الجسم ونضارة البشرة. مع العلم يعتبر الماء المكون الأساسي للخلايا، وكذلك يدخل في جميع العمليات الاستقلابية التي يقوم بها الجسم. كما يساعد الماء الساخن على حرق السعرات الحرارية وبالتالي تخفيف الدهون وإنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك يسرّع الماء الساخن من حركة الأمعاء مما ينشّط عملية الهضم ويعالج الإمساك والنفخة. كما أنّه يفيد في طرح الأملاح المترسّبة في الجسم.
سننقل لك عزيزي القارئ في هذا المقال على موقع كيف معلومات حقيقية من وحي تجارب مرت بها عدة سيدات حول أهمية الماء الساخن للكرش. وكذلك سنتحدث عن فوائد، وأضرار الماء الدافئ على الريق وعن الأمراض التي يعالجها ويقي منها.
عناصر المقالة
تجربتي مع الماء الساخن للكرش
سوف نتحدث عن عدة تجارب عاشتها بعض السيدات. كل منهنّ واظب على الماء الدافئ، ولكن بطريقة مختلفة ووجَدْن نتائجًا ملموسة من قوام رشيق، ووزن مثالي، وصحة جيدة:
- التجربة الأولى: تحدثت إحدى السيدات أنها كانت تعاني في السابق من مشاكل صحية عديدة من إمساك ونفخة وخمول وزيادة وزن خاصة في منطقة البطن والأرداف. لكن بعد أن استمرت في تناول كوب من الماء الدافئ على الريق يوميًا لمدة أكثر من ثمانية أسابيع، وقامت باستبدال المشروبات السكّرية بالماء الفاتر. بدأت تشعر بنتائج ممتازة تجلّت في تنشيط حركة الأمعاء وتحسين الهضم وعلاج الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، كانت قد خسرت أكثر من 6 كيلو غرام من وزنها. ولاحظت نقصان جيد في الكرش وكذلك ذوبان الدهون المتراكمة في منطقة الجذع.
- التجربة الثانية: ذكرت سيدة أخرى أنّ تجربتها مع الماء الساخن للكرش كانت من أهم وأنجح ما مرت به. فقد كانت تتناول يوميًا كوبًا من الماء الفاتر قبل الإفطار بـ 20 دقيقة. وبعد وجبة الغداء بأكثر من 60 دقيقة. حيث أنها تخلصت من الدهون المتجمّعة في البطن ومنطقة الأرداف. كما أنّ محيط خصرها قد نقص بشكل ملاحظ.
- التجربة الثالثة: اعتادت إحدى السيدات على شرب الماء الدافئ مع شرائح الليمون وأوراق النعناع. حيث أنه يعطي شعورًا بالامتلاء، والشبع ويحسّن عملية الهضم من جهة، ومن جهة أخرى، كانت قد لاحظت زوال الكرش ونقصانًا مهمًا في الوزن.
فوائد شرب الماء الدافئ على الريق
يعود شرب الماء الدافئ بشكل منتظم على الريق على الجسم بالعديد من الفوائد منها:
- تحسين وظيفة الجهاز الهضمي: حيث أنّه ينشط حركة الأمعاء، ويساعد على التخلص من الفضلات وعلاج الإمساك.
- الوقاية من التهابات السبيل البولي وتشكل الحصيات الكلوية: وذلك لدوره في طرح السموم والأملاح المترسبة وتنظيف الكليتين.
- التخلص من التجفاف.
- الحفاظ على رطوبة البشرة ونضارتها، والتخلص من حب الشباب.
- يزيد من معدل الاستقلاب وحرق السعرات الحرارية، مما يفيد في إذابة الدهون والتخلص من الكرش وإنقاص الوزن وكسب الرشاقة.
- التخفيف من الصداع المزمن، وتحسين صحة القلب.
- له دور في تنشيط الدورة الدموية، وتحسين مستويات السكر في الدم، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الأنسجة، مما يخفف من الألم لذلك يعتبر مسكّن طبيعي للآلام.
- تخفيف حدة الزكام: يعمل البخار الناجم عن الماء الساخن على حلّ المخاط وتوسيع الطرق التنفسية، وينقص من الاحتقان الحاصل في الجيوب الأنفية.
الأوقات التي ينصح بها لشرب الماء الساخن
إن تناول الماء الساخن في أوقات محددة دون الأخرى مهم في جعل فوائده كثيرة دون أضرار تذكر، فعلى سبيل المثال من الخطأ شرب الماء بعد الطعام مباشرةً، لأنه يمدد العصارات الهاضمة، مما يعيق عملية الهضم. لذلك من الضروري معرفة أهم الأوقات الصحية لتناول الماء الساخن:
- على الريق بعد الاستيقاظ من النوم، إذ يعد من أفضل الأوقات وينصح به العديد من الأطباء، وذلك لأنه أكثر أمانًا وفاعلية في الحفاظ على صحة البدن.
- قبل النوم: لقد أثبتت العديد من التجارب أن تناول الماء الفاتر بشكل متدرّج وفي وضعية الوقوف قبل النوم بعدة دقائق له دور هام في تهدئة الأعصاب وتخفيف الأرق، وكذلك يمنح الشعور بالاسترخاء ويساعد على النوم العميق.
- بعد إجراء التمارين الرياضية: حيث أن تناول الماء الساخن بعد الجهد الرياضي المنتظم يفيد في تجديد الفيتامينات والمعادن، بالإضافة لدوره الهام في ترطيب الجسم.
الأمراض التي يعالجها تناول الماء الفاتر على الريق
يعتبر تناول الماء الدافئ على الريق من العادات الصحية الفعّالة والتي ينصح بها الأطباء لدورها في الحفاظ على سلامة البدن وحل الكثير من المشكلات الصحية، والوقاية من العديد من الأمراض ومنها:
- الاضطرابات الهضمية كالإمساك، والتهاب المعدة.
- السكري وارتفاع ضغط الدم.
- السل.
- الأرق والصداع المزمن.
- مرضى الشحوم وتصلب الشرايين.
- تسكين الآلام في الأسنان.
أضرار شرب الماء الساخن على الريق
قد يسبب شرب الماء الساخن أضرارًا في حالات قليلة إذا تم بشكل عشوائي وغير منتظم، ومن هذه الأضرار:
- حروق في الفم واللسان، وقد يمتد إلى المري إذا كانت درجة حرارة الماء عالية.
- عسر هضم إذا تم تناوله بعد الطعام مباشرةً بسبب تخفيف تركيز العصارات الهاضمة، مما يعيق الوظيفة الهضمية.
- قد يسبب الماء الساخن حدوث دوالي مري، ودوالي المهبل خلال فترة الدورة الطمثية.
- قد يسبب الشعور بالضيق والامتلاء.
وفي ختام مقالتنا هذه نجد أن للماء الساخن فوائد كثيرة ودور هام في الحفاظ على صحة البدن، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى شرب الماء بأوقات مناسبة بشكل متوازن حتى نتجنب أي ضرر ممكن.