تجربتي مع انسداد الشرايين، فهي من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، والتي تصيب في الغالب القلب دون غيره من الإعضاء الأخرى، كما أن أن الأوعية الدموية في تلك الحالة هي التي تكون مسؤولة بالمقام الأول عن تزويد القلب بكافة الإحتياجات اللازمة لها، من حيث الغذاء والأكسجين، فاليوم من خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع انسداد الشرايين.

تجربتي مع انسداد الشرايين

من الجدير بالذكر أن انسداد الشرايين يعد من إحدى أخطر وأسوأ الأمراض التي من الممكن أن تصيب الأفراد، وعلى وجه الخصوص كبار السن، وذلك يكون نتيجة لإصابة جدار الأوعية الدموية بالضعف الشديد، بسبب التقدم في العمر، بالإضافة لبعض العديد من الممارسات السيئة والسلوكيات التي تعمل على تطور الحالة بشكل سيء، فجاءت إحدى التجارب المذكورة على النحو التالي:

  • تقوم إحدى الحالات أنها كانت تشعر بالسوء والعديد من الظروف الصحية، بحيث بدأت أشعر أنني لا أمر بحالة طبيعية البتة، بل من أقل مجهود أشعر بالتعب، بالإضافة لتواجد العديد من النغزات التي تظهر في جهة القلب والتعب المستمر، وهو الأمر الذي جعلني أسعى من أجل العمل على استشارة طبيب مختص، وتبين من خلال الفحص أن هنالك انسداد في إحدى الشرايين لدي، وبدأت في تلقي العلاج اللازم له.

أسباب الإصابة بإنسداد الشرايين

تتواجد العديد من الأسباب المختلفة التي تكون هي السبب الأول والرئيسي في عملية إنسداد الشرايين، وذلك من خلال العديد من الممارسات الخاطئة التي يكون لها العديد من الآثار السلبية على الفرد، بحيث تكون من خلال الإنسداد الكلي أو الجزئي في الشريان التاجي، فمن أشهر الأسباب التي تكون نتيجة لذلك هي:

  • تناول كمية كبيرة من الوجبات السريعة، وهي التي مليئة بالعديد من الدهون، بحيث تعمل على ترسب بعض المواد في داخل جدار الشرايين، كما أنها أيضا تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، مما يعمل على تدفق الدم بشكل غير طبيعي.
  • الإفراط في التدخين، فهي من أكثر العادات السيئة التي تسبب الضرر للأوعية الدموية، مما تؤول إلى إنسداد في الشرايين.
  • عدم اللإنتظام في ممارسة الرياضة، وهو الأمر الذي يكون له دور كبير في تجديد الدورة الدموية من أجل التخلص من كافة الترسبات المتواجدة في تلك الأوعية الدموية.

أعراض الإصابة بإنسداد الشرايين

إن هنالك العديد من الأعراض المختلفة التي تكون نتيجة للإصابة بإنسداد الشرايين، ويكون من أهمها وهي:

  • الشعور بالعديد من الآلام المتواجدة في منتصف الصدر، والتي في الغالب تصل إلى الذراع الأيسر، وحتى الرقبة، من أجل الوصول للوجه والفكين فيما بعد.
  • تواجد ثقل على الصدر وصعوبة في التنفس، وذلك من خلال بذل أي مجهور بدني يقوم به الفرد.
  • تعرق شديد في الجسم بشكل زائد عن الحالة الطبيعية.
  • القيء والغثيان المستمر.ث

مضاعفات إنسداد الشرايين

يؤثر مرض إنسداد الشرايين على الجسم بشكل كامل، والعديد من الوظائف المختلفة التي من الممكن أن يقوم بها، ولذلك عليك عدم التكاسل من استشارة الطبيب على الفور، وتلقي العلاج المناسب لك، بحيث يكون من أشهر تلك المضاعفاتي وهي:

  • الجلطات الدموية، وهي التي تكون في الغالب من أشهر أعراض الجلطات الدموية، بحيث يتوقف تدفق الدم بشكل كامل عن التواجد في إحدى الشرايين، فتبدأ الأعراض المصحوبة النوبة القلبية بالظهور على الفرد، إلا أن أكثرها خطورة هي التي تظهر في إحدى الشرايين الدماغية.
  • حدوث تضخم وفشل في عضلة القلب، ويكون ذلك في حال الإصابة بإحدى الشرايين التي تكون مسؤولة عن عملية توصيل الدم لكافة أعضاء الجسم، من خلال عملية الإنسداد الجزئي لتلك الشرايين، بحيث تصبح عملية تدفق الدم تتم بشكل أقل عن الكميات التي تحتاجها الأعضاء.
  • تضخم وفشل عضلة القلب

طرق الوقاية من إنسداد الشرايين

إلا أنه عليك بكافة السبل والطرق أن تقوم بإتباع العديد من الوسائل من أجل الوقاية من إنسداد الشرايين، وهي التي تكون من خلال اتباع العديد من العادات الصحية التي تقلل من احتمالية الإصابة بإنسداد الشرايين، فعليك اتباع الأمور التالية وهي:

  • ممارسة النشاط الحركي بشكل كبير، بالإضافة لى الإنتظام في ممارسة الرياضة بكافة أشكالها فيما تكون مسموحة لك.
  • التوقف عن التدخين بشكل كامل في حال كنت من المدخنين.
  • المحاولة في المحافظة على وزنك المثالي الذي يجعل الجسم في صحة أكبر.
  • اتباع أسلوب حياة ونظام غذائي صحي، بحيث يكون يحتوي على القليل من الملح والدهون المشبعة.
  • المداومة على تناول كافة أنواع الخضروات والفواكه الطازجة.
  • المساهمة في ضبط نسبة الكوليسترول المتواجدة في الدم من خلال الطعام.
  • تناول كافة الأدوية اللازمة في حال كنت تعاني من مرض مزمن كالسكر أو ارتفاع ضغط الدم.
  • الإبتعاد عن أي توتر أو ضغط نفسي.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع انسداد الشرايين، والعديد من الأسباب المختلفة التي تؤول إلى إنسداد الشرايين، وكافة الأعراض والمضاعفات المصاحبة لتلك الحالة المرضية، وأخيراً التطرق من أجل الحديث حول طرق الوقاية بإنسداد الشرايين.