افضل دواء لاضطراب القلق العام، يتواجد العديد من الأدوية المتواجدة في الصيدليات بحيث تم التوصل إليها من خلال شركات الأدوية العديدة المسئولة عن عملية صناعة الأدوية، وحاصلة على الترخيص العام من قبل وزارة الصحة، كما أن مرض اضطراب القلق العام يكون عبارة عن قلق عام يصيب الشخص، بحيث تم التواصل إلى أنه عبارة عن حالة نفسية تمر على الفرد، وسنتعرف بشكل موسع حول الموضوع من خلال الحديث حول افضل دواء لاضطراب القلق العام.

ما هو اضطراب القلق العام

حيث يعرف بأنه من إحدى أنواع الاضطرابات التي من الممكن أن تصيب الفرد، وعلى الخصوص كونها مفرطة عن غيرها، بحيث لا يمكن السيطرة عليها، وذلك نتيجة للعديد من التوقعات التي تكون بشكل يومي كتعلقة بكفة الأنشطة والأحداث التي يمر بها الفرد، بحيث تكون مفرطة بشكل دائم، ففي الغالب من يعاني من ذلك المرض يشعر بأن هنالك كارثة ما ستحدث في وقت قريب، دون تواجد مبرر أو سبب رئيسي لذلك، فيكونون أكثر قلقا نحو المسائل اليومية التي يمرون بها، كما ويتم استعمال مقاييس التصنيف المعيارية من أجل تقييم شدة أعراض المرض.

افضل دواء لاضطراب القلق العام

يتواجد العديد من الأدوية المختلفة التي تتواجد في الصيدليات ويمكن استعمالها من أجل علاج الاكتئاب، بحيث يتم استعمالها على العموم من أجل علاج اضطراب القلق العام، ومن ضمنها:

  • إسكيتالوبرام (ليكسابرو).
  • ديولوكستين (سيمبالتا).
  • فينلافاكسين (إفيكسور إكس آر).
  • باروكستين (باكسيل، وبكسيفا).

أسباب اضطراب القلق العام

كما أن هنالك العديد من الأسباب التي تكون هي الرئيسية في الإصابة بمرض اضطراب القلق العام، والتي يكون من أهمها:

  • العامل الوراثي، وذلك من خلال الجينات التي تكون مسئولة عن النسبة الأكبر من اضطراب القلق العام، فيكون هؤلاء الأفراد هم الأكثر عرضة للإصابة به، وذلك بسبب ما يتعرضوا له من ضغوطات في الحياة.
  • تناول العديد من الأدوية المهدئة المختلفة من ضمنها البنزوديازيبين الذي من الممكن الذي يزيد من أعراض مرض القلق.
  • تعاطي الكحول لفترة طويلة من الوقت، وذلك من أهم الاسباب الرئيسية التي تكون مسؤولة عن اضطراب القلق.
  • يجد البعض أن التدخين يلعب دور بارز في الإصابة باضطراب القلق.
  • واخيرا بلعب تناول كمية مفرطة من الكافيين دور بارز في الإصابة بالقلق.

كيفية علاج اضطراب القلق العام

تتواجد العديد من الطرق المناسبة التي يمكن من خلالها الحصول على علاج مناسب من أجل مرض اضطراب القلق العام، فيكون ذلك من خلال العديد من السبل والطرق المتبعة منها:

  • ما يعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي، وذلك من خلال الحصول على الأدوية التي تحتوي على مثبطات استرداد السيروتونين الانتقالية، وهي التي تمكنت من إثبات فعاليتها في القضاء على القلق بشكل كبير.
  • تناول العديد من الأدوية التي تكون مختصة بذلك من أجل التقليل من أعراض اضطراب القلق العام.
  • في حال الوصول إلى تلك الحالة في أي حال من الأحوال، عليك اللجوء إلى زيارة الدكتور المختص، وفي الغالب يكون دكتور نفسي من أجل الحصول على الطريقة العلاجية المناسبة لها.

طرق الوقاية من اضطراب القلق العام

لقد تبين أن الاضطرابات النفسية على العموم من الأمور التي يكون من الصعب الوقاية منها، وذلك بسبب العديد من التقنيات التي تكون متوافرة في الوقت الراهن مع التطور للمساعدة في التخفيف من ذلك القلق، وتتحكم به، فالكثير من المرضى يجدون سهولة وراحة نفسية كبيرة من خلال تمارين الاسترخاء التي يقومون بها، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء التنفس العميق، ولذلك ينصح فور الشعور بذلك اللجوء إلى القيام  بما يعرف باليوغا وهي التي تكون مسئولة عن ذلك، بالإضافة إلى تجنب الإكثار من الكافيين المسؤول عنه.

اعراض اضطراب القلق العام

كما أن هنالك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بمرض اضطراب القلق العام، والذي يظهر من خلال العديد من العلامات البدنية والنفسية والسلوكية، من ضمنها:

  • الشعور بالإرهاق المستمر من دون بذل أي مجهود يذكر.
  • الصعوبة في النوم.
  • توتر حاد في العضلات والعديد من الأوجاع المتواجد بها.
  • الإحساس بالرعشة والرجفة من دون أي مبرر لها.
  • الإصابة بشكل كبير بالعصبية على اتفه الأمور من دون دراية.
  • التعرق المفرط.
  • الشعور بالغثيان والاسهال، بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي.
  • فرط التفكير في العديد من الخطط والحلول.
  • صعوبة التعامل مع الشك
  • صعوبة اخذ العديد من القرارات، بحيث يتم أخذ القرارات الخاطئة بشكل أو بآخر.
  • لا تتمكن من السيطرة على مخاوفك وكافة القلق الذي تعاني منه.
  • عدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بالتململ، والشعور بالتوتر أو العصبية
  • الشعور كأن عقلك فراغ من أي أمر.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على افضل دواء لاضطراب القلق العام، والعديد من المعلومات المتعلقة بمرض اضطراب القلق العام، والأسباب المؤدية له، كما ونجد الطريقة المناسبة التي يمكن من خلالها الوقاية من المرض، والطريقة المناسبة من أجل الحصول على خطة علاجية مناسبة له.