ونميز الأنواع التالية للعدسات اللاصقة حسب كمية الماء فيها:
١-العدسات اللاصقة القاسية:
كانت في الماضي تصنع من مادةPMMA ( polymethylmetacrylate ) وهي مادة لاتمتص الماء ولاتمرر الأوكسجين بشكل كاف إلى القرنية ، مما يؤدي لحدوث وذمة فيها والشعور بعدم الإرتياح لدى المريض.
٢-العدسات نصف الطرية:
وهي مصنوعة من مواد تسمح بمرور الأوكسجين عبرها، مما يجعلها تؤمن راحة أكبر ويمكن استخدامها لفترة أطول.
وتتميز هذه العدسات بأنها تصلح الدرجات العالية من اللابؤرية ( الانحراف ) .
٣-العدسات اللاصقة الطرية:
تحتوي هذه العدسات على نسبة عالية من الماء تتراوح بين ٢٥-٨٠٪ لذا فهي تمرر الأوكسجين بشكل كاف إلى القرنية ويكون تحملها جيداً من قبل المريض.
إلا أن هذه العدسات لاتصلح اللابؤرية ( الانحراف ) الأكثر من ١.٥-٢ كسيرة.
وفيما يلي أهم استطبابات استخدام العدسات اللاصقة:
أولاً: بصرية
- تستخدم العدسات اللاصقة لإصلاح حسر ومد البصر واللابؤرية عند الأشخاص الذين لايرغبون بارتداء النظارة.
- التفاوت الشديد في خلل الانكسار بين العينين.
- اللابؤرية غير المنتظمة.
- الدرجات الشديدة من حسر البصر.
- القرنية المخروطية.
- فقد القزحية: تستخدم عدسات ذات منطقة محيطية غامقة تعيض بعض القزحية.
- انعدام العدسة وحيد الجانب.
ثانياً: علاجية
- القرحة القرنية المهددة بالانثقاب: تستخدم العدسات اللاصقة لتعزيز التئام الظهارة
- بعد العمليات الجراحية: تصنيع القرنية الثاقب والصفيحي، عمليات تصحيح سوء الانكسار بالأكزيمر ليزر.
ثالثاً: تجميلية
وتستخدم لذلك عدسات ملونة لتحسين شكل العين.
رابعاً: مهنية
تستخدم العدسات اللاصقة في بعض المهن التي يكون فيها استخدام النظارة غير مناسب كبعض أنواع الرياضة وعند الغطاسين.
وهناك مزايا لاستخدام العدسات اللاصقة مقارنة مع استخدام النظارة تتلخص كالتالي:
- تبدو عين المريض بحجمها الطبيعي.
- تؤمن ساحة بصرية طبيعية.
- تلغي تفاوت حجم الخيال بين العينين، وبالتالي تمنع حدوث الشفع في حال التفاوت الكبير في درجة خلل الانكسار بين العينين.
ويجب ألا تستخدم العدسات اللاصقة في الأحوال التالية:
- التهاب حواف الأجفان.
- التهاب القرنية والملتحمة.
- نقص إفراز الدمع.
- العيش في وسط مغبر بشدة.
- عدم وجود الوعي الكافي للعناية بالعدسات.
ويمكن أن تصادف بعض الاختلاطات أثناء استخدام العدسات اللاصقة وهي:
- كيسات ظهارية
- سحجات قرنية
- التهاب القرنية النقطي السطحي
- التهاب الملتحمة والقرنية
- القرحات القرنية
- توعي القرنية
- التهاب ملتحمة جرابي ضخامي