عرفت الكتابة منذ العصر القديم وأصبحت تنتقل من جيل إلى جيل إلى وقتنا الحالي، سوف نوضح البوم كيف كان الناس يكتبون الأحداث التاريخية قديما ومراحل تطور الكتابة حتى وصلت الكتابة لما هي عليه الآن في الوقت الحاضر، خاصة أن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي تم خلالها التعرف على حضارات الأجيال السابقة.
كيف كان الناس يكتبون الأحداث التاريخية قديما
مرت الكتابة بالعديد من المراحل المختلفة إلى أن وصلت إلى الكتابة المعروفة في هذه الفترة، حيث كان الناس يستخدمون الكتابة بما هو مفهوم لعم وعلى الخامات المتوفرة لهم في البيئة وتتمثل تطورات الكتابة في التالي:
الكتابة على جلد الحيوانات
لقد كان الإنسان قديمًا يعتمد في الكتابة على جلود الحيوانات، بحيث يتم تجفيف جلد الحيوان ويكتب عليه بد ذلك بسهولة.
بالطبع يعد جلد الحيوان أقل في الكفاءة من الورق، لكنها كانت الطريقة المتبعة قديمًا لتسجيل الأحداث التي يمرون بها.
النقش على الحجر
اعتمدت الشعوب القديمة أيضًا على الكتابة من خلال النقش على الحجر الذي وجدوا فيه بعض الصعوبات، لأن حروف اللغة العربية كانت تستغرق وقت طويل في الكتابة.
قد كانت الكتابة في تلك الفترة تتم على ألواح حجرية ضخمة، لأن هذه الألواح الحجرية كان يسهل الكتابة عليها بسهولة.
طرق الكتابة القديمة
اختلفت الطرق التي كان الناس يسجلون بها التاريخ والأحداث اليومية الخاصة بهم من عصر إلى عصر آخر ومن طرق الكتابة القديمة ما يلي:
الرسم على جدران الكهوف
وجد علماء الآثار الكثير من الرسومات المختلفة الموجودة على جدران الكهوف والتي ترجع إلى الشعوب البدائية التي تعيش في هذه الكهوف.
احتوت الرسومات التي كانت موجودة على الكهوف على تفاصيل الحياة اليومية التي كانوا يعيشوها والتي تتمثل في طرق الصيد، طرق توفير الطعام، طريقة البناء، الأدوات المستخدمة وغيرها.
الكتابة السومارية
تعد الكتابة المسمارية أخد أنواع الكتابات القديمة التي كانت تكتب على الألواح الطينية وقد سميت بهذا الاسم لأنها كانت تعتمد على المسامير في الكتابة.
كانت هذه الكتابة تعتمد في التسجيل بالمسامير على الأخشاب أو العظام، هذا النوع من الكتابة تطور وأصبح يتم الكتابة به على الحجارة.
انتشرت هذه الكتابة على الأحجار الطينية بشكل خاص، لأن الطين من المواد التي كان يسهل الكتابة عليها.
الكتابة الفرعونية
تعد الكتابة الفرعونية من أنواع الكتابة المتطورة التي كان يتم فيها استعمال اللغة الفرعونية التي كان يطلق عليها لقب اللغة الهيروغليفية.
كانت هذه الكتابة تعتمد على الرسومات المختلفة على جدران الحائط في الآثار القديمة، قد تم اكتشاف الكثير من الكتابات على جدران الأهرامات والمعابد القديمة.
شهدت الحضارة الفرعونية تطور كبير في ظهور الورق وكان أول ورق تم استخدامه في الكتابة هو ورق البردي الذي كان يستخرج من نبات البردي ويتم تجفيفه حتى يصلح للكتابة عليه.