يوجد الكثير من الأمراض النفسية التي لا تملك أعراضًا، أو بمعنى آخر أعراضها غير واضحة. ينتج عنها في أحيانٍ كثيرة انحراف في سلوك الفرد، أو يمكن أن تشكل إدمانًا، أو عادةً سيئةً ومن المعروف أنه من الصعب التخلص منها إذا وصلت لمرحلة الإدمان. وفي كثيرٍ من الأحيان تجد الكثير من النساء حرجًا في زيارة طبيبٍ نفسي. لذلك ازداد السؤال عن أفضل دكتورة نفسية في السعودية، ما يجعلنا نتكلم في هذا المقال عن ذلك.

أشهر الأطباء النفسيين في الرياض

الدكتورة شهد الزهراني

تعرف هذه الطبيبة بأنها من أفضل الطبيبات في المملكة العربية السعودية بشكلٍ عام وفي الرياض بشكلٍ خاص. ثم أنها تعمل في عيادة “كن مبدعًا” كأخصائية تربية خاصة لمدة عام (2015). كمشرفة فنية لمدة ثلاثة أعوام متتالية. والإشراف والعمل مع جميع الأقسام داخل المركز (توحد، وتدخل مبكر، ومتلازمة داون، وتشتت الانتباه وفرط الحركة، والإعاقة النفسية).
عنوان المركز في الرياض- المعذر الشمالي- شارع التخصصي.

الدكتورة جواهر المطيردي

تعتبر هذه الدكتورة من أهم وأفضل الطبيبات المتخصصين في الطب النفسي في السعودية. بعد أن خلّصت الكثيرين من أمراضهم على مدى السنين وجعلتهم يتخطون كل الأمور الصعبة التي كانت بنظرهم مستحيلةً. وأي أحد يسأل عن طبيب نفسي في السعودية عامةً، أو في الرياض خاصةً يكون اسمها أول اسم يطرح على السائل.

الخبيرة عبير الغامدي

تعتبر أفضل دكتورة نفسية في السعودية، وهي حاصلة على البكالوريوس في علم النفس الإكلينيكي من جامعة الأميرة نورة. وهي محبة لجلسات العلاج المعرفي السلوكي، وجلسات اليقظة الذهنية، بالإضافة إلى أنها تعالج الوسواس القهري، واضطرابات الهلع والقلق الإجتماعي، إضافةً لاضطرابات المزاج والإكتئاب. تعمل في مركز يوكان الطبي.

أفضل العيادات النفسية

يوجد الكثير من مراكز الطب النفسي في الرياض، افتتحت كل هذه المراكز للتأهيل النفسي والعلاج من مختلف الأمراض النفسية في المملكة العربية السعودية. وسنذكر لكم ضمن مقالنا أفضل 7 مراكز متخصصين في الطب النفسي:

  • مركز بسمة تفاؤل.
  • مركز مودة ورحمة.
  • ومركز ميدي كير.
  • مركز ذاتي.
  • مركز مطمئنة.
  • ومركز إدراك.
  • وأخيرًا مركز معرفي.

معايير اختيار أفضل طبيب نفسي

من المعروف أنه يوجد الكثير من عيادات ومراكز الطب النفسي في السعودية، لكن عند الحاجة للتعامل مع أفضل دكتور نفسي والبحث عنه توجد معايير منها:

  • اختيار الطبيب النفسي المتخصص بالحالة المراد معالجتها ليشخص المرض ويعالجه بالشكل الصحيح.
  • يجب أن يكون المريض على دراية كافية باختصاصات الطب النفسي ليستطيع اختيار الطبيب المختص بحالته بالشكل الصحيح.
  • عند اختيار طبيب نفسي يتوجب على المريض الذهاب مرةً، أو مرتين حتى يثق به. لأن الثقة هي أول مرحلة من العلاج.

أعراض المرض النفسي

تختلف الأعراض من شخص لآخر استنادًا للاضطرابات والملابسات وعوامل أخرى، وفي كثيرٍ من الأحيان يؤثر المرض على السلوكيات والمشاعر والأفكار. سنذكر هنا بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى وجود المرض:

  • شعور المريض بالحزن، أوالكآبة.
  • العدوانية والغضب الشديد.
  • الأوهام، أو الهلع.
  • الابتعاد عن الأصدقاء.
  • الشعور بالتعب الشديد والانخفاض في معدل الطاقة، أو وجود مشاكل في النوم.
  • وجود مشاكل في قدرة تحمل المشاكل اليومية، أو الضغوطات.
  • تغيرات كثيرة في الحالة المزاجية ارتفاعًا، أو انخفاضًا.
  • تغيرات في عادات الأكل.
  • وجود تغيرات في الدوافع الجنسية.
  • التفكير في الانتحار.

أسباب الأمراض النفسية

من المعتقد أن أغلب الأمراض العقلية ناجمة عن مجموعة من العوامل الوراثية إضافةً إلى العوامل البيئية وهي كالتالي:

  • الخصائص الوراثية: إنّ الأشخاص الذين لديهم أقارب بالولادة مصابين بأمراضٍ نفسية فإن الجينات قد تزيد من خطر الإصابة لديهم.
  • التعرض البيئي قبل الولادة: يعني ذلك أن الضغوطات البيئية، أو حالات الالتهاب، أو السموم، أو تعاطي الكحول، أو المخدرات أثناء وجود الجنين في الرحم كلها ترتبط أحيانًا في الأمراض العقلية.
  • كيمياء المخ: إنّ النواقل العصبية الموجودة بصورة طبيعية في المخ هي التي تحمل الإشارات إلى الأجزاء الأخرى من الجسم. لكن عند وجود ضعف في الشبكات العصبية المحتوية على النواقل العصبية تتغير وظائف مستقبلات الأعصاب وأنظمة الأعصاب. ما يؤدي إلى حدوث إكتئاب، أو اضطرابات عاطفية أخرى.

الوقاية من الأمراض النفسية

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الأمراض النفسية، لكن توجد خطوات للتحكم بالضغوطات للتقليل من حدة الأمراض النفسية. وبالتالي زيادة القدرة على التكيف، وتعزيز الثقة بالنفس والتقدير الذاتي. ومن أهم الأمور الواجب اتباعها ما يلي:

  • الحصول على الرعاية الطبية الروتينية: يجب عليك التعاون من الطبيب كعدم تجاهل الفحوصات الطبية، وتخطي الزيارات الطبية، وبشكلٍ خاص عند الشعور بالصحة والجيدة.
  • طلب المساعدة عند الحاجة: من المعروف أن حالات الصحة العقلية أكثر صعوبة من العلاج في حالة الانتظار لازدياد الأعراض سوءًا. لذلك تساعد المعالجة المبكرة على الوقاية من انتكاس المرض.
  • الانتباه لعلامات التحذير: يجب التعاون بشكلٍ كامل مع الطبيب لمعرفة الأسباب التي تحفز الأعراض وتزيد من حدتها. كما يتوجب الاتصال مع الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات في الأفكار والمشاعر، أو في حال حدوث أعراض جديدة.

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي عرفنا من خلاله عن أفضل دكتورة نفسية في السعودية وأفضل العيادات النفسية في الرياض. بالإضافة لأعراض المرض النفسي وطرق الوقاية وغيرها من الأمور الهامة.