أقراص ريلباكس (Relpax tabs) تُستخدَم في علاج الصداع النصفي (migraine headaches)، إذ يعمل على تقليل تورم الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ ويخفّف من أعراض الصداع النصفي كالغثيان والحساسية تجاه الصوت والضوء عن طريق منع خروج بعض المواد من النهايات العصبية والمسؤولة عن حدوث الألم والأعراض.

ريلباكس هو الاسم التجاري للالتريبتان (Eletriptan).

تنتمي أقراص ريلباكس إلى مجموعة الأدوية التي تدعى بناهضات مستقبلات السيروتونين الانتقائية أو أدوية التريبتان، وسنتعرّف في مقالنا هذا على دواعي الاستعمال، والجرعة، إضافةً إلى الآثار الجانبية وموانع الاستعمال.

دواعي استعمال أقراص ريلباكس

كما ذكرنا، يتم استخدامه للأشخاص الذين يعانون من آلام الصداع النصفي فهو يساعد في تخفيفها وتخفيف الأعراض المترافقة معها كالغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء والصوت، إذ يُنصَح بتناوله فور الشعور بالألم للحصول على الاستفادة القصوى منه.

جرعة ريلباكس وطريقة استخدامه

تكون أقراص ريلباكس برتقاليّة اللون وبتركيز 40 مجم عادةً.

عند بداية الشعور بآلام الصداع النصفي يتم تناول قرص ريلباكس مع أو بدون الطعام، وإن خفّت الأعراض وشعر المريض بتحسن وعادت النوبة بعد ساعتين فيمكن تناول قرص ثان ريلباكس، أما إذا لم يستفاد المريض بعد تناول أول قرص فلا داعٍ لأخذ قرص ثاني.

لا ينبغي تجاوز الجرعة القصوى اليومية وتبلغ 80 مجم.

آثار أقراص ريلباكس الجانبية

من الأعراض الجانبية لهذه الأقراص: ضعف وتعب-الشعور بالنعاس-دوخة-الشعور بالتنميل أو الوخز-غثيان.

تشمل الآثار الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث: إزرقاق أصابع اليدين أو القدم و الأظافر-برودة اليدين والقدمين-الشعور بضيق وألم في الصدر-ضيق في التنفس-تعرّق غير عادي-تسارع ضربات القلب-إغماء-آلام شديدة في البطن أو المعدة-إسهال دموي-علامات السكتة الدماغية (مثل صعوبة التحدّث وتغيرات مفاجئة في الرؤية والشعور بضعف في جانب واحد من الجسم).

موانع استعمال ريلباكس

  • معاناة المريض من ارتفاع في ضغط الدم بشكل غير منضبط.
  • معاناة المريض من أمراض قلبية.
  • معاناة المريض من الصداع النصفي من النوع المفلوج أو القاعدي.
  • إذا كان لديه مشاكل في الدورة الدموية.
  • إذا كان يعاني من مشاكل خطيرة في الكبد.
  • إذا تعرض لسكتة دماغية أو تعرض لها قبل ذلك.
  • إذا كان قد تناول أحد أدوية التريبتان الأخرى خلال 24 ساعة الماضية.
  • إذا كان لديه حساسية تجاه أي مكون من مكونات هذا الدواء.
  • تناول أحد الأدوية التالية خلال ال 72 الماضية والتي قد تسبب زيادة كمية ريلباكس في الدم: كيتوكونازول (نيزورال)، إيتراكونازول (سبورانوكس)، نيفازودون (سيرزون)، ترولاندوميسين (تاو)، كلاريثروميسين (بياكسين)، ريتونافير (نورفير)، ونلفينافير (فيراسبت).

تداخلات أقراص ريلباكس مع باقي الأدوية

  • يزداد خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين إذا كان المريض يتناول أيضًا أدوية أخرى تزيد من السيروتونين. تشمل هذه الأدوية بعض مضادات الاكتئاب (بما في ذلك مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs مثل فلوكستين / باروكستين، مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SNRIs مثل دولوكستين / فينلافاكسين)، بالإضافة إلى أدوية أخرى. قد يكون خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين أكثر احتمالا عند بدء أو زيادة جرعة هذه الأدوية.
  • تجنب تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على إخراج الريلباكس من الجسم في غضون 72 ساعة من تناوله. تشمل الأمثلة لبعض هذه الأدوية: كوبيسيستات ونيفازودون وريبوسيكليب، ومضادات الفطريات آزول مثل كيتوكونازول / إيتراكونازول، ومضادات حيوية ماكرولايد مثل كلاريثروميسين / إريثروميسين، وبعض مثبطات إنزيم بروتياز فيروس التهاب الكبد الوبائي مثل بوسيبريفير / تيلابريفير، ومثبطات إنزيم بروتياز لفيروس نقص المناعة البشرية / نيتافيرفير.
  • إذا كان المريض يتناول أيضًا أي دواء من الإرغوتامين (مثل ثنائي هيدروأرغوتامين)، أو أدوية أخرى من نوع “تريبتان” (مثل سوماتريبتان وريزاتريبتان)، فقم بفصل جرعة أقراص ريلباكس لمدة 24 ساعة على الأقل عن جرعتك من هذه الأدوية الأخرى لتقليل احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة.

أقراص Relpax أثناء الحمل والرضاعة

بالنسبة للحمل: لم يتم إجراء دراسات بشكل كافي على البشر، ولكن تمّ إعطاء هذا الدواء للحيوانات الحامل وأظهرت الدراسات أن اجنّتهم وُلدَت تعاني من مشاكل. لذلك اسألي طبيبك إن كنت حامل أو تخططين للحمل قبل تناول أقراص ريلباكس.

بالنسبة للرضاعة: إن ال Relpax  ينتقل عبر حليب الأم المرضع إلى طفلها ولكن من غير المعروف فيما إذا كان يؤذي الطفل أم لا لذا يستحسن استشارة الطبيب عند استخدامه أثناء فترة الرضاعة.