يعتبر مفهوم الجمال نسبيًّا فهو يختلف من شخصٍ لآخر، ولكن بعض الفتيات يعتقدن أن البشرة البيضاء تجعلهن أكثرجمالًا وجاذبيًة. لذلك أصبحت طرق تفتيح البشرة لديهن هاجسًا وحلمًا يراودهنّ باستمرار. ومن الممكن أن تتعرض البشرة لعوامل خارجية كالحرارة والبرودة إضافةً للبكتريا وتلوث الهواء. مما يزيد إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن تحديد لون البشرة عندها ستتلون البشرة وتصبح أكثر سمرة.
وفي الواقع لا يمكن تغيير كمية الميلانين الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في البشرةوهذا يعد تفسيرًا ثانيًا للبحث الأشخاص عن طرق تفتيح البشرة والتخلص من السمرة أو التصبغ بعد التعرض لأشعة الشمس. كما تعمد الفتيات في تطبيق الوصفات التي تؤدي لتفتيح البشرة نتيجة إفراطهن في استخدام منتجات التجميل وإبقاء المكياج على البشرة لساعات طويلة.
علاوةً على ذلك يمكن تعريف عملية تفتيح البشرة بأنها وسيلةٌ تجميليةٌ لاكتساب لون بشرةٍ موحد. من خلالٍ تطبيق آلية للتحكم في كمية مادة الميلانين داخل البشرة وإمكانية التقليل منها. من الممكن أن يكون التفاوت لون البشرة بسبب فرط التصبغ وظهور البقع داكنة اللون على الجلد وأيضًا التقدم بالعمر. هذا الأمر يؤدي إلى ظهور النمش أو الكلف على البشرة. والتي تعتبر من العيوب الشائعة للبشرة.

ماسكات طبيعية لتفتيح البشرة

  • ماسك اللبن وقشور البرتقال: تعمل قشور البرتقال على تفتيح البشرة لاحتوائها على فيتامين c الذي يساعد بإزالة التصبغات الجلدية. يتم تحضير هذا الماسك بعدة خطوات هي:
    1. تجفيف قشور البرتقال في الشمس لثلاثة أيام على الأقل.
      طحن قشور البرتقال إلى أن تصبح بودرة.
    2. خلط ملعقة كبيرة من قشور البرتقال مع ملعقتين من اللبن حتى تتشكل عجينة ناعمة.
    3. تمديد العجينة على البشرة لمدة خمسة عشر دقيقة ثم غسل الوجه جيدًا بالماء.

ينصح به مرة يوميًا قبل النوم.

  • ماسك ماء الورد والدقيق : يعمل ماء الورد على ترطيب وإنعاش البشرة أما الدقيق وظيفته حماية البشرة من الميكروبات.
    للحصول على ماسك ماء الورد والدقيق يجب :
    1. مزج ملعقتان كبيرتان من الدقيق و ثلاثة ملاعق من ماء الورد حتى تتشكل عجينة صغيرة.
    2. ثم وضع الماسك على الوجه لمدة 30دقيقة ويغسل الوجه بالماء الدافئ.

ملاحظة هامة: يستخدم هذا الماسك ثلاث مرات في اليوم ويفضل ليلًا.
في حال كانت البشرة جافة يستبدل ماء الورد بلبن الزبادي أما البشرتين الدهنية والعادية يستخدم ماء الورد لهم.

  • ماسك خشب الصندل :
    يعمل خشب الصندل على تقليل إنتاج الميلانين ويمنع نشاط التيروزينات وتظهر فعالتيه بسرعة عند مزجه مع مسحوق اللوز والحليب اللذان يعملان على تنظيف البشرة، يصنع كالآتي:
    1. يمزج ملعقة كبيرة من خشب الصندل مع ملعقة كبيرة من اللوز المطحون.
    2. يضاف القليل من الحليب لتتشكل عجينة.
    3. توضع على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ، يطبق ماسك خشب الصندل مرة أسبوعيًا.

طريقة استخدام منتجات تفتيح البشرة

تختلف طريقة تطبيق المنتج من نوعٍ لآخر، وغالبًا ما تستخدم المنتجات على المناطق الداكنة في البشرة مرةً أو مرتين يوميًا. ويجب اتباع عدة إرشاداتٍ طبيةٍ لاستخدام منتجات تفتيح البشرة وهي:

  • دهن المنتج على المنطقة الداكنة باستخدام قطعةٍ قطنيةٍ معقمةٍ أو بيدٍ نظيفةٍ مع الاعتدال بالكمية المستخدمة.
  • الابتعاد عن ملامسة المنتج للعين أو الأنف أو الفم.
  • غسل الأيدي جيدًا بعد تطبيق المنتج على البشرة.
  • عدم ملامسة المنطقة المعالجة بالمنتج لشخص آخر.
  • وضع الواقي الشمسي لمنع الجلد من التلف والضرر من أشعة الشمس.

فوائد تفتيح البشرة

لتفتيح البشرة أثرٌ تجميليٌّ على الجلد إضافةً لاستخدامه في علاج بعض الأمراض الجلدية مع وجود فوائدٍ عديدةٍ منها:

  • تقليل ظهور البقع الداكنة على الجلد.
  • الحد من تلوث الجلد وتصبغه مثل بقع الشمس والكلف والنمش، والمساعدة في التخلص منها عند ظهورها.
  • معالجة آثار الصدفية والأكزيما.
  • تساعد بعض منتجات تفتيح البشرة في الحد من تشكل ندبات حب الشباب، ولكن عندما لا تكون الحبوب في البشرة ضمن حالة الالتهاب النشط.
  • توحيد لون البشرة.

العوامل التي تساعد بتفتيح البشرة

لا تقتصر عملية تفتيح البشرة على استخدام المنتجات الطبية أو الخلطات المنزلية فحسب، بل يجب أن تترافق ببعض العوامل منها:

  • النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تنظيف وترطيب البشرة.
  • اتباع نظامٍ غذائيٍ صحي، والاعتماد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات المغذية للبشرة.
  • شرب المياه بكمياتٍ كبيرةٍ للحفاظ على رطوبة البشرة ومنعها من الجفاف.
  • الوقاية من أشعة الشمس وعدم التعرض لها.

البشرة هي أكثر الأعضاء حساسية في جسم الإنسان ، لذلك يفضل اللجوء إلى طبيب الجلدية المختص في علاج مشاكل البشرة. بسبب تعدد أنواع البشرة بين الجافة والدهنية والمختلطة. كما يجب اتباع طرق تفتيح البشرة بحسب نوعها، مع الابتعاد عن تطبيق أي وصفةٍ يسمع عنها لتجنب الآثار الجانبية غير المتوقعة. فيا عزيزنا القارئ عند وقوع الضرر لن ينفع الندم.

ماهي طرق تفتيح البشرة

يرغب كثيرٌ من الأشخاص بالحصول على بشرةٍ صافيةٍ خاليةٍ من العيوب والمشاكل الجلدية، لذلك يتبع البعض أساليبًا منزليةً لتفتيح البشرة، بينما يتوجه القسم الآخر لشراء المنتجات الطبية. ومن أكثر تلك الطرق المتبعة استخدامًا وأفضلها نتائجًا هي:

  • مصل ومرهم التبييض: الذي يتكون من موادٍ نشطةٍ تتغلغل بعمقٍ داخل طبقات الجلد. وتعمل على تغذية البشرة وجعلها أكثر رطوبةً ونعومةً، مع التقليل من إنتاج الزيت في البشرة وخاصًة البشرة الدهنية، بالإضافة لفعاليته في تخفيف ظهور حب الشباب.
  • تسحيج البشرة: يختلف كليًا عن تقشير البشرة، حيث يعمل التسحيج على تنظيف الطبقات العلوية من الجلد باستخدام أداةٍ خاصة. مما يؤدي إلى تقليل آثار حب الشباب العميقة والبقع الداكنة، وأيضًا يكسب البشرة النعومة الفائقة.
  • كريم الأربوتين النباتي: هو مرهمٌ نباتيٌ موضعي، مصنعٌ للاستخدام السطحي للبشرة ومستخلصٌ من نبات عنب الثعلب. كما يفيد بإزالة تصبغات الجلد وتفتيح لون البشرة، بالإضافة إلى المساهمة في شفاء حروق الشمس بسرعةٍ مع تنظيم إنتاج مادة الميلانين. كما يعد من أكثر المستحضرات الطبية آمانًا.
  • مستخلص الريتينول: أحد الزيوت الغنية بفيتامين A الذي يساعد على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين، وأيضًا المساعدة في تجديد خلايا الجلد وتقشير الخلايا التالفة. مما يمنح البشرة لونًا فاتحًا ويحدّ من ظهور التجاعيد.
  • التقشير الكيميائي: من أفضل الطرق المتبعة لتفتيح البشرة والتي تطبق على أيدي الأطباء المختصين باستخدام محاليل طبية لتقشير البشرة. مثل حمض ألفا هيدروكسي الذي يساعد بإزالة التصبغات وتخفيف ظهور التجاعيد مكسبًا البشرة النعومة الفائقة وجاعلًا إياها كبشرة الأطفال.
  • فيتامين C: الذي يبيض البشرة القاسية ويمكن الحصول عليه إما على شكل كريماتٍ موضعيةٍ أو كبسولاتٍ فموية، ويساعد فيتامين C على تمتع البشرة بنعومة فائقة وترميم آثار حب الشباب.
  • هناك طرق منزلية لتفتيح البشرة مثل عصير الليمون وبيروكسيد الهيدروجين، ولكن من الممكن أن يسببا تهيجًا في الجلد وآثارًا جانبيةً أخرى بحسب نوعية البشرة. كما هو معروفٌ أن للحمضيات آثارٌ كثيرةٌ على البشرة. لذلك يفضل استخدام طرقٍ أخرى أكثر أمانًا مثل خل التفاح والألوفيرا الذي يستخلص من نبات الصبار وماء الشاي الأخضر، وأيضًا ماسك اللبن مع النشاء