حياة المهاجريين في السويد تمتد إلى تاريخ طويل, حيث تمثل هي الدولة الأعلى من حيث المهاجرين إليها مع آخر هجرة إلى الدول بشكل محدد, وتم اختيار الدولة الاسكندنافية لتكون على قمة أفضل الدول للمهاجرين

وذلك يعود إلى ما بها من تصورات في الاقتصاد تكون عالمية إيجابية, كما يطبق به الالتزام بالمساواة في دخل الأشخاص.

حياة المهاجريين في السويد

عندما يأتي شخص مهاجر من بلده إلى بلد أخرى فعثوره على عمل في الهجرة يشكل أهمية كبيرة. من الجدير بالذكر أن السويد بها العديد من فرص العمل للمهاجرين إليها, ولكن من أجل أن يحصل الشخص على عمل ما فيتطلب الأمر منه بعض الوقت من أجل أن يجد من يستطيع مساعدته للعثور على ذلك العمل.

لغة دولة السويد وعلاقتها بالعمل

إن عثور المهاجر إلى السويد على عمل يعود بصورة جزئية إلى اللغة, وذلك يمثل موقفا صعبا للحياة في السويد للمهاجرين بعض الشيء, حيث أنهم لابد عليهم أن يعملوا, ولذلك فالوضع الخاص بالتوظيف يبدو كالتحدي.

قامت شركة ماكدنالد بالاعتراف بأن الدروس الخاصة باللغة السويدية تعد إيجابية, وتعمل تلك اللغة على تقديم (SFI) التي تكون مجانية للذين يهاجرون إلى السويد.

تعامل السويديين مع المهاجرين

تمت الإشارة من قبل US News & World بأن مواطني دولة السويد يتعاملون بشكل إيجابي مع المهاجرين وذلك بصورة عامة, وبالرغم من أن هناك دراسة توضح بأن ذلك الود بين السويديين والمهاجرين يتضاءل, إلا أن صاحب تلك الدراسة قد قضى 3 سنوات هناك ولم يلاحظ تغيرا محددا.

كما بين صاحب هذه الدراسة بأن السويد أحد الدول القليلة الممتلكة للقليل من العنصرية التي يمكن رؤيتها. وذلك عند المقارنة لها بغيرها من الدول الأخرى بأوروبا, وذلك يعد هاما للغاية من أجل حياة المهاجريين في السويد.

سلوك المهاجرين إلى السويد

على المهاجرين إلى دولة السويد أن يقوموا بالالتزام بالسلوك الأفضل لديهم. حيث أن السويد تقر بإخضاع المواطن للقانون. من الجدير بالذكر أن المكتب الخاص بالهجرة يقول أن الشخص إذا أراد أن يصير مواطنا سويديا فلابد أن يكون قد تصرف بصورة جيدة أثناء الفترة التي أقامها بالسويد.

من أجل أن يكون الشخص مواطنا سويديا. تقوم المصلحة الخاصة بالهجرة إلى السويد بالنظر في الأسلوب الذي تصرف به الشخص بالسابق. إضافة لذلك كيفية تعامله مع نفسه بالمستقبل. كما تقوم الوكالة بفحص الشخص من ناحية إذا كان عليه ديون مستحقة بالسويد, أو قيامه بالارتكاب لأية جرائم, أيضا تشكيله لأية تهديدات للأمن.

وبالنسبة لتناول القهوة لدى السويديين. يجب على الشخص المهاجر إذا أراد أن يواكب حياة المهاجريين في السويد ويصير مواطنا سويديا أن يكون مستعدا لأن يتناول القهوة كثيرا. إن المواطنين بالسويد مجتهدون. ولكنهم يأخذون قسطا من الراحة أو اثنين يوميا. حيث يجلس الناس لتناول القهوة.

وبالنسبة لملابسهم فعلى الشخص أن يشتري معطفا خاصا بالشتاء تكون جودته عالية. وأن يكون مستعدا للظلام, حيث أنه أثناء الأشهر الخاصة بالشتاء من الممكن أن يقوم الليل بالسيطرة على الدولة لمدة طويلة. كما يكون الطقس باردا في تلك الأثناء, ودرجات الحرارة تحت الصفر.