الأمراض المرافقة لتكسر الأظافر. تهتم المرأة بالحفاظ على جاذبيتها وجمالها بشكل مستمر، ومن أهم مظاهر الجمال عند المرأة هي أظافرها. لذلك فهي تسعى دائمًا للاعتناء بأظافرها، بهدف الحصول على أظافر صحية وجذابة. ويعتبر تكسر الأظافر من أكثر المشاكل التي تؤرق راحة الكثيرين، فمثلًا قد يكون السبب بتكسر الأظافر بعض الممارسات التي تقوم بها المرأة. كالاستعمال المتكرر لطلاء الأظافر، أو التعرض المستمر للرطوبة الذي يؤدي إلى ضعف الجلد حول الظفر. وبنفس الوقت الأظافر تصبح ضعيفة وسهلة الكسر، كما أن عادة قضم الأظافر لها دور أيضًا بتكسر الأظافر. كذلك إن استخدام الأظافر كوسيلة لفك العقد أو إزالة المواد اللاصقة قد يكون مسؤولًا عن تكسر الأظافر. كما إن عدم الاعتناء بالأظافر يؤدي إلى تكسرها، وأيضًا التقليم الزائد للأظافر.  ولكن هذه المشكلات يتم السيطرة عليها في من خلال الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى تكسر الأظافر.ومعالجة الأمراض المرافقة لتكسر الأظافر.

ولكن عندما يكون السبب مرضي هنا يجب البحث عن الأسباب ومعالجتها. إذ إن الأظافر هي مرآة الجسم، فهي تعكس بشكلها، ولونها، الحالة الصحية للجسم، ويستطيع الطبيب تشخيص المشكلة الصحية بالنظر إلى أظافر المرض. وهناك مجموعة من الأمراض التي يكون أحد تظاهراتها السريرية تكسر الأظافر.

ماهي الأمراض الخطيرة التي تؤدي لتكسر الأظافر

تتركب الأظافر من عدة طبقات من الكيراتين، هذا البروتين هو المسؤول عن نعومة الأظافر ومظهرها الصحي. وإن حدوث أي تغير في مواصفات الظفر يكون بسبب أحد الأمراض التالية:

  1. أمراض الغدة الدرقية

إن الاضطراب بعمل الغدة الدرقية يؤدي إلى حدوث خلل بالهرمونات المسؤولة عن العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل عام. ويؤثر على العمليات الاستقلابية للأظافر أيضًا.

  • في حال فرط نشاط الغدة الدرقية: تزداد العمليات الاستقلابية في الجسم. وهذا يؤدي إلى زيادة نمو الأظافر حيث تصبح نحيفة، وهشة، وسهلة الكسر.
  • أما في حال قصور الغدة الدرقية: فإن العمليات الاستقلابية تكون بطيئة وبالتالي يحدث ضعف في الأظافر. وبطء بنموها بسبب نقص المواد الغذائية مما يؤدي إلى تكسرها.

وفي هذه الحالة يطلب الطبيب التحاليل المخبرية اللازمة لمعرفة الاضطراب إن كان فرطًا، أو قصورًا. كي يتم وصف العلاج.

 

سرطان الجلد

مع أن معظم سرطانات الجلد تتظاهر على الجلد بأشكال مختلفة، إلا أنه لها تظاهرات أيضًا على الأظافر. وذلك  يظهر بعدة أشكال:

  • فقد يكون على شكل خطوط داكنة تحت الظفر.
  • كذلك تغير لون الأظافر قد يشير إلى وجود إصابة سرطانية.
  • كما إن الإصابة بسرطان الجلد تؤدي إلى ترقق الأظافر حيث تصبح هشة وضعيفة. وبالتالي تصبح أكث عرضة للكسر.
  • وأيضًا نزيف الأظافر قد يكون إشارة لوجود إصابة سرطانية.
  • ووجود الكدمات على الأظافر وعدم شفائها يعتبر مؤشر للإصابة بسرطان الجلد.

هذه التظاهرات جميعها تؤدي إلى ضعف الأظافر وتعرضها لخطر التكسر لأقل سبب.

سوء التغذية

كذلك يعتبر سوء التغذية وعدم توافر العناصر الغذائية الضرورية لبناء الجسم تؤثر أيضًا على نمو الأظافر مثل:

  • فقر الدم: وخاصة فقر الدم بعوز الحديد، إن الدم هو المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى الخلايا. بواسطة الهيموغلوبين، وفي حال الإصابة بفقر الدم يصبح الدم غير قادر على القيام بهذه الوظيفة. وهذا يؤدي لبعض المشاكل من ضمنها تغيير بشكل الأظافر، إذ يتقعر الظفر في وسطه ليشكل ما يسمى الأظافر الملعقية. هذا الأمر يسبب ضعف الأظافر وتكسرها.
  • نقص البيوتين: وهو البروتين الذي يكون الظفر.
  • كذلك نقص الفيتامينات مثل فيتامينات B وفيتامينA

العدوى بالفطريات

إن إصابة الأظافر بالفطور تؤدي إلى ضعف الأظافر وتعرضها للكسر، كذلك نتيجة الإصابة بالفطريات قد يتغير لون الظفر، وقدتزيد  سماكته، وأحيانًا ينفصل الظفر عن الجلد. وتكون الإصابة الأكثر شيوعًا في أظافر القدمين،

وهنا لا بد من التنويه بأن العلاج طويل الأمد ويعتمد الطبيب عادة لعلاج هذه الحالات على الحبوب المضادة للفطريات، وفي بعض الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الظفر كاملاً.

 

الإصابة بالصدفية

الإصابة بالصدفية: هي أذية تصيب الجلد إذ يحدث فرط تكاثر الخلايا في وقت قصير، وهذه الأذية تصيب الأظافر وتؤدي لضعفها، وتعرضها للكسر.

الإصابة بأمراض الكلى

إن الإصابة بأمراض الكلى تؤثر أيضًا على الأظافر لعدة أسباب منها نقص التغذية، ونقص الفيتامينات، وقد يكون السبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية. وفي القصور الكلوي المزمن تتراكم بقايا النيتروجين وهذا يؤدي إلى إصابة أظافر اليدين والقدمين بالضعف لتصبح هشة متكسرة. كما يتغير لونها و نلاحظ عليها خطوط بيضاء اللون، كذلك نلاحظ تشكل انخفاضات خطية عبر الأظافر، وارتفاع حوافها مما يؤدي إلى تقعر الأظافر.

الإصابة بأمراض الكبد

  1. الإصابة بأمراض الكبد

قد يتساءل البعض ما علاقة أمراض الكبد بالأظافر، إن الدور الهام للكبد في كافة العمليات الاستقلابية للجسم، يجعل أي خلل في وظائفه يؤثر على مختلف أعضاء الجسم بما فيها الأظافر، فقد بينت الدراسات بأن المرضى المصابين بتليف الكبد، معظمهم يصابون بفطور الأظافر وبضعف الأظافر وتكسرها.

الإصابة بالأمراض المناعية

الذئبة الحمامية: وهي مرض مناعي يؤدي إلى ضعف الأظافر وتكسرها.

ظاهرة رينو: وهي مرض مناعي يسبب نقص التروية الدموية في نهايات الأطراف، فيؤدي إلى نقص التروية الدموية للأظافر وبالتالي ضعفها وتكسرها.

 

سبل الوقاية من تكسر الأظافر

بالنسبة لتكسر الأظافر لسبب غير مرضي، فإن لبس القفازات، وتجنب الاستخدام المتكرر لطلاء الأظافر، واستخدام المرطبات، كذلك شرب كميات كبيرة من الماء إذا كان السبب جفاف الأظافر قد يكون مجديًا. ولكن إذا كان السبب مرضي يجب علاج الأمراض المسببة.

وقد تبين أن تناول مكمل غذائي غني بالبيوتين يساعد على تقوية الأظافر، والأطعمة الغنية بالبيوتين هي: الموز والعدس والحليب وصفار البيض والسمك والحبوب الكاملة.

وهنا أنوه بأن معظم الأمراض التي ذكرت في هذا المقال والتي تؤدي لتكسر الأظافر. هي أمراض خطيرة ،كما يجب عدم الاستهانة بالتغيرات التي تظهر على الأظافر ومراجعة الطبيب مباشرة.