– هو حالة التهابية نوبية مزمنة عكوسة تصيب كامل الطرق الهوائية، حيث تطلق الخلايا الالتهابية الوسائط التالية: الهيستامين، البردايكينين، البروستاغلاندين، السيتوكينات ، الكيموكينات، الإندوتيلين، وتؤدي هذه الوسائط الالتهابية إلى فرط ارتكاس قصبي، وفرط تصنع في الغدد المخاطية والعضلات الملساء، وزيادة المفرزات المخاطية، وبداية تليف بالغشاء القاعدي، وذمة بالطرق الهوائية ومن ثم تقبض قصبي.
– له قمتا حدوث: 5-12 سنة و 18-25 سنة، ونصف الحالات تحدث قبل العشر سنوات.
– نسبة إصابة الأطفال ضعف نسبة الكهول، والعرق الأسود أكثر من العرق الأبيض، والذكور أكثر من الإناث في الطفولة وتتساوى النسبة في مرحلة الشباب.
– إذا حدث الربو في الطفولة الأولى (قبل 3 سنوات) فالمريض لديه فرصة للشفاء العفوي مع التقدم بالعمر، بينما تغيب هذه الفرصة إذا حدث الربو عند الشباب.
-تزداد نسبة الإصابة بالربو في العائلات التي تنتشر فيها الأمراض التأتبية.
– حوالي 300 مليون شخص في العالم مصاب بالربو والنسبة في تزايد.

أهم محرضات الربو

1- الإنتانات التنفسية الفيروسية
2- المؤرجات: فرو الحيوانات، غبار الطلع، الفطور، المهنة، عث غبار المنزل
3- المخرشات: كالتدخين
4- الأدوية: NSAID, B-blockers, الأسبرين
5- المواد الحافظة: كمادة السولفيت الموجودة في سواغ الديكساميتازون
6- الحالة النفسية للمريض، الهواء البارد الجاف، الجهد
7- الأطفال لأحد الأبوين المصابين بالربو
8- الطمث عند الفتيات
9- أخماج السبل التنفسية العلوية

العلامات والأعراض التي نجدها في الربو

1- سعال يكون جافاً في البداية ثم يصبح منتجاً لقشع أبيض لزج سميك، ويشتد أثناء الليل
2- وزيز معمم
3- زلة تنفسية
4- ضيق على الصدر
5- تسرع النبص والتنفس
6- تطاول زمن الزفير
☆ تكون الأعراض نوبية ومتبدلة خلال اليوم، والميزة التشخيصية لنوبات الربو هي اختلاف الأعراض والوظائف الرئوية بين أوقات اليوم، حيث تسوء في آخر الليل وبداية الفجر، وتكون أفضل مايكون مساء.

تشخيص الربو

1- جهاز مقياس النفس هو الفحص المشخص، ويظهر نقص بوظائف الرئة .
2- اختبار التحريض القصبي بالمانيتول أو الميتاكولين: ويجرى إذا كان مقياس النفس غير مشخص
3- اختلاف قيم PEF (سرعة الجريان الزفيري الأعظمي): أكثر من 20% بين الصباح والمساء في اكثر من 3 أيام وذلك على مدار أسبوعين
4- صوره الصدر وتكون طبيعية خارج النوبات عادة، أما في النوبات الحادة نجد:
– فرط وضاحة
– زيادة التوعية الرئوية المحيطية
– تباعد الأوراب
– انخماص فصي في المراحل المتقدمة
5- اختبارات التحسس الجلدي لتحديد العامل المؤرج
6- قد نجد ارتفاع أيوزينات الدم أو القشع أو زيادة IGE الكلي

اختلاطات الربو

– الاختلاطات الحادة نتيجة النوبة الشديدة: تجفاف، إنهاك، ريح صدرية، إنتانات تنفسية
– الاختلاطات المزمنة: تشوه جدار الصدر، قصور تنفسي مزمن، انخماص الفص الأيمن المتوسط

علاج الربو

١- إزالة العامل المسبب هي أكثر الطرق فعالية لمعالجة الربو النظامي
2- المعالجة الدوائية وتتضمن:
– الأدوية المضادة للالتهاب (الستيروئيدات القشرية): وهي خط المعالجة الدوائية الأول.
– الموسعات القصبية المباشرة (شادات بيتا 2، مضادات الفعل الكوليني، mythylxanthin)
– مثبت الخلايا البدينة (Cromolyn)
– مثبطات/حاصرات اللوكوترين

أنواع أخرى للربو

● يوجد أنواع أخرى للربو منها:
– الربو الدوائي: يحدث هذا النوع عند تناول أدوية معينة كال NSAID.
– الربو الجهدي: يتحرض هذا النوع بالجهد حيث تحدث النوبة بعد 2-3 دقائق من التمرين.
– الربو المهني: سببه وجود مادة محسسة بمكان عمل المريض.
– الربو السعالي: يشكو المريض من سعال متقطع فقط.
– ربو الدورة الطمثية: يحدث أثناء الدورة الطمثية.
– الربو القلبي

الربو خلال الحمل

● وسنتكلم أخيراً عن الربو خلال الحمل:
– تسوء درجة ضبط الربو في الثلث الأول، وتستقر في الثلث الثاني، وقد تتحسن في الثلث الثالث.
– عند الخضوع للعلاج بشكل منتظم فإن 90% من الحالات تنتهي بسلامة
– أغلب أدوية الربو تعتبر آمنة خلال الحمل والإرضاع، لكن يجب عدم إعطاء محرضات المخاض.
– عدم ضبط الربو خلال الحمل أو المخاض قد يسبب: ماقبل الإرجاج او إرجاج، ارتفاع ضغط الدم، النزف المهبلي، نقص وزن المولود، ولادة مبكرة، تألم الجنين ونقص أكسجته.

الأدوية التي لاتستخدم في الربو

– حالات القلق والمنومات
– المقشعات
– الصادات
– ديكساميتازون
– مضادات الهيستامين
– حاصرات بيتا (بروبرانول، قطرة تيمولول)
– المورفينات