تحتاج الهجرة إلى هولندا من البحرين تحقيق العديد من الشروط، وتختلف هذه الشروط وفقًا لنوع الهجرة (للدراسة، للعمل، أو للسياحة). حيث تشكل هولندا وجهةً للكثير من الشباب البحريني الراغب بالعمل والاستقرار أو الدراسة، وذلك لما تقدمه من فرص عمل مناسبة، ودخل ممتاز مقارنةً بغيرها من الدول الأوروبية. كما تتميز هولندا بطبيعتها الساحرة وحقولها الخضراء التي تتخللها القنوات المائية والطواحين الهوائية، مما جعلها مقصدًا للمسافرين الراغبين بالسياحة. بالإضافة إلى احتلالها للمرتبة العاشرة عالميًا من حيث متوسط الدخل للفرد الواحد، حيث يتميز الاقتصاد الهولندي بقوته واستقراره، واعتماده بجانب التجارة على الزراعة وتربية الحيوان. أما جغرافيًا، فتشترك هولندا في حدودها الجنوبية مع بلجيكا والشرقية مع ألمانيا، وتعرف مدينة لاهاي الهولندية بأنها العاصمة القانونية لقارة أوروبا والعالم. سنستعرض لكم عبر موقع كيف طرق الهجرة إلى هولندا من البحرين، والإجراءات المطلوبة لاستخراج التأشيرة.

الأوراق المطلوبة لاستخراج فيزا هولندا من البحرين

  • صورتان شخصيتان بخلفية بيضاء مطابقتان للصورة المستخدمة في جواز السفر، ويشترط أن تكون الصورة واضحة المعالم.
  • جواز سفر بحريني ساري المفعول مع وجود صفحتين فارغتين على الأقل، وبصلاحية لا تقل عن الستة أشهر.
  • دفع كافة المستحقات المالية المترتبة والتي تبلغ 80 يورو لمن تجاوز الـ 18 عامًا.
  • حجز غرفة في فندق مع كتابة اسم الفندق وعنوانه، إضافةً إلى رقم الحجز ورقم الفندق للتأكد.
  • حجز تذكرة للسفر أيضا.
  • تقديم وثيقة طبية تُثبت خلوّ المهاجر من الأمراض السارية.
  • تقديم وثيقة تأمين صحي سارية المفعول، ويجب أن تغطي فترة إقامتك في هولندا بالكامل، وعادةً ما تكون بقيمة لا تقل عن 30 ألف يورو.
  • إرفاق كشف لحسابك البنكي يوضح عمليات السحب والإيداع والتحويل لآخر ثلاثة أشهر على الأقل.
  • تقديم بيان راتب للموظفين، على أن يتضمن:
    • المسمى الوظيفي.
    • المرتب الشهري.
    • فترة الإجازة المسموحة.
  • كما يطلب إرفاق سجل جنائي يثبت أن المهاجر غير محكوم بجرم في السابق.
  • تعبئة نموذج طلب التأشيرة بالمعلومات والبيانات اللازمة وطباعته بعد التأكد من المعلومات، ثم التوقيع عليه.
  • أخيرًا، تُجمع كافة الأوراق والمستندات في مصنف واحد وتقدم إلى السفارة الهولندية في البحرين.

طرق الهجرة إلى هولندا من البحرين

  • الهجرة إلى هولندا عن طريق العمل: تتميز هولندا بنظامها الاقتصادي القوي الذي يوفر فرص عمل جيدة للمهاجرين، إضافةً إلى الرواتب العالية مقارنةً مع باقي الدول الأوروبية، وتتطلب فيزا العمل في هولندا الحصول على دعوة من صاحب العمل المتواجد في هولندا، وإبرام عقد عمل معه قبل التوجه إلى سفارة هولندا في البحرين وتقديم طلب لاستخراج الفيزا.
  • الهجرة إلى هولندا عن طريق الزواج: حيث يسمح بالهجرة إلى هولندا عند الزواج من مواطن أو مواطنة من جنسية هولندية.
  • كما يمكنكم الهجرة إلى هولندا عن طريق الدراسة: حيث يوفر نظام التعليم الهولندي خيارات عديدة للدراسة ولجميع المراحل (دكتوراه، ماستر، مرحلة جامعية).
  • الهجرة إلى هولندا للسياحة: وتمتلك هولندا عدة مواقع سياحية جعلت منها وجهةً سياحيةً بامتياز كالقصر الملكي الهولندي، متحف رجكس، متحف نيمو، القنوات المائية في أمستردام، ومتحف فان جوخ الشهير.

إيجابيات الهجرة إلى هولندا من البحرين

  • توفر الكثير من فرص العمل، خاصةً لأصحاب المهارات.
  • وجود نظام ضمان اجتماعي مميز.
  • تقدم رواتب عالية مقارنة مع الإنفاق.
  • الدراسة في الجامعات الهولندية المصنفة كأفضل الجامعات في العالم.
  • تمتلك هولندا نظامًا صحيًا مميزًا يضم مستشفيات بكوادر طبية ممتازة.
  • توفر بُنى تحتية متقدمة مع وسائل مواصلات مميزة تسهل الحركة ضمن المقاطعات.
  • طبيعة ساحرة وخلابة تجعل من هولندا دولة سياحية بامتياز.
  • إمكانية الحصول على الجنسية الهولندية بعد مرور خمس سنوات على الإقامة، ويعتبر جواز السفر الهولندي من أقوى الجوازات في العالم.

سلبيات الهجرة إلى هولندا من البحرين

  • صعوبة تعلم اللغة الهولندية.
  • عدم استقرار الطقس.
  • فرض الدولة لضرائب مرتفعة.
  • العنصرية في المجتمع الهولندي.
  • مواجهة صعوبة في تأمين شقة للسكن.

أسباب رفض التأشيرة إلى هولندا

  • تقديم أوراق غير كاملة: لا بد من التأكد من تقديم جميع الأوراق المطلوبة للحصول على التأشيرة، لأن نقص أي وثيقة من هذه الوثائق يؤدي بالتأكيد إلى أحد الأمرين:
    • التأخر في الحصول على التأشيرة حتى اكتمال الأوراق.
    • رفض منحك التأشيرة.
  • كسر التأشيرة الهولندية: في حال زرت هولندا في السابق وحصلت على تأشيرة ولم تغادرها عند انتهاء وقت التأشيرة ستواجه صعوبة في الحصول على تأشير جديدة.
  • عدم التأكد من رغبتك في مغادرة هولندا: يعتمد الرفض في هذه الحالة على جنسية المتقدم بطلب التأشيرة، فالنسبة للمواطن السعودي أو الخليجي سيكون الرفض أقل أو معدوم، أما بالنسبة لباقي المتقدمين من الدول العربية فتكون فرصة الرفض أكبر وخاصة القادمين من دول تعاني من البطالة والحروب لأن رغبتهم في البقاء بهولندا تكون أكبر نتيجة سوء الأحوال العامة في بلدهم والبحث عن فرصة عمل، ومن ثم التقدم بطلب لجوء إنساني.