● يعرّف بأنه عجز عن تكوين عدد كاف وسوي من الكريات الحمر بسبب نقص الحديد الضروري لتركيب الهيموغلوبين، ويعتبر النمط الأكثر شيوعاً لفقر الدم في كل أنحاء العالم.

– تتضمن الأغذية الغنية بالحديد: الكبد، المحار، البقول، لحم البقر، الخنزير، الحمل، الدواجن، والسمك وكلها مصادر غير كافية للحديد.
– يحدث الامتصاص المحدد للحديد في كل مستويات الطريق المعوي لكنه أكثر فاعلية في العفج، ويجب أن يكون الحديد اللاعضوي ثنائي التكافؤ ليحدث الامتصاص، وتزداد نسبة الحديد الممتصة في حال وجود فقر دم أو تسارع تكوين الكريات الحمر، وينقص عندما يوجد نقص تنسج نقي العظم.
– يطرح عند الأشخاص الطبيعين مقدار قليل جداً من الحديد، يفقد الذكور السليمون حوالي 1ملغ كل يوم عن طريق البراز، البول، التعرق، توسف الجلد.
– أكثر الفئات المعرضة لحدوث عوز الحديد هم: ▪الأطفال: وخاصة بوجود العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول الشاي بعد الطعام الذي يؤدي إلى عدم امتصاص الحديد حيث يتنافس مع الحديد على مستقبلات الحديد لذلك ينصح بتناول الشاي خلال 2-3 ساعات بعد الطعام.
▪النساء: تفقد المرأة بدم الطمث حوالي 30ملغ شهرياً، وكل حمل يستهلك حوالي 600-700 ملغ من مخزون الجسم بالإضافة إلى 1ملغ يومياً في فترة الإرضاع
▪الفقراء
▪المتبرعون بالدم الدائمون: يستنزف حديدهم بشكل شائع مالم يأخذوا إضافات حديدية
▪الكهول

أسباب نقص الحديد

1- نقص الوارد
2- الطمث والحمل
3- النزوف من الطريق الهضمي (كالبواسير، القرحة الهضمية، الفتوق الحجابية الكبيرة، الرتوج أو البوليبات أو الخباثة، التهاب الكولون القرحي وداء كرون، رتج مايكل، استعمال الأسبرين)
4- النزوف من الطريق التنفسي (كتوسع الشعيرات، الهيموسيدروز مجهول السبب)
5- النزوف من الطريق البولي (كالالتهابات المزمنة لمخاطية المثانة، أورام المثانة)
6- الرعاف
7- الفصد ويعني التبرع بالدم بشكل متكرر

المظاهر السريرية لفقر الدم بعوز الحديد

تعب عام، صداع، ضعف، تقصف وتقعر الأظافر، ضمور الحليمات اللسانية، التهاب زاوية الفم، تقصف الأشعار، عسرة البلع والتهاب اللسان (متلازمة بلومر فنسون)، شهوة الطين، ضخامة طحال معتدلة وخاصة عند الأطفال.

تشخيص فقر الدم بعوز الحديد مخبرياً

▪انخفاض تعداد الكريات الحمر، انخفاض الخضاب والهيماتوكريت والمناسب (MCH, MCHC, MCV)
▪تعداد الكريات البيض طبيعي أو على الحد الأدنى الطبيعي
▪تعداد الصفيحات الدموية طبيعي أو مرتفع
▪انخفاض حديد المصل والفريتين وكذلك نسبة إشباع الترانسفيرين
▪ارتفاع سعة الترانسفيرين الرابطة للحديد (TIBS)
▪باللطاخة تظهر كريات حمر صغيرة الحجم ناقصة الصباغ مع اختلاف في الشكل والحجم، يمكن مشاهدة كريات عصوية هدفية.

علاج فقر الدم بعوز الحديد

1- يجب تحديد السبب
2- يجب أن يزال السبب ويصحح
3- تقديم المعالجة الفعالة لفترة زمنية كافية
4- تصحيح العادات الغذائية الخاطئة كتناول الشاي بعد الطعام
5- المعالجة بمركبات الحديد الفموية وتتضمن ( الحمية الغنية بالحديد وحدها لاتكفي، أملاح الحديد هي الأرخص والأكثر أماناً، إعطاء الحديد العنصري بمقدار 150-200ملغ موزعة على 3 جرعات على معدة فارغة قبل ساعة من الوجبة الغذائية)

التأثيرات الجانبية للعلاج بمركبات الحديد الفموية

▪عدم التحمل
▪الإمساك
▪الطعم المعدني
وهذا يتطلب تخفيض الجرعة اليومية الكلية، تغيير مستحضر الحديد الفموي وإلا نلجأ إلى الطريق الوريدي.
○ قد لا تفيد المعالجة الفموية بالحديد في الحالات الآتية:
▪عدم التحمل
▪قطع جزئي للمعدة (سوء امتصاص)
▪تنشؤ بمكان العفج
▪وجود الديدان في الأمعاء
▪الإصابة بالهيكلوباكتر غير المعالجة
في هذه الحالات يعطي الحديد الوريدي حيث يتم تسريبه بمحلول ملحي
6- العلاج الجراحي للآفات النازفة كالبوليبات، أو النواسير، أو البواسير