تتفاوت مشاكل الأذن بين نقص السمع وألم الأذن إلى سماع أصوات لا يسمعها أحد غير الشخص المريض كالطنين.

عند استشارتك للطبيب:

 
سيسألك الطبيب عما يلي: صعوبة السماع عند وجود مجموعة من المحادثات، الصداع، الغثيان، الإقياء، الحمى ، القشعريرة، الألم في الأذن، نقص السمع، المفرزات الأذنية، نقص السمع، الطنين، السيلان الأنفي، التهاب الحلق، الإحساس بحركة أو دوران، فقدان التوازن، الحكة الأذنية( عند الأطفال )، تاريخ آخر فحص للأذن، إذا كان الألم في أذن واحدة أو في كلتاهما.
وسيسألك الطبيب إذا كنت أنت أو شخص ما من أفراد أسرتك تعانون من:
مشاكل السمع، ارتفاع التوتر الشرياني، مرض عصبي، الإنتانات الأذنية، رض قوي على الرأس ، النكاف.
يريد طبيبك أن يعرف إذا كنت تأخذ أياً من هذه الأدوية: الأسبرين، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، المضادات الحيوية، المدرات، الكينين، الليثيوم.
سيقوم الطبيب بفحص جسدي يتضمن التالي: فحص شامل للأذن، اختبارات شاملة للحركة والمنعكسات، اختبارات السمع، يضع خلالها الطبيب رنانة على منتصف جبهتك أو على جانب أذنك أو أمام أذنك ثم يسألك عما سمعت وقد يهمس بجانب أذنك ويسألك ماذا سمعت.
إذا كان المريض طفلاً ، سيقوم الطبيب ببعض التجارب ويرى كيفية استجابة الطفل للصوت، كالسؤال عن اسمه أو طلب القيام ببعض الأعمال البسيطة.

ما الذي يمكن أن يسبب مشاكل السمع؟

١-تصلب الأذن: وهو فرط نمو في العظم الاسفنجي داخل الأذن، وبشكل تدريجي يضغط على الأذن وهو شائع أكثر عند كبار السن.
٢-الصملاخ أو الجسم الغريب: وهي تراكم الصملاخ(شمع الأذن) أو وجود جسم غريب، قد يبدأ نقص السمع فجأة بشكل تدريجي ويعود السمع عندما يتم تنظيف الصملاخ، أو يزال الجسم الغريب من داخل الأذن.
٣-التهاب الأذن المزمن: يحدث فيها خروج مفرزات كريهة من الأذن بالإضافة لفقدان السمع عند الأطفال.
٤- الصمم الشيخوخي: وهو عبارة عن تغيرات تنكسية في الأذن ، شائع جداً عند المسنين، وتكون المشكلة في سماع تواترات محددة، كبعض الجماعات أو على الهاتف.
٥-حدث متعلق بفقدان السمع: كفقدان السمع الناتج عن ضجيج مزمن، أو أذية في الرأس، أو إصابة بالنكاف، وتكون المشكلة في سماع تواترات محددة كبعض الجماعات أو على الهاتف.
٦-ورم العصب السمعي: وهو ورم حميد في العصب الذي يربط الأذن بالدماغ، وتكون المشكلة في سماع تواترات محددة كبعض الجماعات أو على الهاتف، وفي بعض الأحيان يترافق بطنين.
٧-أدوية سامة للأعضاء السمعية: ويكون فقدان السمع نتيجة لاستعمال أدوية تؤذي أجهاز الجهاز السمعي، وتكون هناك قصة معالجة بالمدرات، مثل الفيروسيميد وحمض الإيثاكرينيك، وبعض الصادات، ومضادات الملاريا كالكينين.
٨-فقد السمع الخلقي: ويكون موجوداً منذ الولادة، وفي بعض الأحيان توجد قصة عائلية للصمم، وغالباً مايتأخر لديهم الكلام.
٩-الطنين: وهوت سماع صوت في الأذن وفي بعض الأحيان يكون مترافقاً بنقص السمع، وفي بعض الأحيان يكون على صلة بتناول كمية مفرطة من الأسبرين.

ما الذي يسبب الألم الأذني أو المفرزات الأذنية؟

١-التهاب الأذن الوسطى: وهو انتان يصيب الأذن الوسطى، يسبب ألماً في الأذن، وحكة أذنية عند الأطفال، ونقصاً في السمع، وحمى، وفي بعض الأحيان يحدث التهاب أذن وسطى بعد الزكام.
٢-التهاب الأذن الخارجية: التهاب القسم الخارجي من الأذن ويعرف أيضاً باسم أذن السباحين، ويسبب ألماً في الأذن، وغالباً توجد مفرزات أذنية، وفي بعض الأحيان ينقص السمع.
٣-التهاب الخشاء الحاد: التهاب العظم خلف الأذن، وغالباً يحدث بعد التهاب الأذن الوسطى.
٤-التهاب الأذن الخارجية والوسطى المزمن: وهو التهاب متواصل في الأذن، ويتميز باستمرار خروج مفرزات أذنية كريهة الرائحة، وألم خفيف، ونقص في السمع.