قانون العمل الجديد في السويد. السويد بلد تحترم القانون وتقدسه لذلك تجد نظام وأمن واستقرار داخل تلك البلد، فإذا كنت ترغب في الهجرة إلى السويد من أجل العمل فعليك أولًا الإطلاع على كل ما يخص قوانين العمل في تلك الدولة وخصوصًا بعد آخر تعديلات. تم إضافتها إلى تلك القوانين المنظمة للعمل سواء داخل السويد أو خارجها.

أبرز بنود قانون العمل الجديد في السويد

البنود الخاصة بقانون العمل السويدي كثيرة وجميعها تتسم بالأهمية خصوصًا لهؤلاء الراغبين في البحث عن عمل ملائم داخل السويد. والحصول على الإقامة، ومن هذه البنود ما يأتي:

  • بند مدة العمل الرسمية في السويد إذ أنها قدرت بحوالي أربعين ساعة أسبوعية ولكن في الواقع أي عمل لا يصل إلى عدد هذه الساعات وإنما أقل بنسب متفاوتة.
  • بند يحمي أي موظف من التعرض للظلم من رب العمل حيث أنه يشتمل على قوانين منظمة لعملية التوظيف. وكذلك عملية تسريح العامل أو الموظف مما يحقق الحماية الكاملة للموظفين في القطاعات المختلفة أيضا.
  • بند خاص بإتاحة فرصة البحث المتكافئة عن العمل للجميع دون استثناء فليس هناك محاباة أو تمييز أو تفضل لأشخاص على غيرهم. فالجميع سواسية والعمل متاح لمن لديه المؤهلات والخبرات المناسبة.
  • بند إعطاء الصلاحيات اللازمة للنقابات والاتحادات العمالية من أجل حماية حقوق الموظفين. وحل المشاكل التي قد تنشب بين الموظف ورب العمل التي على شاكلة خلافات على الراتب أو تأمين موقع العمل أيضا.

مسؤولية رب العمل تجاه الموظفين

من أجمل ما يميز القانون السويدي الخاص بالعمل أنه يحرص بشدة على توفير الحماية والأمان الكامل للعاملين. وذلك من خلال التأكد من مدى أمان بيئة العمل وتحميل صاحب العمل المسؤولية كاملة في حال وجود خلل.

لذلك على رب العمل أن يجتهد في توفير كل سبل الأمان والاستقرار للعاملين لديه. وذلك لتحقيق الحماية الكاملة من الكوارث التي قد تتمثل في حادث مؤسف أو مرض ما. ومن أساليب تحقيق تلك الحماية على سبيل المثال الاهتمام الدائم بصيانة المعدات والتأكد من سلامتها، ويجب تفعيل دور مندوب الوقاية إذ أنه القادر على توصيل صوت العمال إلى صاحب العمل.

استراحة العمل ضرورية للغاية

كما يهتم المجتمع السويدي بجودة العمل وإتقانه وحدد عبر قوانينه الساعات الخاصة بالعمل اليومي والأسبوعي فإن قوانين العمل السويدي لم تنسى أيضًا أن تتحدث عن توفير الوقت الكافي من استراحات العمل والتي تعرف في السويد باسم الفيكا أيضا.

فإن الفيكا ضرورية للغاية إذ عندما يحين وقتها يترك الجميع أعمالهم ويستمتعون بشرب القهوة أو تناول أشياء بسيطة. وبمجرد انتهائها يبدأ الجميع أعمالهم بنشاط وجدية كبيرة. فهي بمثابة إمداد بالطاقة للعمل بصورة أفضل ولا يمكن لصاحب العمل أن يمنع تلك الاستراحة القصيرة إذ أن القانون يقر بها ويعترف بمدى أهميتها.