● يتعرض جسم الحامل لتبدلات استقلابية مهمة ليتناسب مع المتطلبات لكل من الأم التي تعتمد على وارد متقطع من الطاقة والجنبن الذي يتطلب تغذية مستمرة، ونتيجة هذا التبدلات تحدث زيادة وزن بعد الولادة تقدر بحوالي 3-4 كيلوغرام بشكل نسيج شحمي، وتقدر زيادة الوزن بنهاية الشهر التاسع بحوالي 12.5 كيلوغرام (3.5 كغ للجنين، 5 كغ على حساب الثدي والرحم، 4 كغ نسيج شحمي مدخر)
● تتشكل وتتطور معظم أعضاء الجنين خلال الأسابيع الثمانية الأولى للحمل.

التوصيات الغذائية للحامل

☆ زيادة الوارد الحروري اليومي بمعدل 200 حريرة
☆ زيادة الوارد البروتيني بمعدل 6غ/يوم ليصبح الوارد اليومي 51غ/يوم
☆ زيادة يومية لحمض الفوليك 100 مكغ ليصبح الوارد 400 مكغ/يوم
☆ زيادة الحاجة لفيتامين C ولاسيما بنهاية الحمل لتصبح الحاجة اليومية 50 ملغ/يوم
☆ لاداعي لزيادة الوارد من الكلس والحديد إلا في حال نقص مستوياته الدموية فقط
● تتعرض الحامل في الثلث الأول لما يسمى ب الوحام (إقياءات الحمل) التي تكون عادة صباحية ومعتدلة غالباً، وتترافق مع نقص شهية، أما في الثلث الثاني تتوقف الإقياءات وتزداد الشهية للحامل وهنا تبدأ زيادة الوزن، وفي الثلث الثالث من الحمل فتكون شهية الحامل جيدة
● السيدات اللواتي عانين من المجاعة خلال الفترة الأولى من الحمل كانت نسبة التشوهات لدى ولدانهن مرتفعة
● يجب أن تكون التغذية متوازنة عند الحامل وتحوي جميع المصادر الغذائية الواردة في الهرم الغذائي
● لابد من إعطاء حمض الفوليك للحامل، وحتى قبل الحمل ب 3 أشهر والاستمرار بها حتى ٣ أشهر بعد الولادة للوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي، لذلك يوصى بجرعة منخفضة منه لكل النساء اللاتي يخططن للحمل، كما يوصى بجرعة مرتفعة للنساء اللواتي في خطورة مرتفعة لعيوب الأنبوب العصبي (إذا كان لديهن او لدى أقربائهن من الدرجة الأولى أو الثانية أجنة مصابة أو لديهن سكري أو يستعملن مضادات اختلاج)
● وكذلك يجب إعطاء الفيتاميتات Bو C
● أما بالنسبة لفيتامين A فقد أظهرت الدراسات أن تناوله بكميات تفوق 10000 مكغ/يوم يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث التشوهات عند الولدان
● تجنب تناول سمك السيف ويجب الإقلال من التونا بسبب المستويات المرتفعة من الزئبق، كما يجب الإقلال من تناول زيت السمك لإمكان احتوائه على الملوثات
● تجنب بعض الأدوية بسبب تأثيراتها الماسخة مثل فالبروات الصوديوم، الوارفارين، الريتينوئيدات
● الكحول بكمياته الكبيرة في الحمل يؤدي إلى تشوه الأجنة، وفي الفترات المتقدمة من الحمل يؤدي إلى تأخر نمو داخل الرحم

أما في الإرضاع

● يؤثر إنتاج الحليب على التوازن الاستقلابي للسيدة المرضع لأنه يتناول المخزون الغذائي للأم وهو يتأثر بنوع التغذية الوالدية
● تحتاج المرضع إضافة حرورية يومية بمقدار 500 حريرة وسطياً، فكل 100مل من الحليب تحتاج 70 حريرة لإنتاجها، تؤمن المرضع هذه الطاقة من المخزون الشحمي لديها والذي ازداد أثناء الحمل
● يحدث نقص وزن معتدل خلال السنة الأولى للإرضاع بمعدل 0.8- 1 كغ شهرياً، وهذا يتعلق بحالة التغذية أثناء الحمل وعمر المرضع والعرق والتدخين والعودة للعمل وعدد الرضعات اليومي
● لايتناقص حجم الكتلة العضلية عند المرضع رغم تحديد الوارد البروتيني
● تفرز الفيتامينات في الحليب لذا يجب إعطاء الحامل إضافات من الفيتامينات
● الفيتامينات الذوابة بالماء أو الدسم تتأثر كميتها يالحليب بمستوياتها عند الأم
● يؤدي تناول مركبات الأستروجين لنقص إنتاح الحليب بمعدل 42%
● نوعية الحمية البروتينية لاتؤثر على تركيب أو كمية الحليب، وعلى أية حال زيادة البروتين في الحمية يؤدي إلى زيادة البروتين في الحليب بشكل مساوي لزيادة الحموض الأمينية والبولة عند الأم، فالحليب يقدم للرضيع الحموض الأمينية الضرورية للنمو والتطور لذا يجب زيادة الوارد البروتيني للمرضع
● التمارين الرياضية لاتؤثر على إنتاج الحليب
● نقص الوارد الحروري الشديد يؤدي لنقص كمية الحليب المنتج