من أهم الأمراض وأشهرها وخاصة الزكام الذي يصيب جميع الأعمار وسنتكلم في هذا المقال عن كل نوع وماهو سببه وأعراضه وكيفية التصرف الصحيح بالعلاج...

 

 

 

 

 

 

أولاً: التهاب الأنف الفيروسي (الزكام الشائع)

مرض شائع عند الأطفال، وهو أكثر الأخماج التنفسية انتشاراً، ناجم عن إصابة الغشاء المخاطي للأنف بالفيروسات الأنفية التي تنتقل بالإرذاذ، تحدث العدوى الأساسية عن طريق الانتقال بالهواء وملامسة المفرزات المباشرة

تظهر الأعراض بعد حضانة 3-5 أيام، وتستمر الأعراض 7-10 أيام، وله 3 مراحل:

1- المرحلة الجافة: جفاف أنفي وتهيج وأعراض عامة

2- مرحلة السيلان: ويكون سيلان أنفي رائق مع احتقان للمخاطية وفقد للشم

3- مرحلة المفرزات: وهي مفرزات مخاطية تتحول إلى قيحية كريهة الرائحة في حالة الإنتان الثانوي

العلاج: الشفاء عفوي خلال أسبوع، يمكن استخدام القطرات المزيلة للاحتقان مع مضادات الهيستامين مع إماهة وترطيب

ثانياً: التهاب الأنف الضموري

ثانياً: التهاب الأنف الضموري: يصيب الإناث أكثر من الذكور، وقد تكون فيه قصة عائلية، وفيه تضمر جميع العناصر الداخلية في جوف الأنف، وأهم أسبابه:

1- قد يكون مجهول السبب

2- الجراحة الواسعة على عناصر الأنف الداخلية

3- العلاج الشعاعي على منطقة الأنف

4- التهاب قيحي

5- خلل غدي

أعراضه: جفاف الأنف، صداع، حس انسداد كاذب، قشور ذات رائحة كريهة لكن لايشمها المريض، رعاف

علاجه: بالترطيب، أما العلاج النوعي بإغلاق المنخر والسماح للمخاطية بالتجدد

ثالثاً: التهاب الأنف الضخامي

وهو عبارة عن تسمك الغشاء المخاطي للقرينات خاصة السفلي

تكون الضخامة إما احتقانية قابلة للتراجع بإعطاء الأدرينالين أو ليفية دائمة غير قابلة للتراجع بإعطاء الأدرينالين

سببه: هجمات التهابية متكررة في الأنف والجيوب يتظاهر بانسداد أنفي

العلاج:

الضخامة الاحتقانية: معالجة قرية، كي كهربائي

الضخامة الليفية: الاستئصال المحافظ للقرين السفلي

رابعاً: التهاب الأنف الدوائي

يكون سببه التعاطي طويل الأمد لمضادات الاحتقان الموضعية وبالتالي حدوث تحمل وعدم فعالية للدواء ثم حدوث ارتداد وتوسع وعائي وتضخم قرينات

العلاج: إيقاف الدواء، الستيروئيدات الموضعية، قد نضطر لاستئصال قرينات جزئي

خامساً: التهاب الأنف الوعائي الحركي

يتميز ب IGE طبيعي وفرط ارتشاح حمضات

يتحرض ب: تبدلات الطقس، التبدلات العاطفية، تعاطي الكحول، اضطراب جريان الهواء، الاستقاء على الظهر

أعراضه: انسداد متقطع في الأنف وزيادة مفرزاته

العلاج: الهيستامين، مضادات الكولين الموضعية، الستيروئيدات، كي القرينات، المعالجة القرية، الاستئصال الجزئي للقرينات

سادساً: التهاب دهليز الأنف

ينجم عن التهاب الأجربة الشعرية في دهليز الأنف، يتظاهر بألم شديد واحمرار ووذمة في مدخل الأنف وحمى

أهم الجراثيم المسببة له هي المكورات العنقودية المذهبة

ويعتبر من الإصابات الخطيرة (المثلث الخطر) إذ قد يؤدي إلى التهاب الجيب الكهفي الخثري

العلاج: مضادات التهاب لاستيروئيدية، ومضادات حيوية، ومسكنات

سابعاً: التهاب الأنف الأرجي أو التحسسي

وهو النوع الثاني الشائع بعد الزكام وهو عبارة عن ارتكاس مناعي متواسط بIGE

أعراضه: حكة وعطاس، سيلان أنفي مائي غزير، انسداد، حكه عينية، دماع، جفاف وسعال

العلاج:

تحنب العامل المسبب

أثناء أو قبل النوبة: بخاج ستيروئيد أو حقناً ضمن القرين، مضادات هيستامين

الجراحة باستئصال القرينات عند وجود فرط تصنع فيها

أما العلاج الشاقي يكون بإنقاص التحسس بالعلاج المناعي الذي يعتمد على التعريض للمستضد وهذا يستعمل في الحالات الخطيرة

ويعتبر مضاد استطباب في الحالات التالية: الحمل، الأمراض المناعية الذاتية، المرضى المضعفون مناعياً، المؤرجات الطعامية