الدوار

وهو شعور الشخص أنه يدور أو أن المحيط يدور من حوله، ويحدث نتيجة خلل في آلية حفظ التوازن

 

 

أهم أسباب الدوار

  • أهم أسبابه:

أولاً: داء منيير:

يصيب الأعمار المتوسطة وتكون الإصابة متساوية بين الجنسين عادة

أسبابه: مجهول السبب، لكن يمكن أن يكون وراثي أو نفسي أو وعائي أو أرجي، وممكن أن يكون سببه التهاب في كيس اللمف الباطن، أو وجود ارتكاس مناعي ذاتي

أعراضه: دوار، نقص سمع حسي عصبي، طنين، حس امتلاء في الأذن وغالباً بجهة واحدة

تبدأ النوبة بشكل حاد في أي وقت حتى أثناء النوم، وتستمر من نصف ساعة حتى يوم كامل ثم تزول تدريجياً، ويكون المريض بين الهجمات طبيعي.

لوحظ في هذا المىص وجود ظاهرة الاستنفار وهي سماع الصوت المنخفض عالياً، والانزعاج من الأصوات العالية

علاجه: مثبطات الدهليز أثناء النوبة، موسعات الأوعية والمدرات مع تجنب الملح والكافيين خارج النوبة، أما في الحالات المعندة يجب تفجير كيس اللمف الباطن الجراحي أو تخريب الدهليز جراحياً أو كيماوياً

 

ثانياً: دوار الوضعة الاشتدادي السليم:

يحدث بسبب تغيير الوضعة وليس بسبب الوضعية الجديدة، سببه خلل آلي في جهاز التوازن في قسمه الدهليزي

أعراضه: يشكو المريض من نوب دوار قصيرة تدوم أقل من دقيقة، تتكرر عدة أسابيع، وتتحرض هذه النوب بحركات الرأس كالنظر إلى الأعلى في حالة الوقوف أوالجلوس، أو الاستلقاء أو النهوض من الفراش، تشتد هذه النوب وتخف ثم تتوقف فجأة لتعود بعد فترة إلى الحدوث، وقد يرافقه غثيان وإقياء

 

ثالثاً: التهاب العصب الدهليزي:

هو ثالث أسباب الدوار الدهليزي شيوعاً، يحدث فيه التهاب في خلايا العقدة الالتهابية الدهليزية على نحو رئيسي كما يحدث فيه شلل دهليزي أحادي الجانب

يحدث عادة بعمر 30-60 سنة، بعد إنتان فيروسي (يعتقد بأن فيروس الهربس البسيط من النوع ١ هو السبب كما في شلل بيل وفقد السمع الفجائي، أو فيروس الحصبه، التهاب الكبد، الانفلونزا والنكاف) ، يكثر حدوثه في فترات معينة من السنة، كما أن نسبة عالية من حالاته تشاهد بعد إصابة بالتهاب الطرق التنفسية العلوية، وكذلك التشريح المرضي المجرى على العصب الدهليزي، وارتفاع عيار البروتين في السائل الدماغي الشوكي.

أعراضه: تكون الأعراض شديدة ليوم او يومين ثم تخف تدريجياً، ويشفى تلقائياً خلال أسبوع إلى ستة أسابيع، ويساعد على ذلك التمارين الفيزيائية، وتطول مدة الشفاء عند المتقدمين بالعمر

هو عبارة عن نوبة دوار فجائية عند رفع الرأس أو تحريك الجسم عند شخص سليم

لايحدث فيه نقص سمع

رأرأة عفوية

غثيان وإقياء

نقص الإجابة الدهليزية للاختبار الحروري أو انعدامها

التشخيص التفريقي لالتهاب العصب الدهليزي:

تحدث أعراض مشابهة في حالة النزف أو الاحتشاء في المخيخ، وقد يحتاج التشخيص إلى تصوير الدماغ، كما أن التصلب المتعدد قد يحدث أعراضاً مشابهة، والآثار الجانبية للأدوية

علاجه: مضادات الدوار وبأقل مقدار يكفي لإزالة الغثيان خلال الأيام القليلة الأولى

الستيروئيدات في الحالات الشديدة (40 ملغ يومياً لمدة عشر أيام أو 100 ملغ يومياً تنقص 20 ملغ يومياً كل ثلاثة أيام)

مضاد فيروسي (1غ ثلاثة مرات يومياً لمدة سبع أيام)

 

رابعاً: ورم العصب السمعي:

هو شوانوما على حساب العصب الدهليزي

يتظاهر بنقص سمع مترق ببطء مع طنين أحادي الجانب، ونقص سمع حسي عصبي

علاجه: الاستئصال الجراحي، مع تصحيح نقص السمع

 

خامساً: أسباب أخرى للدوار:

صرع وشقيقه، احتشاء البصلة الوحشي، نقص تروية الشريان الفقري القاعدي