أساليب العناية بالشعر المجعد

الشعر هو سر من أسرار جمال المرأة. حيث يحتاج للعناية والاهتمام دائمًا للحفاظ على رونقه، إلا أن ذوات الشعر المجعد يحتاجون لمجهود أكبر في اتباع أساليب العناية بالشعر المجعد للحصول على شعر صحي حيوي. حيث أن استخدام الشامبو ومستحضرات العناية وحدها غير كافية للحصول على شعر ذو مظهر جمالي. فهي لا تعالج مشاكل الشعر من جذورها، لذلك لا بد من اتباع برنامج روتيني للعناية بالشعر وتغذيته، وخصوصًا للشعر المجعد الذي يحتاج لعناية مضاعفة، وذلك باتباع أساليب العناية بالشعر المجعد.
قد تجد بعض السيدات أن العناية بالشعر المجعد ليكون صحيًا وحيويًا، تتطلب وقتًا لإيجاد مستحضرات العناية الطبيعية والمناسبة للشعر المجعد، وأن ذلك أمرًا متعبًا لها، على الرغم من توفر الكثير من طرق العناية بالشعر من خلال المكونات الطبيعية، لذا سنوفر المجهود على السيدات وسنقدم في ذلك المقال دليل عن أساليب العناية بالشعر المجعد، وبعض من أسرار جماله.

عوامل العناية بالشعر

من أهم العوامل التي يعتمد عليها عليها لاختيار طريقة العناية بالشعر ما يلي:

نوع الشعر: يختلف الناس في طبيعة شعرهم ونوعيته. حيث يوجد الشعر الطويل، القصير، الأملس، المجعد، العادي، الجاف، والدهني، ولكل منها ميزاته:
- الشعر الرطب: يتصف ذلك النوع من الشعر بقابليته للتمدد. لذا فإن تعرضه للحرارة المرتفعة يؤذي فروة الشعر، مسببًا تشكل فقاعات في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه.
- الدهني: ينتشر هذا النوع من الشعر بكثرة في سن المراهقة. نتيجة التغيير الهرموني الذي يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية، حيث ينصح بغسل الشعر يوميًا بشامبو مناسب.
- الشعر الجاف: الذي يرافق الشعر المجعد، ينصح بغسله عدة مرات خلال الأسبوع، وهو من أكثر أنواع الشعر تعرضًا للتساقط.
مستوى النشاط والاهتمامات: فمثلًا إذا كانت طبيعة شعر الرياضي دهنيةً، فإنه يحتاج لغسل شعره بعد كل تمرين، كما أن الشخص الذي يسبح ويتعرض للشمس والماء المالح، يكون معرضًا ليصبح شعره جافًا.
شكل الشعر: حيث أن استخدام كريمات الشعر لجعله أملسًا أو مجعدًا من الممكن أن تسبب له الضرر. لذلك ينصح باستشارة طبيب جلدية حول أفضل أنواع الكريمات، وطرق استخدامها، ومدى ملائمتها لطبيعة الشعر.