كيف تشعر به؟ يتنوع من النبض( ألم نابض، حاد أو ضاغط في الرأس أو العنق )،أحياناً يترافق مع الغثيان ، وآلام في العنق والعضلات..
ما الذي يسبب زيادته؟ إصابة الرأس، القلق، الكحول، بعض الأطعمة، الضغط على نقاط في الوجه، وضع الرأس بين الساقين.
إن غالبية حالات الصداع ترجع إلى التوتر العضلي، الحمى، أو العدوى.
 
إن الدماغ بذاته لايمكن أن يشعر بالألم( الدماغ غير حساس للألم ) فالألم ينجم عن تنبيه الأوعية الدموية أو العضلات أو الأعصاب في الرأس والعنق.

عند استشارتك للطبيب

 
سيسألك الطبيب عما يلي: سوابق فقدان الوعي، تغير في الذاكرة، التغير الحسي أو الحركي، الغثيان والإقياء، تيبس الرقبة، الحمى ، الألم في الأذن، الألم في العين ، تغير الرؤيا، المفرزات الأنفية أو الأنف المسدود ، الآلام في العضلات ، القلق ، الاكتئاب ، رؤية ضوء لامع أو الاحساس بشعور غريب قبل الإصابة بالصداع، نتائج الصور الشعاعية القديمة للجمجمة ( صور شعاعية،رنين،CT ).
وسيسألك الطبيب إذا كنت أنت أو شخص ما من أفراد أسرتك تعانون من : أمراض الجهاز العصبي ، كسر سابق بالجمجمة ، الشقيقة، الصداع العنقودي، المشاكل العاطفية، أمراض الجيوب الأنفية.
وسيسألك الطبيب إذا كان الصداع قد أيقظك من النوم أو إذا كان يحصل غالباً في المساء أو إذا كان قد بدأ فجأة أو إذا كان متكرراً.
سيحتاج الطبيب أن يعرف إذا كنت تأخذ أياً من الأدوية التالية: :الأسبرين، الكودئين، الأرغوت، الكافيين ، الستيروئيدات ، موانع الحمل الفموية ، المهدئات ، مزيلات الاحتقان.
سيحتاج الطبيب أن يعرف أين هو المكان الذي تشعر فيه بالألم، وكيف تشعر بالألم.
 
سيقوم الطبيب بفحص جسدي يتضمن التالي:الضغط الدموي، درجة الحرارة، فحص دقيق للعين ، فحص دقيق للأذن ، تحري إيلام الجيوب ، المفرزات الأنفية، فحص الحلق، اختبار تيبس العنق ، فحص شامل للمنعكسات والحركات ، إجراء حركات معينة لتحري وجود الألم.

ماهي الأسباب الشائعة التي يمكن أن تسبب الصداع؟

 
١-التوتر العضلي: وهو عبارة عن شد في عضلات الكتف أو الفروة أو الفك أو الرقبة، ويكون الصداع عبارة عن ضغط ثابت كشريط يستمر من أيام لأسابيع، وغالباً مايكون قفوياً ( خلفياً )، ويسوء في نهاية اليوم أو يسوء بالقلق.
٢- الشقيقة: وهي نمط شديد من الصداع، عبارة عن ألم نابض من الممكن أن يستمر لعدة أيام ، غالباً يسبقه شعور غريب قبل أن يبدأ الألم، ويكون الصداع غالباً في مقدمة الرأس ، وغالباً يتبعها غثيان وإقياء ، ويوجد قصة عائلية للشقيقة ، وربما قد تنتج عن تناول الكحول أو الضغط.
٣-الصداع العنقودي: وهو عبارة عن ألم قصير الأمد يتوضع في مقدمة الرأس يحصل غالباً في الليل ، مع دماع ، واحتقان وسيلان أنفي ، أحياناً قد يستمر المريض لشهور من دون أعراض.
٤-التهاب الجيوب: يزداد الصداع عند خفض الرأس إلى مابين الساقين ، ويرافقه ألم وجهي ، وانسداد أنفي وحمى.
٥- الصداع الحموي : وهو صداع مترافق مع حمى وألم عضلي وسعال وإلتهاب الحلق.
٦-التهاب مفاصل الرقبة: يحدث فيه ألم في الرقبة ومؤخرة الرأس، أحياناً يزداد الألم سوءاً مع تحريك الرقبة، وهو أشيع عند الناس فوق سن الأربعين.
٧- العرة المؤلمة: وهي مشكلة في عصب تسبب صداعاً وألماً في الوجه وتشنجاً في عضلات الوجه، ربما يتحرض بالبرودة والحرارة أو الضغط فوق المنطقة المصابة.

وهناك أسباب نادرة للصداع

 
١-التهاب السحايا: وهي عدوى أو التهاب في المنطقة التي تغطي الدماغ، يرافقها حمى وغثيان وإقياء وتيبس في الرقبة.
٢-النزف تحت العنكبوتي: وهو نزف في الدماغ ، يسبب صداعاً مفاجئاً ، وتبدلاً في الوعي أو الوظيفة العصبية، وتيبساً في الرقبة.
٣- التهاب الشريان الصدغي: وهو التهاب في الأوعية الدموية للدماغ ، يسبب ألماً في قاعدة الجمجمة،  مع آلام مزمنة وضعف في العضلات ، وفقدان في الرؤية إذا لم يعالج ، وهو أشيع عند الناس فوق الأربعين.
٤- نوبة ارتفاع الضغط: وهي زيادة وخيمة في ضغط الدم، مع رؤية ضبابية.
٥- كتلة دماغية: كوجود ورم أو تجمع قيح وكريات دم بيضاء  أو مواد أخرى في الدماغ ، ويكون الصداع حديثاً لايشبه باقي الحالات.
٦- الورم الدموي تحت الجافية: يسبب صداعاً وتراجعاً في الوعي وهو أشيع عند الكهول ومتعاطي الكحول والأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في الرأس.