أولاً: السقوط عند المسنين:
– لابد من سلامة العناصر المسؤولة عن التوازن كالعين، والأذن، والحس العميق حتى يمكن الإنسان من ممارسة حياته وهو متوازن ولكن عند المسن تكون هذه العناصر مضطربة مما يزيد من خطورة السقوط لديه.
– يعتبر السقوط أهم سبب للمرض والوفيات عند المسنين لكونه أهم سبب لحدوث الكسور (حيث تعتبر الكسور خامس سبب للوفيات).

أسباب السقوط عند المسنين

1- الأدوية التي يتناولها المريض (مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، المسكنات الأفيونية)
2- الدوار
3- نوب الغشي
4- بيئة المريض
5- أسباب مجهولة

الفعاليات التي تؤدي للسقوط عند المسنين

1- النهوض عن السرير، وهو أهم سبب
2- الحيوانات الأليفة
3- قشر الموز
4- تناول الكحول
5- الانزلاق في الحمام أو غيرها
6- هبوط السلالم
7- الأسلاك الكهربائية المدلاة على الأرض

الوقاية من نوب السقوط

1- تجنب كل مايعثر المسن (سجادة غير مثبتة، درجات صغيرة)
2- توفير إضاءة مناسبة
3- التدريب الجيد على استخدام الوسائل المساعدة على المشي
4- استعمال أدوات غير مزلقة في الحمام
5- ممارسة التمارين بشكل منتظم
6- ارتداء الأحذية المناسبة
7- فحص العينين بانتظام

العلامات والأعراض للسقوط

1- من الممكن أن يؤدي السقوط إلى انفلات المصرات
2- كسور وخلوع
3- ضعف العضلات
4- اليأس من الحياة والشعور بعدم القدرة على الاعتماد على الذات
5- من الممكن لبعض حالات السقوط أن تكون خطيرة وتؤدي إلى الوفاة
6- نتيجة الإقامة الطويلة في السرير يحدث لدينا عدة مضاعفات خطيرة، من أهمها:
☆ قرحات الاستقلاء: وهي شائعة عند المقعدين أو المسبوتين، تحدث عادة فوق مناطق الارتكاز العظمية غير المستندة على نسيج شحمي وللوقاية منها لابد من:
– تحريك المريض كل 2-4 ساعات أو استخدام فرشة هوائية.
– تأمين إماهة وتغذية جيدة للمريض
– الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالمسن
– الاهتمام بترتيب الأسرة والثياب والفراش تحت المريض، فقد تسبب ثنييات الفراش غير المرتبة منطقة ضغط مسببة قرحة
– تطبيق المطهرات الموضعية والصادات وغير ذلك من مواد واقية.
☆ نقص الكتلة العضلية: إن البقاء الطويل في السرير يسبب فقدان 5% من الكتلة للعضلية يومياً وكما تسبب تيبساً في المفاصل ونقصاً في مرونتها.
ثانياً: الكسور:
أشيع الكسور التي تصيب المسنين هي كسور عنق الفخذ والتي تسمى بكسر الموت
– أي كسر حتى لو بسيط قد يسبب كسر عنق الفخذ وهذا يتطلب الاستجدال الجراحي
– كسور الحوض قد تترافق بنزف حاد بسبب أذية وعائية، وقد تصاب الأنسجة الرخوة والأجواف كالمثانة.
– نقص الإحساس بالألم يقنّع الكسور لذلك نعتمد في تشخيص الكسور على العلامات والتشوهات الناجمة عنها.
ثالثاً: رضوض الرأس والدماغ عند المسنين:
– تترافق باضطراب وعي وقد يصل لغياب وعي
– ضمور الدماغ الذي يشاهد في التقدم بالعمر يؤدي لأمرين :
1- السماح للدماغ بالتحرك داخل الجمجمة مما يزيد من إمكانية النزف، وتأخر ظهور أعراض النزف
2- تصبح المساحة الحرة حول الدماغ أكبر وبالتالي تحتاج وقتاً أطول حتى تمتلئ بالدم وتبدأ بإظهار الأعراض》يتطور النزف تحت العنكبوتي ببطء عند المسنين.