معلومات عن السوسيال في السويد. من هم السوسيال المصطلح العام لكلمة السوسيال أنها مجلس الخدمات العام وتكون جهة حكومية محلية مسؤولة عن الإشراف العام على مجموعة من العائلات في السويد. وتكون هذه الكلمة تم أخذها من اللغة الإنجليزية. وغير مستخدمة بين العديد من الأشخاص ولا محببة لديهم. ويكون دور هذه الجهة هو إعانة الأطفال الغير بالغين والتي يقل عمرهم عن 18 عام سواء كان ذكورًا أو إناثًا.
بالإضافة إلى أنها لا تهتم إذا كان يوجد لديهم عائل أو لا يوجد، فالتعامل معهم يكون مباشر مع هذه الجهة كما أنها تقدم كافة جهودها في المحافظة على هذه الأطفال والحفاظ عليهم من الشارع وتقوم بحمايتهم حتى لا يتعرضون إلى أي مشكلة قانونية، كما تقوم بدورها في حماية الأطفال في حال وجود مشاكل قانونية في علاقة الأبوة وهذا الأمر سبب العديد من الإشكالات.

السوسيال مع اللاجئين

يكون لهذه الجهة الحكومية دور كبير جدًا مع اللاجئين. بوجه عام فهي تقوم بدورها في حمايتهم وتوفير اللازم لهم. ويكون لها دور كبير جدًا في ضبط سلوك الكثير من الفتيات والشباب. ويقال في جنوب السويد، أن هناك فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن قامت الأم بالاعتراض على طريقتها في التعامل قامت بضربها وما كان على الطفلة إلا أن تقوم بالتواصل مع السوسيال من خلال مدرستها الخاصة في المدرسة.

حيث يتطور الخلاف كثيرًا بين الأم والجهة المسؤولة. حيث قالت إن لها حرية التصرف في تربية ابنتها. وتقوم بتربيتها بالطريقة التي تريدها وهذا أدى إلى الدخول السريع من السوسيال. وقام بسحبها من المنزل ووضعها في مكان خاص بهم يكون بعيدًا عن المنزل بحوالي 80 كلم. وتقول الأم لا أرى أنني ارتكبت جريمة في هذا الوضع فابنتي فقدت سلوكها في التعامل وقمت بضربها بكف على الوجه من أجل أن تحفظ سلوكها أيضا.

قرار السوسيال مع اللاجئين

المطلوب أنني أريد أن تعيش ابنتي أمام عيني. وأريد تربيتها بالطريقة الصحيحة ولا يمكنني أن أصمت وأنا أرى ابنتي تنهار أمام عيني. وبدأت الأم في الكثير من الطلبات من أجل أن تحصل على ابنتها تقوم بتربيتها بالطريقة الصحيحة ولكن كأنني قمت بارتكاب جريمة وكل ما قمت بفعله عبثًا وكأنني مخطئة في تربيتي ابنتي.

معلومات عن السوسيال في السويد وأحكامهم

من خلال هذه التجربة أرى أن السوسيال لديهم مجموعة من القواعد والأساسيات التي يقومون بالسير عليها دون الإرجاع عنها أو الإفصاح. وهي المحافظة على الأطفال أقل من 18 عامًا. سواء كانوا من أبناء مدينة السويد أو اللاجئين لها فهي تقدم لهم الكثير من العطف وتساعدهم في استرداد حياتهم والعيش بالطريقة التي يريدونها بعيدًا عن ضرب الإباء وأهانتهم المستمرة لهم وهناك العديد من الحالات الأخرى التي تم عرضها عليهم فيما سبق وتكون أحكامهم هو حماية الأطفال مهما كان السبب وعدم التعاطف مع الآباء والأمهات.