يعاني الكثير من الأشخاص من الدوخة نتيجة عدة أسباب ومن هذه الأسباب وجود التهاب في الاذن الوسطى. وقد تتساءل ما اعراض التهاب الاذن الوسطى والدوخة وما هي العلاقة بينهما؟
حيث سنجيبك في هذا المقال على أسئلتك تابع معنا.
يحدث التهاب الأذن الوسطى نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية. كما قد يؤدي هذا الالتهاب إلى حدوث إصابات بالغة. حيث تقع الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الصغيرة الاهتزازية.
كما أن التهاب الأذن الوسطى يعتبر مؤشر مهم على الإصابة بأمراض قد تكون خطيرة خاصةً عندما يترافق هذا الالتهاب مع الشعور بالدوخة. ولذ من المهم أن تتعرف على أعرض التهاب الأذن الوسطى والدوخة وهذا ما سنتطرق إليه في السطور القادمة من المقال تابعونا.
عناصر المقالة
ما هو التهاب الاذن الوسطى
إن الأذن تتكون من ثلاث مناطق هما الاذن الداخلية والاذن الوسطى والاذن الخارجية. ويمكن لأي من هذه الأجزاء التعرض للإصابة بالتهاب.
لكن عند التهاب الاذن الوسطى يشعر المريض بالدوخة وعدم القدرة على الحركة وفقدان الاتزان. وبالتالي عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
أعراض التهاب الاذن الوسطى والدوخة
هناك بعض الأعراض التي إن شعر بها المريض تعتبر دلالة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والدوخة. ومن الجدير بالذكر أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب من الكبار. ويمكن الإشارة إلى هذه الأعراض كما يلي:
- الشعور بالألم والطنين في منطقة الأذن خاصةً عند الاستلقاء.
- فقدان التوازن والشعور بالدوخة نتيجة ذلك.
- حمى وقد تصل درجة حرارة المريض إلى 38 درجة مئوية.
- كما يرافق هذا الالتهاب ضيق في التنفس.
- بالإضافة إلى الشعور بخدر وضعف عام في الذراعين والساقين.
- ويترافق هذا الالتهاب مع نزول بعض السوائل من الأذن.
- كما قد تتعرض إلى حالات الإغماء نتيجة فقدانك التوازن.
- يمكن أن تشعر أيضًا بإزدواجية أو اضطرابات في الرؤية.
- كما يؤدي هذا المرض إلى تسرع ضربات القلب وعدم انتظامها.
- كما تؤثر الدوخة على القدرة على المشي بشكل طبيعي.
- بالإضافة إلى الارتباك ومواجهة صعوبة في الكلام.
- والتعرض لمشاكل واضطرابات في حاسة السمع.
ما هي أسباب التهاب الأذن الوسطى
معظم التهابات الأذن الوسطى تحدث بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية، لكنها قد تحدث أيضًا بسبب عدوى فطرية أو حساسية أو تهيج.
وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي بك إلى الشعور بالدوخة، حيث لا يقتصر الشعور بها على التهاب الأذن الوسطى بل يمكن أن يكون هناك مشاكل أخرى تتسبب في الشعور بها ومن هذه الأسباب ما يلي:
- تزداد فرص الشعور بالدوخة عند الإصابة بنزلات البرد الشديدة.
- كما أن الإسهال غير المبرر يكون من أبرز أسباب الشعور بالدوخة.
- قد تكون دلالة على الإصابة بأمراض خطيرة كالسكتة الدماغية والأورام السرطانية المختلفة.
- متلازمة داندي: وهي الشعور بأن كل شيء يصعد ويهبط وعادةً ما يتحسن المريض بأخذ العلاج المناسب وبمرور الوقت.
- مرض منيير: وهو مرض يؤدي إلى الشعور بالدوخة بشكلٍ متكرر وذلك مع الشعور بطنين والضغط على الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة
للحد من مشاكل التهاب الاذن الوسطى والدوخة عليك حل المشاكل التي تؤدي بك إلى الإصابة بها، حيث تشمل العلاجات ما يلي:
- تناول بعض الأدوية: يساعد تناول بعض الأدوية إلى علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة كالمضادات الحيوية ومسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية والتي من شأنها أن تخفف المشاكل المرافقة لالتهاب الأذن الوسطى.
كما ينصح بتناول الأدوية التي من شأنها أن تخفف من الشعور بالدوخة والغثيان والقيء، وذلك حسب توصيات الطبيب. - العلاجات المنزلية: تشمل ما يلي:
- استخدام كمادات دافئة والضغط بها خلف الأذن.
- الحفاظ على وضعية الرأس عموديًا أو مستقيمًا أثناء الجلوس.
- الغرغرة بماء دافئ وملح.
- تجنب التدخين وعدم تناول المشروبات الكحولية.
- محاولة السيطرة على الضغط النفسي والانفعال.
العلاجات الطبيعية للتخفيف من التهاب الأذن الوسطى
هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تساعدك في تخفيف التهاب الأذن الوسطى وحتى التخلص من الالتهاب في حال كان في بداية مراحله من هذه العلاجات ما يلي:
- قطرات الأذن المحتوية على زيت شجرة الشاي أو زيت الثوم.
- الريحان المضاف إلى زيت الزيتون.
لكن يجب الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاجات، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة.
علاقة التهاب الأذن الوسطى والدوخة
غالبًا ما يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى الشعور بالدوخة، حيث يتوقف الإحساس بالتوازن على النظام الحسي والذي يشمل الأذن الوسطى والأذن الداخلية والأعصاب الحسية.
لذلك من الممكن أن يكون سبب الدوخة هو وجود مشاكل في الأذن سواء الداخلية أو الوسطى.
وفي نهاية هذا المقال، أجبناك عن سؤال ما اعراض التهاب الاذن الوسطى والدوخة والعلاقة بينهما. مع العلم أنه في حال شعرت بأي عارض عليك استشارة الطبيب لتقديم المساعدة الطبية وعلاج السبب قبل أن يتفاقم الالتهاب.