تشكل الأورام السرطانية بأنواعها خوفًا للكثير من الأشخاص مع الازدياد الكبير لأعداد المصابين بهذا المرض حول العالم. لكن لا تقلقوا فهناك الكثير من الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان. حيث تصنع معظم الأدوية في شركات عالمية.

أسباب مرض السرطان

  •  التعرض طويلًا لأشعة الشمس قد يؤدي للإصابة بسرطان الجلد.
  • يُعتبر التدخين أحد أهم العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة.
  •  الوزن الزائد، وقلة ممارسة الرياضة ستؤدي لظهور الخلايا السرطانية في بعض الأحيان.
  • التعرض للملوثات الكيماوية، والمواد المشعة.
  • قد تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بالسرطان.
  • تناول الوجبات السريعة وغير الصحية بكثرة قد يؤدي للإصابة بالسرطان.

سيكلوفوسفاميد Cyclophosphamide من أفضل الأدوية لعلاج السرطان حول العالم

سيكلوفوسفاميد Cyclophosphamide ويُعرف أيضًا بالسيتوفوسفان، هو من الأدوية التي تنتمي لمستحضرات الألكلة والتي تُستخدم لعلاج اختلالات المناعة، والأورام السرطانية كسرطان النقي المتعدد، وسرطان الدم، وسرطان المبيض، وسرطان الثدي، والورم الأرومي الشبكي.

ولأنه دواء كابت للمناعة فهو يُستعمل أيضًا لعلاج تصلب الجلد، وعلاج التهاب المفاصل الروماتيزمي، وعلاج الأطفال الذين يعانون من المتلازمة الكليوية. ولأنه يسبب بتقليل عمل الجهاز المناعي للجسم فهو يزيد من خطورة إصابة المريض بالعدوى، وخاصةً عند تناول هذا الدواء مع أدوية أخرى كابتة للجهاز المناعي كدواء الستيرويد.

يُعتبر  سيكلوفوسفاميد من الأدوية الكيميائية التي تتميز بتأثيرها المباشر والفوري على البنية الجزيئية للحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية فهو يمنع عملية المضاعفة للحمض النووي وتزايد الخلايا السرطانية، يُصرف السيكلوفوسفاميد في الصيدليات وبوصفة طبية.

ميثوتريكْسات Methotrexate

هو دواء مضاد للأورام، حيث يعمل على إعاقة النشاط الإنزيمي المسؤول عن تفكيك حمض الفوليك، وبذلك ينتج المركب الضروري لانقسام الخلية وإعادة بناء المادة الرئيسية فيها.

يعالج هذا الدواء المرضى الذين يعانون من سرطان الدم، وسرطان الليمفومة اللاهودجكينية، سرطان الأنسجة اللعينة، سرطان المثانة، سرطان العظام، سرطان الثدي، الرأس، الرئتين، عنق الرحم.

يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، أو عن بواسطة دمجه مع أدوية كيميائية أخرى، أو بواسطة حقن في الوريد. يجب الحرص على إجراء فحوصات لوظائف الكبد وخلايا الدم والكلى عند العلاج بهذا الدواء. وأهم الأسماء التجارية لدواء الميثوتريكسات: ميثوتريكسيت ايبوي، ومميتوتركسات.

دواء جيفتانا Jevtana لعلاج سرطان البروستات

يحتوي هذا الدواء المضاد للأورام على مادة الكابازيتاكسيل الفعالة، ويمكن دمجه مع دواء البريدنيزون لعلاج ورم البروستات عند انتشاره بجسم الإنسان بشكل كبير. يُعطى دواء الجيفتانا عند عدم استجابة جسم المريض للأدوية السرطان الأخرى.

يُمنع استعمال هذا الدواء لمن يعاني من فرط الحساسية لمادة الكابازيتاكسيل، أو لمادة البوليسوربات 80. كما يُمنع استعماله أيضًا عندما يعاني المريض من قصور في الكبد. ولا يُنصح باستخدامه أثناء الحمل لأنه سيؤدي لتشوهات خلقية عند الجنين.

يؤخذ دواء الجيفتانا عن طريق التسريب البطيء في الوريد الذي من الممكن أن يستغرق حوالي الساعة حتى يكتمل. يُعطى الدواء مرة كل شهر إلى جانب إعطاء المريض أدوية أخرى لمنع أثاره الجانبية. سيؤثر الدواء على جهاز مناعة المريض عندما يتجاوز عمره 65 وبالتالي سيحتاج للفحص المنتظم عند الطبيب.

دواء الدوكسوروبيسين Doxorubicin لعلاج سرطان الدم

من الأدوية الكيميائية التي تنتمي لعائلة الأنثراسيكلين anthracylines الذي يؤدي لإبطاء النمو السريع للخلايا السرطانية، يُستخدم هذا الدواء لعلاج سرطان الرئة، والدي، والدة الدرقية، والبيض، والمثانة، والأنسجة اللعينة، وورم الخلايا العصبية، وورم الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم النخاعي، وسرطان الدم الليمفاوي.

يُستخدم أيضًا لعلاج سرطان المبيض عند وصوله لمراحل متقدمة أو بعد ظهوره مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي. يختلف الدواء الكيميائي الذي يُعرف  بدوكسوروبيسين ليبوزومالي عن دواء الدوكسوروبيسين العادي بالجزيئات الدوائية ذات الغطاء الدهني والذي يدعى يدعى ليبوزوم الذي يسمح ببقاء المادة الفعالة فترة أطول داخل مجرى الدم، وبالتالي سيصل الدواء لأكبر كمية ممكنة من الخلايا السرطانية من دون التسبب بضرر الأنسجة السليمة، وبهذا ستكون الأثار الجانبية خفيفة جدًا.

دواء ازاسيتيدين Azacitidin

هو نظير لدواء السيتيدين Cytidine الذي يُستعمل لعلاج متلازمة خلل التنسج النقوي كفقر الدم الذي يؤثر على عمل النخاع العظمي وإنتاج للخلايا الدموية. يعالج هذا الدواء أيضًا سرطان الكبد والطحال، لم يكن هناك علاج لهذه الأنواع من السرطان قبل عدة سنوات، كما يُعالج هذا الدواء سرطان ابيضاض الدم المزمن النقوي.

دائمًا ما يكون التشخيص المبكر للسرطان من أفضل الفرص للتعافي، فبهذا لن تكون الخلايا السرطانية قد انتشرت بأجزاء أكبر من أنحاء الجسم، وسيتمكن الأطباء من علاجها والتخلص منها.