ما هو طفح الثدي، لا تقلقي سيدتي إن كنتي تعانين من طفح أحمر مزعج فوق جلد الثدي، فحالتك بسيطةٌ غالبًا وليس هناك داعي للخوف. ويمكن القول بأن هذه الحالة شائعة عند النساء وخاصة في فصل الصيف. تابعي معنا عزيزتي المرأة مقالنا هذا لكي تتعرفي على أسباب هذا الطفح والحالات المرضية المرافقة له. بالإضافة إلى الأساليب العلاجية التي يتم اتباعها للتخلص منه.

تعريف طفح الثدي

يصنف طفح الثدي ضمن الاضطرابات الجلدية، وهو عبارة عن احمرار وتحسس في جلد الثدي. لا تتأثر الأنسجة الداخلية للثدي بالتغيرات الحاصلة أبدًا. وعلى الرغم من بساطة هذه الحالة إلا أنها مزعجة جدًا ومؤلمة في الوقت ذاته. وقد تسبب الإحراج للمرأة لحاجتها إلى حك المنطقة بشكل مستمر بالإضافة إلى المظهر المتهيج غير المستحب للجلد المصاب.

أسباب الطفح الجلدي

توجد عدة أسباب لظهور هذا الاضطراب مثل:

•التعرّق والرطوبة: يزداد شيوع هذه المشكلة بشكل كبير في فصل الصيف، وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة. وبالتالي يتجمع العرق تحت غدة الثدي مؤديًا إلى حدوث تحسس وطفح جلدي في نهاية الأمر.
• انسداد الأقنية العرقية: قد يؤدي فرط التعرق إلى إغلاق فوهة الغدد العرقية وبالتالي يتجمع العرق ضمن أقنية هذه الغدد. ويؤدي إلى حدوث التهاب موضعي واحمرار، وألم في المنطقة السابقة.
• النمو البكتيري: تعتبر المنطقة أسفل الثدي من البيئات المناسبة لنمو الجراثيم والفطريات. وأي إهمال (قلة نظافة) من قبل السيدة سيؤدي إلى تطوّر العدوى في المنطقة السابقة.
• التحسس العام: قد تكون منطقة الثدي واحدة من عدة مناطق مصابة بالتحسس في جسم المرأة. وفي هذه الحالة يجب علينا البحث عن سبب للحساسية كتناول الأطعمة الحارة أو التعرّض لمادة محسسة أو التعامل المباشر مع القطط والكلاب.
• السلوك الشخصي غير المناسب: كقلة الاستحمام أو ترك المنطقة رطبة بعد الاغتسال بالماء.

علاج طفح الثدي

هناك بعض الإجراءات التي يجب عليك سيدتي القيام بها عند ظهور الطفح لديكي، مثل:

  • عدم القيام بحك أو فرك المنطقة المصابة.
  • غسل المنطقة وتنظيفها بالماء البارد يوميًا قبل النوم، ولا ننسى تجفيفها بشكل جيد.
  • القيام بكمادات باردة على المنطقة المصابة مرة كل يومين.
  • اختيار الملابس الواسعة وحمالات الصدر القطنية التي لا تسبب احتكاك شديد من المنطقة المتحسسة. كما يجب على السيدة نزع حمالة الصدر بشكل كامل عند وجودها في المنزل.
  • وضع كريم مرطّب فوق المنطقة المصابة.
  • وضع مرهم يحتوي على صادات حيوية (مضادات بكتيرية) في حال تم إثبات وجود عدوى.
  • الذهاب إلى الطبيب في حال أصبح الطفح أسوء مع الأيام، أو في حال عدم فعالية العلاج السابق.

الوصفات الطبيعة في علاج طفح الثدي

لطب الأعشاب رأي فعّال في علاج طفح الثدي إذ توجد العديد من المواد الطبيعية التي تساعد في تهدئة حالة التحسس السابقة. ونذكر من المواد الطبيعية التي تستخدم لهذا الغرض:

 

  • الصبار: من المعروف أن جل الصبار يمتلك خصائصًا سحريّة في علاج البشرة. بالإضافة إلى دوره في تعزيز نضارة البشرة فهو يلعب دورًا هامًا في التخلّص من الطفح الجلدي وتبريد المنطقة المصابة.
  • الكركم: يمتلك الكركم فعالية طبيعية مساعدة على التخلص من البكتريا والفطريات. وبالتالي يخفف تطبيقه فوق المنطقة المصابة من شدة الاحمرار ويساعد على الشفاء السريع.
  • مزيج العسل والليمون الحامض: يمتلك كل من المكونين السابقين خواصًا مميزة في معالجة التهاب وتهيج البشرة. وبالتالي يؤدي استخدمهما مع بعضهما إلى فائدة مضاعفة في علاج طفح الثدي.
  • الشوفان المطحون: يخلط الشوفان المطحون مع كمية قليلة من الماء البارد، ثم يطبق على المنطقة المتحسسة. يؤدي هذا إلى تهدئة المنطقة والتخلص من الالتهاب الموجود فيها.

وهكذا نكون قد تحدثنا بالتفصيل عن طفح الثدي والأسباب المؤدية له. كما قدمنا بعض الحلول المفيدة في علاج المشكلة السابقة. نتمنى أن يكون مقالنا قد نال إعجابكم.