تجربتي مع الولادة بدون الم، تُعد تجربة الولادة إحدى التجارب الهامة لدى الأم، حيثُ أنها بعدها تشاهد طفلها وتضمه إليها، وذلك من أجمل المشاعر التي تشعر بِها وتحس بأمومتها، لاسيما أن بعد الولادة تنسى الأم الألم الذي شعرت بِه بمجرد رؤيتها لطفلها وهو سليم، وقد تعددت أنواع الولادات منها الطبيعية، القيصرية، وأيضاً هنالك ولادة الانابيب، وتتسائل العديد من السيدات حول تجارب الولادة وطُرق لتسهيل عملية الولادة، وعليه فإننا في مقالنا نذكر لكم تجربتي مع الولادة بدون الم.
عناصر المقالة
تجربتي مع الولادة بدون الم
شاركت الأمهات التجارب الخاصة بِهم مع الولادة بدون ألم، وأيضاً دون الشعور بأي مخاوف من عملية الولادة، وذلك بإتباع طُرق سليمة وصحية لتحمي الأم والجنين معاً وتتم عملية الولادة دون حدوث أي مضاعفات بعدها، وإليكم تجربتي مع الولادة بدون الم بحسب ما روتها إحدى السيدات:
- “خلال أثناء فترة حملي كان يراودني مثل باقي الأمهات مخاوف الحمل وهي الموت أثناء عملية الولادة، وعندما ذهبت إلى الطبيبة المشرفة على حالتي هدأت من روعي، وسألتني عن مصدر هذه المخاوف، وأجبتها أنني أخشى ألم الولادة فقد سمعت العديد من الحكايات التي يشيب لها الشعر من الألم الغير محتمل أثناء الولادة.
- فطمأنتني الطبيبة وقالت لي أن الطب تقدم كثيرًا واليوم هناك الولادة بدون ألم، وسألتني هل تودين رؤية طفلتك وقت ولادتها؟ فأجبتها بالطبع، فقالت لي إذًا هي الولادة بدون ألم، لتكون الولادة هي التجربة الجميلة التي تخبري ابنتك عنها وتصفي لها مشاعرك فور رؤيتها.
- وبالفعل وأنا في الأسبوع الـ 36 للحمل اتفقت الطبيبة معي على تفاصيل الولادة وهي أنها سوف تعطيني حقنة الظهر بعد التخدير الموضعي، ومن خلال هذه الحقنة يتم إدخال قسطرة في الظهر والقسطرة هي أنبوبة بلاستيكية رفيعة يتم إدخالها في مكان معين في الظهر يحدده الطبيب ويتم تثبيت القسطرة بلاصق طبي، وتمتد هذه القسطرة لتخرج مقدمتها من عند الكتف حيث يتم حقن جرعات المخدر أثناء الولادة، وعندما تخوفت من الحقنة أخبرتني الطبيبة أن كل هذه الخطوات لا تتعدى من خمس إلى عشرة دقائق ليس إلا.
- فذهبت في موعد الولادة إلى المستشفى وأخذت حقنة الظهر لا أنكر أنها مؤلمة ولكن ليست كما يخاف منها الكثيرين، ثم زال أي ألم وشاهدت طفلتي وهي تخرج للحياة ورفرف قلبي بهذا الإحساس، وحضنت أبنتي التي لا طالما اشتقت إلى رؤيتها، وكانت هذه هي تجربتي مع الولادة بدون ألم”.
شاهد أيضاً: تجربتي مع التكميم والترهل ونتائجه
مين ولدت طبيعي بدون ألم
نظراً للألم الشديد الذي تتعرض له الأم أثناء الولادة، وما يُهول الأمر هو كثرة تداول تِلك الامور بين السيدات التي تدّب الرعب والخوف في نفوسهن، مما يجعلهم يتسائلون كثيراً عن الأمر، حيثُ أن الولادة بشكل عام هي عملية مؤلمة ولكن ليس كما يُهول البعض له، وعليه سوف نعرض لكم مين ولدت طبيعي بدون ألم بحسب ما قالته إحدى الأمهات:
- “ثاني ولاده لي انا طلبت الكمامه لاني تعبت من الالم حطولي طلق صناعي وطلعت روحي معه المهم المره هذي عادي مادخت ولا شي واحس بالي حولي وعادي دفيت البيبي وولدت طبيعي وماشلت الكمامه الا لما خلصت الدكتوره من الخياطه وفعلا خففت الالم بشكل فضيع”.
أعراض الولادة بدون ألم
تظهر مجموعة من الأعراض على الأم التي تؤكد بالفعل أن الولادة قد حان موعدها، ويجب على الأم أن تكون على معرفة كاملة بِها حتى تعرف كيفية التصرف في تِلك الأثناء، وإليكم أعراض الولادة بدون ألم:
- فرط الطاقة.
- الإحساس بالخفة أي أن الجنين قد نزل للأسفل.
- نزول ماء الولادة وتمزق الأغشية.
- التقلصات الشديدة.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- توسع عنق الرحم إلى 10سم.
- بدء بروز الرأس لأسفل.
حقنة الظهر ولادة بدون ألم
تُعد حقة الظهر إحدى الوسائل التي يُمكن أن يتبعها طبيب التخدير في منطقة حول العمود الفقري، وذلك نظراً لأنها تحتوي على الكثير من الأعصاب بالتالي تُقلل من تقلصات ألم الولادة، ونِجد أنّ حقنة الظهر والتي يتم استخدامها للولادة الطبيعية التي تُخفف ألامها بشكل كبير، إذ تلجأ الأم لأخذها عند الولادة الطبيعية بحسب استشارة الطبيب، كذلك فهي ممتازة لمن تعاني من أمراض القلب، وذلك حتى لا تبذل مجهود كبير أثناء الولادة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع التكيس والحمل وأفضل طرق علاجه
مميزات الولادة بدون ألم
في غالبية الأوقات باتت السيدات تتجه نحو نوع الولادة بدون ألم، وذلك كونها تتميز ببعض المميزات منها:
- إيقاف ألم الولادة.
- لا يتم إيقاف مفعول المخدر إلا بعد إنتهاء العملية.
- ترك القسطرة حتى يتمكن لطبيب بعد الولادة إعطاء الأم مسكنات.
- إيقاف ألم الولادة في حالة الحقن السفلي.
توصلنا إلى نهاية مقالنا وقد تعرفنا وياكم من خلاله على تجربتي مع الولادة بدون الم، والتي هي إحدى الطُرق التي تلجأ إليها السيدات الحوامل بسبب الآلم الشديد الذي يتعرضون له في الولادة الطبيعة، ويكون ذلك تحت إشراف طبي للحفاظ على صحة الأم والجنين.