مما لا شك فيه أن الجنس الفموي يحقق متعة عالية لكل من الرجل والمرأة أثناء العملية الجنسية، ولكن الكثيرين لا يعرفون ما هي فوائد وأضرار ممارسة الجنس الفموي؟ وما هو حكم الدين في الجنس الفموي وهل هو حلال أم حرام؟ أسئلة كثيرة سوف يتم مناقشتها للتعرف أكثر عن الجنس الفموي أضراره وحكمه.

 

فوائد الجنس الفموي

الجنس الفموي له العديد من الفوائد الصحية والنفسية على كلا الزوجين وهي:

  1. تزداد الرغبة الجنسية عند المرأة الحامل، ولكن في بعض الأحيان يمنع الطبيب الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية خوفا على الجنين وثباته داخل الرحم، فيعد الجنس الفموي مناسب في هذه الحالة وفي هذه الفترة.
  2. يعمل الجنس الفموي ومداعبة بظر الأنثى على زيادة شعورها بالمتعة الجنسية والوصول إلى النشوة الجنسية بصورة أسرع.
  3. يمكن أن يساعد الجنس الفموي أو مداعبة الأعضاء التناسلية للزوجين إلى سعادة الطرف الآخر، وتقوية العلاقة بينهما.
  4. ساعد الجنس الفموي أو مص قضيب الرجل في زيادة القذف لديه، وكلما زاد القذف كلما قلت فرصة إصابته بسرطان البروستاتا.
  5. البعد عن الزنا والشذوذ الجنسي.
  6. السلامة من الأمراض المنقولة جنسيا

 

أضرار الجنس الفموي

لا توجد درجة أمان بنسبة 100% لكل شيء فوائد ومخاطر، وكذلك الجنس الفموي له فوائد وأضرار، ولكن أضرار الجنس الفموي خطيرة ومن أهمها:

  1. الإصابة بفيروس هربس، وهو فيروس يصيب الأعضاء التناسلية من الخارج، ومنطقة الشرج.
  2. مرض الكلاميديا حيث تظهر هذه العدوى في الأعضاء التناسلية، كما تظهر أيضا في منطقة الفم والحلق
  3. الإصابة بسرطان الحلق، يتسبب الجنس الفموي في الإصابة بفيروس الورم الحليمي، والذي بدوره يسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم، والحلق والعنق.
  4. الإصابة بأمراض اللثة والأسنان.
  5. أشارت الدراسات أن حوالي 1600 مريض بسرطان الفم بسبب ممارسة الجنس الفموي.
  6. الإصابة بمرض الإيدز.
  7. الإصابة بالتهاب الكبد بأنواعه A، B، C

 

طرق الوقاية من أمراض الجنس الفموي

  1. استخدام الواقي الذكري
  2. استخدام الأصابع لمداعبة بظر الأنثى بدل من الفم واللسان.
  3. استخدام الواقي الفموي
  4. يمكن مداعبة الأعضاء التناسلية سواء للمرأة أو للرجل عن طريق الفم أو اللسان عن طريق المداعبة والتقبيل السريع، وتجنب القذف حول الفم أو بداخله.

الجنس الفموي بين الحلال والحرام

اختلفت آراء الفقهاء في حكم الجنس الفموي بين الحلال والحرام، بين إباحته وبين تحريمه، وكان حجة الإباحة بجواز ممارسة الجنس الفموي بهدف تحقيق المتعة لكلا من الزوج والزوجة، وذلك باستثناء الجماع في فترة الحيض، أو الإيلاج في الدبر والتحريم بسبب إفساد الفطرة، والقضاء على النسل، والتسبب في النجاسة.

ويرجع اختلاف الفقهاء بين تحريم وإيجاز الجنس الفموي إلى عدم توفر المعلومات الكافية لدى الفقهاء حول أضرار ومخاطر الجنس الفموي.

 

أحكام الجماع

شرع الله الجماع، وبين لنا أحكامه  ونواهيه فالجماع هو علاقة شرعية تجمع بين الزوج وزوجته بغرض المتعة والبعد عن المحرمات، ومن النواهي التي نهانا الشرع عن ممارستها أثناء الجماع:

  1. تحريم الجماع أثناء الحيض أو النفاس.
  2. تحريم الجماع بعد الإحرام لأداء فريضة الحج أو العمرة.
  3. منع وسائل الاستمتاع الضارة لأي من الزوجين إلا بالتراضي.
  4. أجاز الاستعانة بأعضاء الجسم لتفريغ الشهوة الجنسية، وعدم الاستعانة بأشياء خارجية وإدخالها داخل الفرج أو الدبر.
  5. عدم جواز بلع السائل المنوي.
  6. عدم جواز معاشرة الزوج لزوجته أثناء مرضها.
  7. عدم جواز الزوج إتيان زوجته في الدبر.

اختلفت آراء الفقهاء حول الجنس الفموي أضراره وحكمه وذلك بسبب عدم المعرفة الكافية بأضراره والأمراض التي قد يسببها ممارسة هذا النوع من الجنس، ولكن يمكن تجنب خطر الإصابة بهذه الأمراض إذا ما تعاملنا مع هذه المتعة بطريقة صحيحة وغير ضارة، فيمكن الاستفادة بفوائدها وتجنب مخاطرها.